«أمناء الحوار الوطني» يرحب بقرارات إفراج النيابة عن محبوسين احتياطيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار تلقى بكل ترحيب وارتياح قرارات النيابة العامة الموقرة اليوم، بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا، من بينهم ثلاث زميلات صحفيات إعلاميات.
وأضاف المنسق العام، أن مجلس الأمناء يثمن هذه الإفراجات، ويشكر كل من بذل جهدا لتحقيقها، ويعتبر أنها تأتي لكي تساعد على توفير مزيد من الأجواء الطيبة والايجابية لاستمرار نجاح الحوار الوطني، بالصورة التي تتناسب معه كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين ابناء الوطن لبناء مستقبل مبشر و أفضل.
وكان خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أعلن إخلاء سبيل الزميلات «منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي، وذلك ضمن قائمة عفو رئاسي جديد.
ووجّه نقيب الصحفيين، الشكر، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لكل من ساعد وبذل جهدًا للإفراج عن الزميلات الصحفيات.
اقرأ أيضاًنقيب الصحفيين يعلن إخلاء سبيل 3 صحفيات ضمن قائمة العفو الرئاسي
دعوى قضائية تطالب بشطب قاتل طبيب الساحل من نقابة الأطباء ووزارة الصحة
أكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية تشارك بالقمة العالمية للحكومات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة ضياء رشوان نقيب الصحفيين الحوار الوطني المنسق العام للحوار الوطني خالد البلشي إفراج النيابة عن محبوسين احتياطيا أولويات العمل الوطني نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.