الجيش الأوكراني يستعين بالنساء بالخطوط الأمامية للقتال
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قامت القوات المسلحة الأوكرانية بإرسال النساء إلى الخطوط الأمامية، بسبب النقص الحاد في عدد الرجال.
وأفاد قائد مفرزة الاستطلاع الملقب بـ"سافا": "إنهن يعملن كمراقبات في المواقع، وقد راءهم ضباط مخابرات آخرون، ورأيت ذلك بنفسي. كنا نقوم بتفكيك نقطة تمركز أوكرانية، ورأينا مراقبة هناك - كانت تراقب اقتراب قواتنا من المواقع.
وفقا له، بشكل عام، إن العدو "مُنهك". في الغالب يقاتل أولئك الذين تمت تعبئتهم وهم ينسحبون بسرعة من القتال.
ونقلت وزارة الدفاع عن القائد، قوله: "لقد شكلنا مجموعة هجومية، وكان العدو ينتظرها وقرر خداعنا: تركنا ندخل المنطقة ومن ثم حاصرها، لقد رأينا ذلك في الوقت المناسب وبدأنا في ضرب مواقعهم للتراجع، حتى يعتقدون أننا نحاصرهم. بدأنا في الهجوم، واستخدمنا الطائرات المسيرة لصد العدو، وتمكنا من صده، وتراجعت مجموعتنا دون خسائر وهرب العدو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية وزارة الدفاع مجموعة هجومية التمييز ضباط مخابرات
إقرأ أيضاً:
من يتحمل مسؤولية الإعلام الأردني !!!
صراحة نيوز- داود شاهين
في شهر حزيران 2025 صدر عن مجلس الوزراء الموقر قرار بتحمّل كلفة فوائد القروض الممنوحة لمكاتب وكلاء السياحة والفنادق السياحية دعمًا لها ومساعدةً لها في تخطي الأزمة التي تمر بها، في نفس الوقت الذي كانت به أزمة بين المواقع الإخبارية الإلكترونية (الإعلام الأردني) ونقابة الصحفيين الأردنيين، والتي تتمثل في مطالبات من النقابة لهذه المواقع (الإعلام الأردني) بمبالغ وصلت في حينها إلى اثني عشر ألف دينار ( على بعض المواقع) ، نتيجة لاشتراكات متراكمة استحقت للنقابة على إثر تعديل قانونها ونظامها الداخلي دون إشعار لأصحاب المواقع الإلكترونية.
الحكومة التي بادرت إلى دعم قطاع السياحة نتيجة لتضرره جراء أزمة كورونا، والمحيط الملتهب نسيت ، أن الإعلام الأردني تعرض لمثل هذه الأزمات وتضرر بنفس الطريقة إن لم يكن بصورة أكبر، إلا أنه استمر بالعمل بدافع الوطنية والواجب الوطني.
الحكومة الأردنية نسيت أن الإعلام الإلكتروني (المواقع الإخبارية) هو من كان ولا زال وسيبقى الذراع الإعلامي للوطن في الأزمات، وأنه كان يعمل على إيصال رسالة الحكومة أيام جائحة كورونا.
الحكومة الأردنية نسيت أن الإعلام الإلكتروني (المواقع الإلكترونية) وكتّابها هم من تصدّى لكل من سوّلت له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن.
الحكومة الأردنية أغمضت عينيها عن أزمة خانقة وشح في الموارد يعيشها الإعلام الأردني نتيجة أزمة كورونا والظروف السياسية التي تعيشها المنطقة، لكنها لم تقصّر بحق الوطن والمواطن، واستمرت في العطاء، رغم عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها.
الإعلام الإلكتروني ( المواقع الاخبارية )، الذي كان ولا زال وسيبقى الذراع الإعلامي للدولة الأردنية، بحاجة إلى قرار حكومي بالالتزام في طلبات نقابة الصحفيين أسوةً بمكاتب السياحة والقطاع السياحي، علمًا أن المبلغ الإجمالي المطلوب لنقابة الصحفيين في المواقع هو أقل بقليل من المبلغ الذي تحمّلته الحكومة عن القطاع السياحي.
وعلى الحكومة أن لا تنسى أن الإعلام الإلكتروني هو الذراع الإعلامي للدولة الأردنية، وهو من تصدّى للطامعين، وكان الداعم الأول والرئيسي للقضايا الوطنية، ناهيك عن الدور الذي يقوم به الإعلام الإلكتروني والمواقع الإخبارية الأردنية بشكل يومي في نشر أخبار الحكومة وبياناتها ورسائل التوعية الصادرة عنها.
ختامًا أقول: آن الأوان لنجد من يتحمّل مسؤولية الإعلام الإلكتروني والعمل على إيجاد حل لازمته مع نقابة الصحفيين.
حمى الله الأردن والاردنيين