وجدت دراسة جديدة أن النساء المصابات بعدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل خمس مرات.

وقيّم باحثون في كوريا الجنوبية حالة أكثر من 163 ألف امرأة شابة ومتوسطة العمر، ليس لديهن تاريخ في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وتتبع الفريق المشاركات في الدراسة لمدة 17 عاما.

وقارنوا بيانات صحة المرأة ونتائج اختبار فيروس الورم الحليمي البشري بالبيانات الوطنية المتعلقة بالوفيات الناجمة عن أمراض القلب والسكتة الدماغية.

ووجدوا أن النساء اللاتي أصيبن بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي والمعروف بأنها تسبب سرطان عنق الرحم، كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة بشكل كبير.

إقرأ المزيد أنواع السرطان التي تنتقل وراثيا

وتبين أن النساء اللواتي أصيبن بالعدوى في مرحلة ما من حياتهن، كنّ أكثر عرضة بنحو أربع مرات للإصابة بانسداد الشرايين، وأكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنحو 3.7 مرات، وأكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنحو 5 مرات مقارنة بالنساء اللاتي لم يصبن بها.

ويرى الباحثون أيضا أن النتائج تمهد الطريق لمزيد من التحقيق حول ما إذا كان لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يقلل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب.

وكتبوا أن هذه الدراسة الأولى التي تظهر وجود صلة بين الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة والوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

ووجدوا أيضا أن الخطر كان أكبر لدى النساء البدينات المصابات بهذا الفيروس.

وقال الدكتور هاي سوك تشيونغ، معد الدراسة والأستاذ في قسم الطب الاجتماعي والوقائي في كلية الطب بجامعة Sungkyunkwan: "قد يسبب الفيروس التهابا في الأوعية الدموية، ما يساهم في انسداد الشرايين وتلفها وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

ودعا فريق البحث إلى إجراء المزيد من الفحوصات المنتظمة، وتقديم الرعاية الشاملة للنساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري.

ومع ذلك، قد يكون من الصعب اكتشاف الفيروس لأنه يظهر ويختفي من تلقاء نفسه، وعادة ما يتم علاج المرضى فقط عندما تكون هناك علامات على أنه تسبب في تطور السرطان.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض فيروسات الورم الحلیمی البشری أمراض القلب أکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

(10) آلاف شخص بغزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل

سرايا - أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك حاجة ملحة لعمليات إجلاء طبية في قطاع غزة، إذ يعاني حوالي 10 آلاف شخص من ضرورة النقل الطبي العاجل.

وأشار المنظمة إلى أن عمليات الإجلاء الطبية تعتبر ضرورية جداً، خصوصاً بعد توقفها تماماً منذ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على رفح قبل ثلاثة أسابيع.

أوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، أن الهجوم العسكري على مدينة رفح أثر بشكل كبير على قدرة الأشخاص المصابين على الحصول على العلاج المناسب في مكانهم، مما أدى إلى حاجتهم الملحة للنقل إلى أماكن أخرى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وأشارت المنظمة إلى أن نحو 10 آلاف من هؤلاء المرضى يعانون من أمراض مزمنة وحالات نفسية صعبة، حيث يحتاجون بشكل عاجل إلى الرعاية المناسبة. يتضمن هؤلاء أكثر من ستة آلاف مريض يعانون من صدمات نفسية، بالإضافة إلى أكثر من ألف مريض يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ 235 على التوالي، وارتكاب المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقصفه لمناطق عدة في القطاع.

وارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 36,096 فلسطينيا وإصابة 81,136 شخصا.




مقالات مشابهة

  • أسبوع طبي بنقابة الصحفيين: عيادات خارجية ومكتب تأهيل لذوي الإعاقة وقافلة للعيون
  • العلاقة بين فقر الدم وأمراض القلب لدى النساء
  • باحثة أميركية: أعراض أمراض القلب تستمر لدى النساء لفترة أطول
  • دراسة تكشف فوائد قشور البرتقال لصحة القلب والأوعية الدموية
  • أمراض القلب تحدث بسبب سوء التغذية.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • من الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة اليد والقدم والفم؟
  • خاض كأس الملك 31 مرة وتوج 10 مرات.. الهلال.. ثاني أكثر الفرق مشاركة وفوزاً باللقب
  • غداً.. مؤتمر التعليم الطبي المستمر بالإسماعيلية
  • دراسة تثبت فعالية لقاح ضد مرض فيروسي في الوقاية من السرطان
  • (10) آلاف شخص بغزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل