"أسوشيتد برس": كولومبيون يقاتلون إلى جانب أوكرانيا من أجل المال
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن مئات المرتزقة من كولومبيا، ينضمون إلى صفوف القوات الأوكرانية وذلك على خلفية تقلص أعداد هذه القوات بسبب خسائرها على الجبهة خلال عامين من القتال.
وقالت الوكالة: "بعد البرازيل تمتلك كولومبيا ثاني أكبر جيش في أمريكا اللاتينية. وهناك يتقاعد أكثر من 10 آلاف عسكري كل عام. ويذهب المئات للقتال في أوكرانيا، وهناك يحصل كل منهم على أربعة أضعاف راتب الرقيب المخضرم في كولومبيا، أو حتى أكثر".
وتشير الوكالة إلى أنه في كولومبيا، يتلقى الجنرال فقط حوالي 6 آلاف دولار شهريا، والعريف - حوالي 400 دولار شهريا، والرقيب من ذوي الخبرة - ما يصل إلى 900 دولار. والحد الأدنى للراتب في الجيش الكولومبي هو 330 دولارا شهريا. في الوقت نفسه، في أوكرانيا، يتلقى أي عضو في القوات المسلحة الأوكرانية، بغض النظر عن الجنسية، ما يصل إلى 3.3 ألف دولار شهريا.
بالإضافة إلى ذلك، يحق لهم الحصول على دفعات تصل إلى 28 ألف دولار في حالة الإصابة، حسب خطورتها، وفي حالة الوفاة، سيحصل الأقارب على تعويض قدره 400 ألف دولار.
ولكن حسب معلومات الوكالة، من الصعب على أقارب المرتزقة الذين قتلوا في أوكرانيا الحصول على أي معلومات. على سبيل المثال، فقدت عائلة أحدهم - أوسكار تريانا الذي غادر للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية في أغسطس 2023 - الاتصال به بعد ستة أسابيع من وصوله إلى أوكرانيا.
وقال مصدر في الوحدة الأوكرانية التي قاتل فيها تريانا لوكالة أسوشيتد برس، إن هذا الكولومبي يعتبر رسميا في عداد المفقودين.
وأجرت الوكالة مقابلات مع العديد من المرتزقة الكولومبيين الذين يقاتلون لصالح القوات الأوكرانية. وسرد أحدهم، الذي يحمل لقب تشيتشو، كيف اضطرت مجموعتهم إلى الفرار من مواقعها. وقال: "اعتقدت أنني سأموت... وقفنا وقررنا الهروب من الموقع لإنقاذ حياتنا... ولم يكن هناك مكان نختبئ فيه".
وقال إنه ذهب إلى أوكرانيا في سبتمبر 2023. ويقدر أن هناك حوالي 100 مرتزق كولومبي آخر في وحدته وحدها.
ووفقا للوكالة، كانت موجات المرتزقة الأولى التي توجهت إلى أوكرانيا، من الجمهوريات السوفيتية السابقة ومن بعض الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، وفي عام 2023، بدأت كييف في تجنيد الأمريكيين اللاتينيين الذين ينضمون إلى القوات المسلحة الأوكرانية من أجل المال فقط .
في وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء سفير فرنسا لدى موسكو، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، شن ضربة عالية الدقة على نقطة انتشار للمرتزقة الأجانب في مقاطعة خاركوف وغالبيتهم من الفرنسيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع مذكرة تفاهم لبناء مشروعات لتوليد الكهرباء باستثمارات 7 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
وقعت وزارة الطاقة السورية مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادة شركة أورباكون القابضة القطرية من أجل تطوير مشروعات كبرى بهدف توليد الكهرباء عبر استثمارات أجنبية تصل إلى نحو سبعة مليارات دولار، بحسب ما ذكرته الشركة القطرية في بيان لها يوم الخميس 29 مايو/ أيار.
وتشمل مذكرة التفاهم بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بإجمالي طاقة يصل إلى 4000 ميغاواط، إلى جانب بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في جنوب البلاد.
وخلال مراسم توقيع المذكرة التي حضرها الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، قال وزير الطاقة في حكومة دمشق، محمد البشير: "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".
يأتي توقيع المذكرة وسط توقعات ببدء بناء المحطات بعد عقد الاتفاقات النهائية والاتفاق على الجوانب المالية، على أن تستغرق عملية بناء محطات الغاز نحو ثلاث سنوات، وأقل من سنتنين بالنسبة لمحطة الطاقة الشمسية.
وعند اكتمالها، من المنتظر أن تلبي تلك المشروعات ما يتجاوز 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء.
حالياً لا يتجاوز الإنتاج اليومي للكهرباء في سوريا 1.6 غيغاواط مقابل 9.5 غيغاواط قبل 2011، بحسب وكالة رويترز، وذلك مع الأضرار الكبيرة التي أصابت شبكة الكهرباء في البلاد بسبب الحرب التي استمرت لنحو 14 عاماً، إلى جانب البنية التحتية المتهالكة ونقص الوقود.
ومن المتوقع وصول تكلفة إعادة إعمار قطاع الكهرباء في سوريا إلى حوالي 11 مليار دولار. وتراهن الإدارة الجديدة في البلاد على تحمل القطاع الخاص عبء عملية إعادة الإعمار في القطاع، وهو ما يعكس تحولات في السياسات الاقتصادية التي قادتها الدولة في فترة نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من جانبه، علق الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية، رامز الخياط، قائلاً إنه سيتم الحصول على تمويلات لتنفيذ هذه المشروعات من بنوك إقليمية ودولية، إلى جانب ضخ رأس مال من الشركاء.
وذكر الخياط أن التوقعات تشير إلى توفير هذه المشروعات "50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام