الدكتور نضال شمعون… عضو جديد في مجمع اللغة العربية بدمشق
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام مجمع اللغة العربية بدمشق صباح اليوم حفل استقبال للعضو الجديد الدكتور نضال شمعون، حيث تم تقليده الشارة المجمعية في قاعة المحاضرات بالمجمع.
وقال رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق الدكتور محمود السيد في كلمة له: إن الميدان العملي الذي يجول فيه حالياً الدكتور شمعون فسيح الجنبات، إذ تعددت ضروب العلوم التي عني بها إلى جانب اللغات التي يحوزها، وتجلت هذه العلوم في الفيزياء النظرية والرياضيات والهندسة والمعلوماتية والتقانة، وكانت إنجازاته متعددة في مناحيها تدريساً وبحثاً وترجمة وإدارة.
ورأى السيد أن شمعون على الرغم من تفوقه في الجوانب العلمية وتحقيقه مكانة مرموقة في الأوساط العلمية العالمية وتحدثه لغات أجنبية عدة ظل ملتزماً بلغته العربية الأم، ومسهماً في إغنائها بالمصطلحات العلمية الجديدة.
من جانبه استعرض الدكتور عماد الصابوني عضو مجمع اللغة العربية السيرة الذاتية والعلمية للعضو الجديد، مبينا أن مسيرة الدكتور شمعون حافلة بالإنجازات على مدى العقود الأربعة الماضية، فهو من مواليد عام 1968، بعد أن حاز شهادة الثانوية العامة انتسب إلى المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، وكان الأول على دفعته فأوفد إلى فرنسا لينال الإجازة في الهندسة ثم تابع دراسته الجامعية في بريطانيا في مجال الرياضيات والفيزياء النظرية فحاز الدكتوراه في الفيزياء النظرية في كلية وولفسن في جامعة أكسفورد ثم عاد إلى سورية ليعمل مدرساً وباحثاً في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا ثم تولى أعمالاً علمية وإدارية متنوعة.
وتابع الصابوني: نشر الدكتور شمعون ما يربو على أربعين نشرة ومقالة في مجلات علمية مرموقة، وألف عدة كتب في مجالات اختصاصه لجامعة دمشق والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وترجم إلى اللغة العربية ثمانية كتب عن الإنكليزية والفرنسية في مجالات الفيزياء الكمومية والنسبية وعلوم الكون، مشيراً إلى أنه يتحدث اللغتين العربية والصينية إضافة إلى أنه يتقن الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والإيطالية ويلم بالسريانية والروسية والألمانية والبرتغالية ناهيك عن عن نيله العديد من الجوائز العالمية.
وتحدث العضو الجديد شمعون عن سلفه الراحل الدكتور موفق دعبول، مبيناً أن الراحل من مواليد دمشق عام 1936 حاصل على بكالوريوس في العلوم الرياضية والفيزيائية من جامعة دمشق عام 1957 ودكتوراه في العلوم الرياضية تخصص دقيق ميكانيك السوائل من جامعة فيينا التقنية بالنمسا عام 1961، وتبوأ العديد من المواقع العلمية والإدارية فكان عضو هيئة تدريس في جامعة دمشق ورئيس قسم الرياضيات فيها، كما عمل رئيس تحرير مجلات عديدة من دمشق للبحوث العلمية والثقافة المعلوماتية والمجلة المعلوماتية، وعين نائباً لرئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية ورئيساً لجامعة القلمون ورئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، فضلاً عن عضويته في اللجنة العليا للتمكين للغة العربية وغيرها، وألف وترجم عشرات الكتب بالاشتراك مع الآخرين.
شذى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجمع اللغة العربیة جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
160 باحثًا من 16 دولة في مؤتمر جامعة نزوى للدراسات العليا
نزوى- العُمانية
بدأت اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية"، بمشاركة 160 باحثًا من 16 دولة ويستمر يومين، ورعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.
ويستعرض المؤتمر 110 أوراق علمية في محوري اللغة العربية وآدابها، والعلوم التربوية والنفسية حيث يهدف إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر إن تنظيم هذه الفعالية يعكس اهتمام المؤسسات بتجويد العمل والارتقاء بمنظومة الأداء المهني، مؤكدًا على أن تبادل الخبرات واستعراض الممارسات المبتكرة يمثلان ركيزة أساسية لدعم التنمية وتحقيق تطلعات رؤية عُمان المستقبلية.
من جانبه، أكد ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الصينية على دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المؤتمر دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضًا بحثية في 4 مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.