صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار تلقى بكل ترحيب وارتياح قرارات النيابة العامة الموقرة اليوم، بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا، من بينهم ثلاث زميلات صحفيات إعلاميات.

وأضاف المنسق العام، أن مجلس الأمناء يثمن هذه الإفراجات، ويشكر كل من بذل جهدا لتحقيقها، ويعتبر أنها تأتي لكي تساعد على توفير مزيد من الأجواء الطيبة والايجابية لاستمرار نجاح الحوار الوطني، بالصورة التي تتناسب معه كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين ابناء الوطن لبناء مستقبل مبشر و أفضل.

نقيب الصحفيين يعلن إخلاء سبيل 3 صحفيات ضمن قائمة العفو الرئاسي

وكان خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أعلن إخلاء سبيل الزميلات «منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي، وذلك ضمن قائمة عفو رئاسي جديد.

ووجّه نقيب الصحفيين، الشكر، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لكل من ساعد وبذل جهدًا للإفراج عن الزميلات الصحفيات.

اقرأ أيضاًنقيب الصحفيين يعلن إخلاء سبيل 3 صحفيات ضمن قائمة العفو الرئاسي

دعوى قضائية تطالب بشطب قاتل طبيب الساحل من نقابة الأطباء ووزارة الصحة

أكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية تشارك بالقمة العالمية للحكومات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة ضياء رشوان نقيب الصحفيين الحوار الوطني المنسق العام للحوار الوطني خالد البلشي إفراج النيابة عن محبوسين احتياطيا أولويات العمل الوطني نقیب الصحفیین

إقرأ أيضاً:

ترامب يكافئ داعميه بالعفو الرئاسي

يرى محللون وخبراء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل منذ أسابيع إصدار قرارات عفو رئاسي، يعتبرونها "استغلالا" للصلاحيات الرئاسية من أجل "مكافأة الأنصار" والداعمين و"كسب ولائهم".

واستفاد عدد من المدانين في قضايا مختلفة من هذه القرارات، منهم متبرعون كبار لحملات ترامب الانتخابية، وبعض نجوم "تلفزيون الواقع" وضابط شرطة ومنتخبون سابقون توبعوا بتهم الاحتيال والاختلاس والفساد.

ومن جانبه يرى كيرميت روزفلت أستاذ القانون بجامعة بنسلفانيا أن سلطة العفو مثيرة للجدل بعض الشيء "لأنها غير محدودة يتمتع بها الرئيس" ويضيف أن معظم الرؤساء الأميركيين أصدروا قرارات عفو "بدت كأنها تخدم مصالحهم الخاصة أو على الأقل مثيرة للشكوك".

غير أن ترامب -في نظر روزفلت- يمارس هذه السلطة "بشكل فاضح، ويصدر قرارات عفو تبدو كأنها مقابل هدايا مالية".

ويلاحظ الأكاديمي بجامعة بنسلفانيا أيضا أن الرؤساء السابقين عادة ما كانوا يصدرون قرارات العفو الأكثر إثارة للجدل قبل مغادرة مناصبهم بفترة قصيرة "تفاديا لتحمل التداعيات السياسية لذلك".

غير أن ترامب -على عكس أسلافه، وعلى عكس حتى ما فعله بولايته الأولى- وفق رأي روزفلت "أصدر قرارات العفو في وقت مبكر جدا من ولايته الحالية" غير عابئ بالتبعات المحتملة.

إعلان

وتضم قائمة المستفيدين من العفو الرئاسي مؤخرا بول والكزاك المدير السابق لدار رعاية المسنين والذي حكم عليه بالسجن 18 شهرا بتهمة التهرب الضريبي، وتتحدث تقارير أن والدته دفعت مليون دولار مقابل حضور عشاء في مقر إقامة ترامب بمنتجع "مار إيه لاغو" في أبريل/نيسان الماضي.

"صفقة كغيرها"

وفي مقال رأي على شبكة بلومبيرغ، تقول باربرا ماكوايد المدعية العامة الفدرالية السابقة وأستاذة القانون بجامعة ميشيغان إن ترامب ليس الرئيس الأميركي الوحيد الذي "أثرت عوامل غير لائقة في قرارات العفو التي أصدرها".

وتستشهد في هذا الصدد بعفو منحه جيرالد فورد لسلفه ريتشارد نيكسون بعد فضيحة ووترغيت، وعفو من بيل كلينتون يخص زوج واحدة من كبار مانحيه، وثالث منحه جو بايدن لابنه هانتر نهاية ولايته.

وتستدرك ماكوايد -في إشارة لما يجعل ترامب مختلفا عن الآخرين- قائلة "ترامب فريد من نوعه من حيث النطاق والجرأة، فالعفو بالنسبة إليه مجرد صفقة كغيرها من الصفقات الأخرى، شرط أن يقدم المتهم شيئا ذا قيمة في المقابل".

وتضيف أنه ما دام ذلك يخدم ترامب سياسيا أو يثبت روايته عن وزارة العدل التي يعتبرها "مارقة" في عهد بايدن "فإن مكتب العفو مفتوح لإصدار قرارات".

وأصدر ترامب عفوا عن نجمي تلفزيون الواقع المليونيرين تود وجولي كريسلي المدانين بالفساد الضريبي، بعد وساطة ابنتهما سافانا كريسلي التي أشارت -أثناء مشاركتها بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو/تموز 2024- إلى أن متاعب والديها سببها توجهاتهما السياسية رغم أن الإجراء بحقهما يعود إلى زمن ولاية ترامب الأولى.

"تسييس ومحسوبية"

في رسالة مفتوحة موجهة إلى إدّ مارتن المدير الجديد لقسم العفو بوزارة العدل -وهو شخصية محافظة توصف بأنها متشددة- يتساءل عضو مجلس النواب الديمقراطي جيمي راسكين عن "المعايير" المعتمدة في التوصية بمنح العفو الرئاسي.

إعلان

ومؤاخذا إياه على "تأييد العفو عن أشخاص يعلنون الولاء السياسي للرئيس ترامب أو يملكون ما يكفي من المال لشراء عفوه".

ولا يخفي مارتن الطابع الحزبي لقرارات العفو، وهو الذي أشرف على فريق عمل للتحقيق باحتمال "توظيف العدالة" في عهد إدارة الرئيس الديمقراطي السابق.

وسبق لمارتن أن علق على منصة إكس تفاعلا مع قرار العفو عن سكوت جينكينز قائد الشرطة السابق بولاية فيرجينيا المدان بتهم فساد، قائلا "لن نتخلى عن أي من أنصار حركة ماغا" الداعمة لترامب والتي تبنت شعاره الانتخابي "لنعد مجد أميركا" (Make America Great Again) وينتمي لها جينكينز.

وفي السياق ذاته، يرى لي كوفارسكي أستاذ القانون بجامعة تكساس أن ترامب يسيء استخدام السلطة عبر "هذا الكم الكبير من قرارات العفو".

ويتهم -في مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز– ترامب بممارسة ما وصفه بـ"العفو بمنطق المحسوبية" أي تخفيف العقوبة على أفعال غير قانونية بناء على الولاء للسلطة، من خلال العفو بشكل علني واضح عن حلفائه السياسيين.

ويضيف كوفارسكي أن "السمة المميزة لهذا العفو هي استخدامه لجعل الموالين للنظام أقل خوفا من العقوبة الجنائية".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو بغداد وأربيل إلى حل أزمة الرواتب: نجاح الحوار سيعزز جاذبية العراق للاستثمار
  • رسالة نقيب الصحفيين في يوم الصحفي: تهنئة ودعوة بمناسبة 30 عامًا على جمعية الكرامة
  • غيموز يكشف قائمة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة
  • غيموز يكشف عن قائمة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة
  • كأس العالم للأندية.. الأهلي يدخل معسكر «فيفا» المغلق
  • الأهلي يدخل معسكر «فيفا» المغلق استعدادًا لمونديال الأندية
  • بعد تصالح أهل المريضة.. إخلاء سبيل طبيب قوص من النيابة بقنا
  • المؤسسة تستجيب لنداء تعز… 20 نقطة سبيل يوميًا لتأمين المياه
  • استعدادا لكأس العالم للأندية.. تشكيل الأهلي لمواجهة باتشوكا وديا وزيزو احتياطيا
  • ترامب يكافئ داعميه بالعفو الرئاسي