إسرائيل تسعى لتنفيذ حل خبيث للتخلص من السنوار
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سرايا - يطرح الكيان الصهيوني فكرة نفي القيادي الفلسطيني يحيى السنوار ومعه 5 آخرين من الفصائل الفلسطينية، عبر البحر لدولة أخرى، من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة بحسب ما نقلته شبكة «NBC News» الأمريكية عن 6 مسؤولين صهاينة كبار.
وكانت فكرة المنفى مطروحة منذ تشرين ثان الماضي حتى الشهر الاول من 2024 أيضًا، وسط تعهد الاحتلال من قبل بقتل السنوار ومحمد الضيف كبار قيادات الفصائل التي نفذت طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
طرأت الفكرة على رأس الصهاينة تكرارا لما فعله مع الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات (أبو عمار) عندما تم السماح له بالخروج من بيروت على سفينة مع قيادات حركة فتح.
وذكر كبير مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستسمح بإخراج السنوار حيا إذا تم إطلاق سراح كل الأسرى الصهاينة لدى الفصائل.
مصادر عبرية مطلعة، طرحت فكرة أن يتم استبدال قادة الفصائل بقيادات مدنية درست في الولايات المتحدة الأمريكية لتكون قائدة في غزة بعد انتهاء الحرب.
في عام 1982، دخلت قوات الاحتلال على بيروت، مقر منظمة التحرير الفلسطينية حينها وعملت مع وسطاء دوليين لإخراج أبو عمار إلى تونس وظل هناك 12 سنة.
وفي الأسبوع الماضي، التقى ممثلون أمنين من قطر والولايات المتحدة و"إسرائيل" ومصر في باريس لبحث إطلاق المحتجزين ووقف إطلاق النار.
ويعترف مستشارو مجلس الحرب "الإسرائيلي"، أن السنوار لن يوافق على النفي خارج غزة، مع أن المنفى هو الحل السحري من وجهة نظر "إسرائيل" وسط تخوفات فلسطينية وعربية من وفاء الكيان الصهيوني بالتزامه بالخروج من غزة إذا خرج السنوار من القطاع بحسب الاتفاق المقترح.
ويقول المسؤولون إن قوات جيش الاحتلال تقترب من السنوار والضيف مع تقدمها في جنوب غزة، و قال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت إن الجيش عثر على «مواد» من بقايا السنوار في مخابئه.
بدوره، صرح جاكوب ناجل، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، بأن السنوار يعتقد لا يزال يعتقد أنه سيخرج من الأنفاق منتصرا.
وتستكشف حكومة الاحتلال خيارات بشأن من قد يكون مناسبًا لقيادة غزة والضفة الغربية في المستقبل، وقال أحد كبار مستشاري نتنياهو: «نحن بحاجة إلى قيادة شابة، قيادة جديدة تفكر بشكل مختلف، وتكون مستعدة للحديث عن السلام».
إقرأ أيضاً : بعدما لوح نتنياهو باجتياح رفح .. الأمم المتحدة تحذرإقرأ أيضاً : حقل ألغام لنتنياهو .. دلالات رد حماس على الاتفاق المقترحإقرأ أيضاً : من هم قتلى هجوم المسيّرة في بغداد؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الرئيس رئيس الوزراء غزة الاحتلال تونس قطر باريس مجلس غزة القطاع الاحتلال الاحتلال الاحتلال غزة قيادة قيادة قيادة قطر مجلس تونس غزة الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس باريس القطاع
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: حركة حماس اقتنعت بأنها خسرت الكثير.. وقضية فلسطين أكبر من الفصائل
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن حركة حماس اقتنعت بأنها خسرت الكثير، موضحًا: "مَن يقرأ كشف الحساب والأرباح والخسائر على حركة حماس كتنظيم يرى أنها خسرت الكثير.. كحركة سياسية خسرت الكثير وكحركة مقاومة خسرت الكثير أيضا والقضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل".
وأضاف الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك دماء الشهداء التي أريقت بفعل آلة حرب إسرائيلية إسرائيلية وبفعل سلوك نتنياهو مجرم الحرب، وعندما نقول ذلك، فهذا ليس انحيازا ضد نتنياهو، بل هذا ما يقره القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن : "ربما إزاء هذا المشهد الدموي لم تجد حماس مفرا من أن تقبل وأن تغازل في بعض الأحيان ترامب، وهذه ليست المرة الأولى، بل سبقتها عدة مرات، سواء حماس كحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين من حيث مغازلة قوى دولية وإقليمية أو التنظيم الأم الذي خرجت من عباءته وهو الإخوان، فقد سبق وأن سلوك هذا السلوك عدة مرات، سواء عندما تأسس في عهد الاستعمار القديم (بريطانيا) أو عندما أدار علاقات مع قوى غربية في ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بدءً من حرب أفغانستان وصولا إلى ما نحن فيه الآن".