فض الأحراز و علامات ترقب على وجوه المتهمين.. كواليس جلسة «فساد التموين»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شهدت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية اليوم الخميس، تشديدات أمنية مكثفة قبل بدء النظر في أولى جلسات محاكمة العضو المنتدب التجاري بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، ومدير ونائب مدير مشروع «جمعيتي» واثني عشر موظفًا بالشركة، و 23 من أصحاب المنافذ بالمشروع.
وصل المتهمون في القضية المعروفة إعلاميا بـ «فساد التموين»، مرتدين «كمامات» وملابس بيضاء وعلى وجوههم ملامح الترقب الشديد.
فض أحراز قضية فساد التموينبدأت هيئة المحكمة في فض أحراز قضية «فساد التموين»، المتهم فيها 37 متهمًا، وبلغ عدد الأحراز الموجودة 9 كراتين عليها الأختام لفحص ما بداخلها.
طلبات دفاع المتهمين في فساد التموينوطلب المحامي أحمد النمس، دفاع أحد المتهمين في قضية فساد مشروع جمعيتي ووزارة التموين، في أولى جلسات محاكمتهم بتهمة تلقي رشوة وتعطيش السوق المصري من الزيت والسكر والاستغلال فارق الأسعار، بإخلاء سبيل المتهمين.
وتابع المحامي أمام هيئة المحكمة مطالبًا ببيان الإحالة الوظيفية للمتهم م.ك وطبيعة عمله واختصاصات وظيفته، وقرر الدفاع أن الزيادات المكتوبة غير حقيقية، ويجب أن تخضع للجنة حسابية وخبراء حسابيين، ولذلك طلب الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين، لحين انتهاء الخبير الحسابي من فحص الأوراق.
كما اجتمع محامو المتهمين على تكوين هيئة دفاع وتغليب المصلحة العامة للمتهمين جميعًا، والتعاون لتقديم كل منهم للآخر الدليل لمساعدته على إثبات براءة المتهمين.
قرار المحكمةوقررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «فساد التموين» إلى جلسة 2 مارس المقبل.
إحالة المتهمين في فساد التموينكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهمين، معهود لهم بتوزيع سلع تموينية (سكر، زيت) إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة التلاعب فى معدلات صرف سلعتي السكر والزيت التموينى.
وارتكب المتهمون واقعة صرف كميات من المضبوطات، إلى أصحاب المنافذ المتهمين الباقين، وذلك بشكل مخالف للقانون، حيث تفوق المستحق لهم قانونًا، فتمكن الأخيرون بذلك من حجب تلك الزيادة، وبيعها بالسوق السوداء، لغير المستحقين بمنظومة التموين الحكومية.
وقدرت قيمة نشاطهم الإجرامي بمبلغ 58 مليون جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«خناقة سيدات».. قرار قضائي جديد ضد المتهمين بقتل شاب في المنيرة
برلماني: متهمو «فساد التموين» ارتكبوا جرائم الاستيلاء على المال العام والتربح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فساد التموين قضية فساد التموين 37 متهم ا فساد التموین المتهمین فی
إقرأ أيضاً:
إيران حصلت منظومات دفاع جوي صينية بعد وقف إطلاق النار
قال موقع ميدل إيست آي البريطاني، إن إيران تسلمت بطاريات صواريخ صينية مضادة للطائرات، في إطار تحرك سريع من جانب طهران لإعادة بناء دفاعاتها الجوية التي دمرها الاحتلال حرب الأخيرة بين الطرفين.
وأوضح في تقرير ترجمته "عربي21" أن عمليات التسليم جاءت عقب التوصل إلى هدنة فعلية بين إيران والاحتلال في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو، بحسب ما كشفه مسؤول عربي مطلع على معلومات استخباراتية للموقع البريطاني.
وأشار مسؤول عربي آخر، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المعلومات، إلى أن حلفاء الولايات المتحدة العرب على دراية بمساعي طهران لـ"دعم وتعزيز" منظومتها الدفاعية الجوية، وأن البيت الأبيض أبلغ بتفاصيل التقدم الإيراني في هذا الصدد.
ورغم أن المسؤولين لم يكشفوا عن عدد البطاريات أو الصواريخ التي تسلمتها إيران من الصين منذ انتهاء القتال، فإن أحدهما أوضح أن طهران تدفع مقابل تلك الأنظمة الدفاعية من خلال شحنات نفط.
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني، حيث أشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير صدر في مايو الماضي إلى أن نحو 90 في المئة من صادرات إيران من النفط الخام والمكثفات تتجه إلى بكين.
وعلى مدى أعوام، واصلت الصين استيراد كميات قياسية من النفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية، مستخدمة دولا مثل ماليزيا كمراكز وسيطة لإخفاء مصدر النفط.
وقال المسؤول العربي الثاني: "الإيرانيون يتبعون طرقا مبتكرة في تجارتهم".
وتشير هذه الشحنات إلى تعمق العلاقة بين بكين وطهران، في وقت لاحظ فيه بعض المراقبين الغربيين أن الصين وروسيا حافظتا على مسافة من إيران خلال الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة بحسب الموقع.
وخلال الحرب، تمكن الاحتلال من فرض تفوق جوي فوق الأراضي الإيرانية، حيث دمر منصات إطلاق صواريخ باليستية واغتال عددا من الجنرالات والعلماء الإيرانيين.
ورغم هذه الخسائر، صمدت الحكومة الإيرانية وواصلت إطلاق صواريخ باليستية على الاحتلال، مستهدفة مواقع حساسة في تل أبيب وحيفا قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
يذكر أن إيران تسلمت في أواخر الثمانينات صواريخ كروز من طراز "سيلكوورم" HY-2 من الصين عبر كوريا الشمالية خلال حربها مع العراق، واستخدمتها حينها لضرب منشآت نفطية في الكويت وإصابة ناقلة نفط أمريكية خلال ما عرف بـ"حروب الناقلات".
كما أفادت تقارير عام 2010 بأن إيران تسلمت صواريخ مضادة للطائرات من طراز HQ-9 من الصين.
ويعتقد أن إيران تستخدم منظومة S-300 الروسية، القادرة على التصدي للطائرات والطائرات المسيرة، وتوفر كذلك قدرة محدودة على مواجهة بعض الصواريخ الباليستية والكروز. كما تعتمد طهران على منظومات صينية أقدم ومنصات محلية مثل سلسلة "خردَاد" و"باور-373".
وتظهر التقديرات أن قدرة هذه المنظومات على إسقاط مقاتلة "إف-35" الشبحية، التي يستخدمها الاحتلال، لا تزال محدودة.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تبيع حاليا أنظمة الدفاع الجوي HQ-9 وHQ-16 لباكستان، في حين أفادت تقارير بأن مصر تمتلك كذلك منظومة HQ-9 الصينية.