من هم "الأسرى الأقوياء" في السجون الإسرائيلية.. أحدهم يمضي عقوبة تاريخية بـ67 مؤبدا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تدرج حماس وبقية الفصائل الفلسطينية أسمائهم في كل مناسبة متاحة لتبادل الأسرى، لكن إسرائيل ترفض بشكل قاطع.
مع رفض إسرائيل شروط حماس من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى. يعود الحديث على أحد الشروط التي تصر عليها حماس وترفضها إسرائيل بشكل نهائي، وهو إطلاق سرح أسماء محددة من السجون الإسرائيلية.
في إحدى مقالتها، وصفتهم صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بـ"الأسرى الأقوياء"، تدرج تضعهم حماس على رأس القائمة وهم ثلاثة أشخاص.
هو أشهر أسير داخل سجون إسرائيل، ويرى الكثير من الفلسطينيين أنه أكثر الشخصيات المؤهلة لخلافة محمود عباس في رئاسة منظمة التحرير ورئاسة السلطة الفلسطينية أيضا.
منذ أكثر من عقدين، يقضي هذا القيادي في فتح عقوبة سجن قوامُها خمسةُ مؤبدات، إضافة إلى 40 سنة أخرى جزاء له على دوره في الانتفاضة الثانية كما تقول تل أبيب.
أدين البرغوثي بتهمة الضلوع المباشر في قتل خمسة إسرائيليين، إضافة إلى التخطيط لارتكاب أعمال قتل أخرى بصفته رئيسا لما يعرف بالتنظيم وهو الجناح المسلح لحركة فتح أثناء الانتفاضة الثانية.
عبد الله البرغوثيبحسب الصحيفة الإسرائيلية، تصّر حماس كذلك على إطلاق سراح عبد البرغوثي، وهي مهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقًا في الضفة الغربية المحتلة.
هو صاحب الحكم التاريخي، حيث حكم بالسجن المؤبد 67 مرة. إضافة إلى 5200 عام، بتهمة المسؤولية عن قتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين عامين 2000 و2003.
أحمد سعداتهو العقل المدبر لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001. يشغل منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
اعتقل عدة مرات، حكم عليه بالسجن 30 سنة.
اعتقلته السلطة الفلسطينية بين عامي 1995 و1996. وسجن في أريحا الفلسطيني تحت حراسة أمريكية بريطانية، لكن أفراد الأمن انسحبوا عام 2006، لتقتحم على إثرها قوة إسرائيلية السجن وتعتقل سعدات ومجموعة أخرى من السجناء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: نتنياهو يكذب حول إمكانية القضاء على حركة حماس وإعادة الرهائن هل ستؤدي الضربات الأمريكية في اليمن إلى ارتفاع جديد في نسبة التضخم؟ إليكم توقعات خبراء الاقتصاد بعد أمريكا.. دول الاتحاد الأوروبي تناقش مقترحًا لفرض عقوبات على غلاة المستوطنين في الضفة الغربية إسرائيل أسرى حركة حماس كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل أسرى حركة حماس كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوكرانيا أطفال الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي حرب غزة
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأضاف المصدر، أن الاتصالات استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات، مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين كبار عدة مرات في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وسبق أن نقلت شبكة فوكس نيوز عن المبعوث ويتكوف تأكيده عودة المفاوضات مع حركة حماس إلى مسارها بعد فترة من التعثر.
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات بشأن غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل الإفراج عن نصف الأسرى فورا، ثم الإفراج عن الباقين مع انتهاء مهلة الـ60 يوما.
وأضاف روبيو، أن "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية؛ أطلقوا سراح الأسرى وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".
وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي تأكيده أن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة، وذلك بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة الخميس الماضي عقب تلقي رد من حماس على مقترح يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ودعا ستة من أعضاء بالكونغرس الأمريكي في بيان مشترك، إدارة ترامب إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، واصفين الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها "مروعة وغير مقبولة".
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العملية العسكرية في غزة قد تدخل مرحلة "أكثر تصعيدا" إذا لم يحدث تقدم ملحوظ في المفاوضات، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى خلق "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة" كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة جزئية مع حماس.
وفي المقابل، كشف رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية عن تفاجؤ قيادة المقاومة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم التقدم الواضح الذي تحقق والتوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء.