هل العسل فعال حقا في علاج السعال؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يعد السعال الناتج عن التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد أمرا شائعا في هذا الوقت من العام، لكنه غالبا ما يكون مزعجا ما يدفعنا للبحث عن علاجات فعالة.
ووفقا للخبراء الصحيين، فإن العلاج الفعال للسعال المزعج موجود في مطابخنا.
وتقول الدكتورة أنجيلا ماتكي، طبيبة الأطفال في مركز "مايو كلينك" للأطفال، إن العسل يمكن أن يساعد على تهدئة السعال لدى البالغين والأطفال.
ويمكن إضافة العسل إلى الماء الدافئ أو الشاي، أو مجرد تناول ملعقة من العسل أن يساعد في علاج السعال.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد أن العسل أفضل للسعال ونزلات البرد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
كما وجد الباحثون أن هذا العلاج الطبيعي أكثر فعالية من المضادات الحيوية لتعزيز الشفاء من التهابات الصدر. وحث الخبراء الأطباء على وصف العسل بدلا من الأدوية، خاصة وأنه يخلو من أي آثار جانبية.
وعندما يتم تناوله، فإنه يغلف بطانة الحلق، ما يخفف من الألم أو الحكة. ويحتوي العسل أيضا على خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، ومضادة للبكتيريا، والتي قد تساهم في تأثيره المريح. وتساعد هذه الخصائص في محاربة الالتهابات ويمكن أن تعزز الجهاز المناعي.
وتوصي الدكتورة ماتكي، عندما ترغب في استخدام العسل للأطفال من عمر سنة وما فوق بـ"البدء بنصف ملعقة صغيرة إلى ملعقة صغيرة، مع أي نوع من السوائل الدافئة. وعندما يكبرون ويصبحون قادرين على ابتلاع العسل بسهولة أكبر، يمكنك فقط إعطائه لهم مباشرة على ملعقة صغيرة".
كما توصي باستخدام ملعقة صغيرة كل ساعتين. وتنطبق هذه الجرعة على البالغين بالتساوي.
ويعد العسل آمنا بشكل عام للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد، إلا أنه في حال إعطائه للرضع قد يؤدي إلى حالة نادرة ولكنها خطيرة في الجهاز الهضمي تعرف باسم التسمم الغذائي عند الرضع، والتي تحدث نتيجة التعرض لأبواغ كلوستريديوم البوتولينوم.
ويمكن للبكتيريا الناتجة عن هذه الجراثيم أن تزدهر وتتكاثر في أمعاء الطفل، ما يؤدي إلى إنتاج سم قد يكون ضارا.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
اتحاد النحالين يدعو المربين لاتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائف النحل خلال الشتاء
صراحة نيوز- دعا الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين مربي النحل إلى اتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائفهم خلال فصلي الشتاء والأيام الماطرة، مؤكدًا أن هذه الفترة تُعد من أكثر المراحل حساسية بسبب التقلبات المناخية ونقص مصادر الغذاء.
وقال رئيس الاتحاد، المهندس معاذ كظم، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن فصلي الشتاء والربيع يتطلبان استعدادات دقيقة من المربين لضمان بقاء الطوائف قوية، مشيرًا إلى أن انخفاض درجات الحرارة وتغيّر أنماط الأمطار يؤثران بشكل مباشر على صحة النحل وإنتاجيته.
وأوضح كظم أن من أهم الإجراءات الواجب اتباعها فحص مخزون الغذاء داخل الخلايا والتأكد من وجود كميات كافية من العسل وحبوب اللقاح، وضبط التهوية والرطوبة، إلى جانب معالجة الطفيليات مسبقًا، خصوصًا طفيلي “الفاروا” الذي يضعف الطوائف ويقلل قدرتها على التحمل خلال البرد.
وأضاف أن هذه التدابير تشكّل خط الدفاع الأول لضمان بقاء الطوائف وزيادة إنتاجيتها في ظل التغيرات المناخية، مؤكدًا أهمية التخطيط المسبق والتعاون بين المربين لمواجهة التحديات.
وأشار الاتحاد إلى أن التقلبات المناخية وتغير مواسم الأمطار ودرجات الحرارة باتت تؤثر مباشرة على سلوك النحل وإنتاج العسل، ما يدعو إلى إدارة مدروسة لهذه الظروف. وشدّد على أن حماية النحل مسؤولية جماعية تتطلب دعم الجهات الزراعية والرسمية وتبادل الخبرات بين المربين لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي ودوره في الأمن الغذائي والبيئي