"الطيار المجنون محير الإسرائيليين".. أشهر ضباط الجيش المصري يظهر على شاشة RT
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ظهر اللواء طيار أحمد المنصوري المقلب بـ"الطيار الأسطوري" أو "الطيار المجنون" على شاشة RT لأول مرة منذ سنوات، خلال فيلم "ذهاب وعودة" من إنتاج قناة RT العربية.
إقرأ المزيداللواء طيار أحمد المنصوري، المولود في فبراير 1946، كان من أوائل المشاركين في أول أسراب الطيران في حرب أكتوبر عام 1973، وأطلق عليه قائد تشكيل الفهود السوداء، ووصفه الإسرائيليون بـ"الطيار المجنون".
وقال المنصوري في أحد لقاءاته عن وصفه بـ"الطيار المجنون": "أفتخر بهذ الوصف كثيرا، فهي شهادة غير مجروحة من عدو قوي، وهذا أول تكريم لي، خاصة أنه من أعدائي أنا بحارب منتخب العالم اليهود عبارة عن "إنجليز وفرنسيين وأمريكان وهولنديين وبولنديين.. إحنا مش بنحارب عدو ضعيف" وأفخر أنني انتصرت على هذا العدو القوي".
وعن سبب تسميته بهذا الاسم من قبل إسرائيل قال المنصوري: "كان خلفي طيار وأمامي طيار واستهدفني الطيار الذي خلفي وظل يقترب ليؤكد إصابته لي فقلبت له طائرتي لأثير طمعه من قبيل الإغواء، ثم هبطت بمنتهى السرعة وكأننى أنتحر، فلو لاحقنى سيموت وفي العموم كي أقوم بمناورة كهذه لابد أن يكون ارتفاعي 6500 قدم لكي تكون نجاتك بنسبة 50%، لكن كان الارتفاع حينها 3000 قدم يعني ميت ميت والطيار الذي يلاحقني ظن أننى في طريقي للموت أو أنني طيار مجنون ونجحت في إيهامه بأنني في طريقى للسقوط وطلعت الطائرة وأنا جنب الأرض وطلعت وقلت له أنت سوف تموت الآن وطلعت الصاروخ وقتلته".
وخلال الفيلم الذي عرضته RT العربية قام اللواء المنصوري باستقبال زميله الروسي فيكتور ياكوشيف المترجم العسكري السوفيتي بنبرة صوت شديدة المودة والحب قائلا: "حبيبي يا عم الشاب فيكتور".. ويقول المنصوري إن صواريخ العدو "لم تكن تفرق بين الخبير الروسي أو الضابط المصري"، وهذا ما يطلق عليه "رفقاء السلاح"، حيث يتابع: "كنا نموت معا"، حينما تذكر ياكوشيف أسماء النقباء الذين استشهدوا في 30 يوليو بأول اشتباك مع القوات الجوية الإسرائيلية: "أنا حتى حافظ أساميهم، وهم جورافليوف ويورتشينكو وياكوفليف. كلهم برتبة نقيب".
وساهم المنصوري في 52 طلعة جوية خلال 18 يوما في شهر رمضان، وهو الوحيد الذي نجح في الهبوط بطائرته وهي معطلة على طريق الزعفرانة، والوحيد الذي قام بحركة بهلوانية وهو في مناورة جوية مع أحد الطيارين الإسرائيليين، وقد نال المنصوري العديد من الأوسمة، منها وسام الشجاعة، ووسام النجمة العسكرية، وميدالية جرحى الحرب مرتين، وغيرها من الأوسمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google الطیار المجنون
إقرأ أيضاً:
فضل الجيش المصري في القرآن الكريم.. الإفتاء توضح
الجيش المصري.. قالت دار الإفتاء المصرية إن اللهُ جَلَّ وَعَلَا أنعم على أرض مصر وأهلها بنعمة الأمن والمكرُمَة، فجعلها أرض أنبيائه، وملاذ أوليائه، وتتجلى فيها مظاهر نعمائه، فقال جلَّ وعلا على لسان نبيه سيدنا يوسف عليه السلام: ﴿وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ [يوسف: 99].
فضل الجيش المصري:قال الإمام أبو زهرة في "زهرة التفاسير" (7/ 3861، ط. دار الفكر العربي): [ادخلوا حال كونكم آمنين بمشيئة اللَّه من الخوف والقحط والشدة.. مطمئنين تجدون سهلًا، وأهلًا، وعزَّةً، وكرامَةً] اهـ.
ومما قاله سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه لأهل مصر في خطبته الشهيرة: "اعلموا أنكم في رباطٍ إلى يوم القيامة، لكثرةِ الأعداءِ حولكم وتشوِّق قلوبهم إليكم وإلى داركم، معدن الزَّرع والمال والخير الواسع والبركة النامية" أخرجه الإمامُ الحافظ ابن عبد الحكم في "فتوح مصر والمغرب" (ص: 166-167، ط. مكتبة الثقافة الدينية).
بيان أن المقصود بالجند الغربي جند الجيش المصري وبيان فضله
وأوضحت الإفتاء أن السنَّة النبوية المشرَّفة اشتملت على ثلَّةٍ من الأحاديث التي خصَّت الجندَ الغربي بالفضل والمكرمة والسلامة من الفتن، والتزام جانب الحقِّ إلى قيام الساعة.
فعن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَزَالُ أَهلُ الغَربِ ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» أخرجه الإمام مسلم.
الجيش المصري
كما خصَّت طائفةٌ مِن الأحاديث النبويَّة الشريفة جندَ أهل مصر البواسل بأنهم خير أجناد الأرض، فهم خواصُّ مِن خواصَّ، وهم صفوةُ جندِ الأرض في زمانهم؛ لأنهم في رباطٍ وثباتٍ إلى يوم القيامة، ولأنَّ عنصرهم ومَدَدَهم مِن أهل مصر الطيِّبةِ، ممَّن أوصى بهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنَّ لهم ذمَّةً ورحمًا وصهرًا؛ فقد بوَّب الإمام مسلم في "صحيحه" بابًا أسماه: "باب وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأهل مصر"، وأخرج فيه عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّكُم سَتَفتَحُونَ أَرضًا يُذكَرُ فِيهَا القِيرَاطُ، فَاستَوصُوا بِأَهلِهَا خَيرًا، فَإِنَّ لَهُم ذِمَّةً وَرَحِمًا»، أو قال: «ذِمَّةً وَصِهرًا».
وخصوصية الجيش المصري وجنده بمعاني الفضل والخير مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وتتابع على ذكره وإثباته أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا، فمن ذلك حديث عَمرِو بنِ الحَمِقِ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «سَتَكُونُ فِتنَةٌ، أَسلَمُ النَّاسِ فِيهَا -أَو قَالَ: لَخَيرُ النَّاسِ فِيهَا- الجُندُ الغَربِيُّ». قال ابنُ الحَمِقِ -راوي الحديث-: "فَلِذَلِكَ قَدِمتُ مِصرَ". أخرجه الأئمة: البزار في "المسند"، والطبراني في "المعجم الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصحَّحه.