بوابة الوفد:
2025-12-09@08:36:45 GMT

لخامس مرة.. علييف يفوز بمقعد الرئاسة في أذربيجان

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

بحسب نتائج رسمية شبه نهائية.. فاز رئيس أذربيجان إلهام علييف، الذي يتولّى السلطة منذ عقدين، بولاية خامسة على التوالي، بعد حصوله على أكثر من 90% من الأصوات،.

ويعد هذا الفوز الساحق كان متوقعاً في انتخابات مبكرة غابت عنها المعارضة، ونُظّمت بعد أشهر قليلة من الانتصار العسكري الخاطف الذي حقّقته باكو على الانفصاليين الأرمن في إقليم ناجورنو قره باغ.

ويشار إلى أن علييف "62 عاماً" الذي ورث السلطة بعد وفاة والده في 2003، حصل على 92% من الأصوات بحسب نتائج فرز الأصوات في الغالبية العظمى من مراكز الاقتراع، بحسب ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية مظهر باناخوف.

وقال باناخوف خلال مؤتمر صحافي إنّ "الشعب الأذربيجاني انتخب إلهام علييف رئيساً للبلاد". وأضاف أنّ نسبة المشاركة في التصويت بلغت 67,7% من الناخبين.

وفور صدور النتيجة نزل الآلاف من أنصار الرئيس إلى شوارع العاصمة باكو للاحتفال بفوزه.

وفي خطوة ذات دلالات رمزية كبيرة، أدلى علييف وأفراد أسرته بأصواتهم في مركز اقتراع بخانكندي، كبرى مدن إقليم ناجورنو قره باغ.

وهذه أول انتخابات تنظمها أذربيجان في ناجورنو قره باغ منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إلهام علييف انتخابات مبكرة المعارضة الفوز الساحق

إقرأ أيضاً:

مقتل 67 صحافيا خلال سنة

9 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة:  قتل 67 صحافيا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم خلال سنة حول العالم، نصفهم تقريبا في قطاع غزة “بنيران القوّات الإسرائيلية”، بحسب حصيلة العام 2025 التي أصدرتها منظمة “مراسلون بلا حدود” الثلاثاء.

وشهد “عدد الصحافيين الذين لقوا حتفهم (بين الأوّل من كانون الأوّل/ديسمبر 2024 والأوّل من الشهر عينه سنة 2025) ارتفاعا في ظلّ الممارسات الإجرامية للقوّات المسلّحة، نظامية كانت أو غير نظامية، وعصابات الجريمة المنظمة”، بحسب المؤسسة التي تعنى بالدفاع عن حرّية الصحافة وتؤكّد في تقريرها أن “الصحافيين لا يموتون بل يقتلون”.

وبعد ستة أيّام على تثبيت محكمة استئناف جزائرية الحكم الصادر في حقّ الصحافي الفرنسي كريستوف غليز بسجنه سبع سنوات بتهمة “الإشادة بالإرهاب”، ذكّرت “مراسلون بلا حدود” بوضع 503 صحافيين مسجونين راهنا في 47 بلدا (بينهم 121 في الصين و48 في روسيا و47 في بورما). كما أحصت المنظمة 135 صحافيا مفقودا، بعضهم منذ أكثر من 30 سنة، و20 صحافيا مختطفا، في أغلب الأحيان في سوريا واليمن.

وكانت “مراسلون بلا حدود” أحصت عام 2023 مقتل 49 صحافيا، في حصيلة هي من الأدنى المسجّلة خلال السنوات العشرين الماضية، لكن حرب إسرائيل في غزة التي اندلعت إثر الهجوم غير المسبوق لحماس على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعادت رفع الحصيلة عامي 2024 (66 بحسب أرقام محدّثة) و2025 (67).

وقالت المديرة التحريرية للمنظمة آن بوكانديه في تصريحات لوكالة فرانس برس “هذا هو المآل الذي يفضي إليه كره الصحافيين، هذا هو مآل الإفلات من العقاب”.

وتابعت “الرهان الفعلي اليوم يقضي بأن تعيد الحكومات التركيز على مسألة حماية الصحافيين ولا تجعل منهم في المقابل أهدافا”.

“الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين” –

واعتبرت “مراسلون بلا حدود” أن “الجيش الإسرائيلي هو أسوأ عدوّ للصحافيين”، مع مقتل 29 متعاونا مع وسائل إعلام خلال الأشهر الإثني عشر الأخيرة في الأراضي الفلسطينية خلال تأدية مهامهم و220 على الأقلّ منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 مع إضافة هؤلاء الذين قضوا خارج إطار نشاطهم المهني.

وفي حين ينبغي حماية الصحافيين كالمدنيين في مناطق النزاع، اتّهم الجيش الإسرائيلي مرارا باستهدافهم عمدا وهو بات موضع شكاوى لجرائم حرب في هذا السياق.

وغالبا ما تردّ إسرائيل من جهتها على هذه الاتهامات بالقول إنها تستهدف حركة حماس المصنّفة في عداد المنظمات لإرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على السواء.

وأكّد جيشها مثلا أنه استهدف مراسل “الجزيرة” أنس الشريف الذي قضى مع خمسة إعلاميين آخرين بضربات إسرائيلية في آب/أغسطس، باعتباره “إرهابيا” كان “يدّعي مزاولة الصحافة”. واعتبرت “مراسلون بلا حدود” وقتذاك ألا أساس للاتهامات الإسرائيلية.

وندّدت المديرة التحريرية للمنظمة بالميل إلى “التشهير” بالصحافيين “لتبرير الجرائم”.

وأكّدت “ما من رصاص طائش. هو فعلا استهداف متعمّد للصحافيين لأنهم ينقلون إلى العالم ما يحصل في هذه المناطق”.

واستنكرت “مراسلون بلا حدود” كذلك ما وصفته بـ”السنة الأكثر حصدا للأرواح في المكسيك منذ ثلاث سنوات على الأقلّ”، مع مقتل تسعة صافيين “رغم التعهّدات” التي قطعتها الرئيسة اليسارية كلاوديا شينباوم المنتخبة عام 2024.

وكان الضحايا “يغطّون المستجدّات المحلية ويندّدون بأوساط الجريمة المنظمة والعلاقات التي تربطها بدوائر السياسة. وهم تلقّوا تهديدات صريحة بالقتل”، بحسب المنظمة.

ومن البلدان الأخرى التي أزهقت فيها أرواح الصحافيين، أوكرانيا حيث قتل ثلاثة صحافيين بينهم المصوّر الصحافي الفرنسي أنتوني لاليكان والسودان حيث قضى أربعة صحافيين، بحسب “مراسلون بلا حدود”.

وتختلف الأعداد الصادرة عن منظمات أخرى بشأن الصحافيين الذين قتلوا بسبب اختلاف أساليب الحساب.

وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على موقعها الإلكتروني إلى مقتل 91 صحافيا في العالم حتّى اليوم في 2025

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مقتل 67 صحافيا خلال سنة
  • نصر الله يتهم عصفورة المدعوم من ترامب بسرقة انتخابات رئاسية هندوراس
  • آليات سداد الودائع بحسب فئاتها
  • استهدف جديد لـ العليمي داخل مقر الرئاسة في عدن
  • “العالمية القابضة” توسع آفاق التعاون مع أذربيجان عبر قطاعات حيوية متعددة
  • ديالى.. مرشح خاسر يفوز بمقعد نائب فائز بعد استبعاده لتغيير مقعد كوتا النساء
  • وزير الثقافة يصل إلى أذربيجان للمشاركة في أسبوع باكو للإبداع
  • تجديد اعتذار الانضمام لمجلس اتحاد الأوراق المالية
  • زايد بن حمدان بن زايد يلتقي وزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان
  • رئيس أذربيجان يستقبل زايد بن حمدان بن زايد