تركيا.. تفاصيل مثيرة بخصوص منفذي هجوم كنيسة إسطنبول
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير تركي تفاصيل جديدة بشأن المتهمين بتنفيذ الهجوم على كنيسة سانت ماريا الإيطالية في إسطنبول وتبناه تنظيم داعش الإرهابي.
هجوم كنيسة إسطنبولوتبين أن أحد منفذي الهجوم الرئيسيين تم إخلاء سبيله قبل نحو 47 يوما من الهجوم ضمن القضية التي كان يُحاكم بها بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.
كما تبين أن المنفذ الثاني للهجوم شارك في الهجوم المسلح الذي شهده مطار أتاتورك في عام 2016، وتم اعتقاله آنذاك.
ووفق تقرير قناة 10 Haber فإن أليسار أوجلي مرزويف، المتهم في الهجوم تم الإفراج عنه قبل فترة قصيرة، ضمن قضية متهم بها تنظيم داعش الإرهابي.
وكان محمد داكييف، أحد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم على خلفية الهجوم، معتقلا رفقة مرزويف وأفرج عنه أيضا.
وذكر داكييف أنه غادر الشيشان لعدم رغبته في أداء الخدمة العسكرية في روسيا، وأنه تعرّف على مرزييف بعد اعتقاله ضمن الدعوى القضائية الخاصة بتنظيم داعش.
هذا وكانت المحكمة قد قضت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي ببراءة جميع المتهمين في الدعوى القضائية المتعلقة التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي، بسبب نقص الأدلة على الرغم من مطالبة الادعاء العام بإدانتهم بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي.
وقامت النيابة بالطعن على قرار المحكمة هذا ونقل ملف القضية إلى الاستئناف الذي لا يزال قيد الانتظار بها.
Tags: تنظيم داعشحادث كنيسة إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تنظيم داعش تنظیم داعش الإرهابی
إقرأ أيضاً:
المفتي العام لأستراليا ونيوزيلندا: ندين بشدة هجوم شاطئ بوندي الإرهابي والجبان
دان المفتي العام لأستراليا ونيوزيلندا الدكتور إبراهيم أبو محمد -في حديث لقناة الجزيرة- حادث إطلاق الذي وقع اليوم على شاطئ بوندي الشهير في مدينة سيدني الأسترالية"، ووصفه بـ"العمل الإرهابي والغبي".
وأضاف "ندين الحادث بشدة ونتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا"، متمنيا أن "يأخذ القانون مجراه ويتعامل مع الحادث بما يستحق من الحزم، وأن تتحقق العدالة فيه".
وعما إذا كان هناك اتصال بينهم وبين السلطات الأسترالية، أكد المفتي العام لأستراليا ونيوزيلندا أن الشرطة الأسترالية تحدثت معه عبر الهاتف وأخبرته بتفاصيل الهجوم، وأنه أصدر بعد ذلك بيان استنكار، قال فيه "ندين كل عمل شرير يلحق الأذى بأي ناس من البشر"، مشيرا إلى أنه لم يكن يعرف حينها من هو المستهدف ومن هم الضحايا.
كما كشف أنهم تواصلوا مع الجالية اليهودية وأعربوا لها عن تضامنهم معها، وقالوا لهم "نحن معكم ونحن شركاؤكم في الحزن والهم"، مشيرا إلى أن الإنسان لا يجوز أن يستهدف من أجل دينه أو جنسيته أو الفئة التي ينتمي إليها.
واعتبر أبو محمد أن "الهجوم هو اعتداء على كل أسترالي حر وليس على الإخوة اليهود"، وقال "نحن نفصل دائما بين كوننا مواطنين أستراليين وقضايا الشرق الأوسط، ونحرص على ألا يكون هناك صدى لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط".
كما ذكر المفتي للجزيرة أن الجالية المسلمة في أستراليا تشعر بالحذر، ولم تكن تتمنى حصول هذا الهجوم أو أن يكون أي طرف من أطرافه من الجالية المسلمة، وقال "لا نستطيع سوى أن ندين هذا الجنون الذي يلحق الأذى بناس أبرياء لا علاقة لهم بشيء.. يحتفلون بعيدهم وبنهاية العام".
وشدد على أنهم كمسلمين لا يفرقون بين الضحية سواء كان مسلما أو يهوديا، لأن الجريمة هي جريمة، مجددا وصفه للهجوم بأنه "عمل مجرّم ومؤثّم وندينه بشدة".
وأضاف أن المجتمع الأسترالي متعدد الثقافات والأجناس والعقائد ولم يتعود على مثل هذه الأعمال، والناس يعيشون في تفاهم وانسجام.
إعلانويذكر أن 12 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 10 آخرين، بينهم شرطيان، في حادث إطلاق نار على شاطئ بوندي الشهير، والذي استهدف حشدا خلال احتفال بعيد "الحانوكا" (عيد الأنوار) اليهودي.
وقالت الشرطة الأسترالية إن أحد منفذي الهجوم المسلح كان ضمن القتلى، في حين أصيب المشتبه به الثاني وتم إلقاء القبض عليه، مشيرة إلى أن حالته حرجة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول أمني قوله إنه تمّ تحديد هوية أحد المسلحين في هجوم سيدني ويدعى نافيد أكرم.