الوقود الروسي المحظور يباع عبر ليبيا.. صدام يرفض التعليق، وبن قدارة ينفي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف تحقيق استقصائي لوكالة بلومبرغ الأمريكية أن روسيا تستفيد من تجارة تهريب الوقود الليبي التي تقدر بـ5 مليارات دولار.
وأوضح التحقيق أن ما يصل إلى 40٪ من الوقود المستورد، أو حوالي 5 مليارات دولار سنويا، يتسرب خارج البلاد من خلال التجارة غير المشروعة، وفق الوكالة.
ووفق التحقيق، يأتي معظم هذا الوقود المستورد من روسيا ويتم تحويله إلى دول في أوروبا كانت قد حظرت واردات الوقود من روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
ونقلت الوكالة عن مدير التحقيقات في شركة سنتري –وهي منظمة غير ربحية مقرها واشنطن- تشارلز كاتر قوله إن إغلاق الأسواق الأوروبية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الغربية التي تلته أدى إلى زيادة حادة في صادرات النفط الروسي المكرر إلى شمال إفريقيا.
وقالت الوكالة إن روسيا توجهت، بعد إغلاق أبواب أوروبا أمامها، نحو آسيا والشرق الأوسط لبيع إنتاجها، وعثرت على ليبيا وارتفعت صادرات وقودها إليها إلى أكثر من 10 أضعاف لتصل إلى 2.5 مليون طن في عام 2023.
وقال بن قدارة في تصريح لبلومبرغ إن هذه المزاعم “غير صحيحة” بالتأكيد، ولم يستجب حفتر ولا ابنه صدام لطلبات التعليق، وفق الوكالة.
وفي تصريح لها، نقلت الوكالة عن دبلوماسيين غربيين وآخرين ليبيين قولهم: إن حفتر وأولاده يستفيدون من حركة المرور غير المشروعة في ميناء بنغازي، ويشتبهون في أن العائدات تم استخدامها جزئيا لتمويل مرتزقة فاغنر.
ونقلت الوكالة عن المسؤولين ترجيحهم فكرة أن تتغاضي حكومة الوحدة الوطنية والمؤسسة الوطنية للنفط عن حركة تهريب الوقود بغرض “السلام واستئناف إنتاج النفط”.
وقالت الوكالة إنها اطلعت على وثائق تفيد بأن مسؤولي شركة النفط الوطنية قد لاحظوا في مايو 2022 نمطا من تجارة الوقود المهرب من ليبيا إلى تركيا، لكنهم لم يتمكنوا من إيقافه، وفقا للوثائق التي اطلعت عليها بلومبرغ.
وفي مذكرة بتاريخ 10 مايو إلى النائب العام الليبي، ذكر الرئيس السابق لمؤسسة النفط مصطفى صنع الله قيام ثلاث سفن، بما في ذلك سفينة “كوين ماجدة” بنقل شحنات وقود غير قانونية، وحث المدعي العام على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وفق الوكالة.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن “مسؤول مطلع على عمليات الميناء”، فقد شهد العام الماضي أن أربع سفن تحمل الوقود المهرب كانت تغادر ميناء بنغازي
المصدر: وكالة بلومبرغ الأمريكية
أوروبارئيسيروسياصدام حفترفرحات بن قدارةوكالة بلومبرغ الأمريكية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أوروبا رئيسي روسيا صدام حفتر فرحات بن قدارة وكالة بلومبرغ الأمريكية
إقرأ أيضاً:
روجليتش يرفض طواف فرنسا للتركيز على اللقب الخامس في إسبانيا
لندن (رويترز)
قال السلوفيني بريموش روجليتش: «إنه يتحلى بالواقعية بشأن فرصه في الفوز بسباق فرنسا للدراجات، مؤكداً أنه لن يشارك في أكبر سباق في هذه الرياضة العام المقبل، وسيركز بدلاً من ذلك على الفوز بلقب سباق إسبانيا للمرة الخامسة».
وكان روجليتش، سائق فريق رد بول-بورا-هانزجروهي، قد أحرز لقبه الرابع في سباق إسبانيا عام 2024، ليتساوى مع الإسباني روبرتو إيراس، لكن روجليتش (36 عاماً) لم يحقق النجاح نفسه في سباق فرنسا، إذ كان أقرب إنجاز له في 2020 عندما حل وصيفاً خلف مواطنه تادي بوجاتشر.
واحتل روجليتش المركز الثامن في الترتيب العام هذا العام، بفارق كبير عن بوجاتشر الذي توج بلقبه الرابع في سباق فرنسا في يوليو.
وأمس الأربعاء، أعلن فريق رد بول-بورا-هانزجروهي أن البلجيكي ريمكو إيفانبول، والألماني فلوريان ليبوفيتش سيقودان الفريق في سباق فرنسا.
وعن هذا القرار، قال روجليتش للصحفيين «إذا كان بوسعي اختيار سباق واحد للفوز به، فسيكون سباق فرنسا للدراجات. أعني أن الأمر ليس سراً، لكن كما قلت، الواقع مختلف. كان المستوى الذي أنهيت به الموسم مختلفاً، والنقطة الأولى التي يجب أن أفكر فيها هي كيفية إيجاد الطريقة التي تمكنني من المنافسة على تحقيق الانتصارات، وتركيز طاقتي، وكل شيء على ذلك فقط، أما البقية فستتبعها.
«إذا سألتني مباشرة، بالنسبة للنتائج، إذا كان الخيار بين المركز الثاني في الترتيب العام لسباق فرنسا، أو الفوز بسباق إسبانيا، فسأختار الفوز بسباق إسبانيا، الأمر بسيط».
كما فاز روجليتش، بطل سباق ضد الساعة في أولمبياد طوكيو 2020، بسباق إيطاليا عام 2023.