باحث سياسي: جميع الأموال والمخزون الاستراتيجي للعراق تحت السيطرة الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال وسام القصير، الباحث في الشؤون السياسية، إن التجاوزت التي تقوم بها الولايات المتحدة في العراق بقصف منطقة القائم منذ ثلاثة أيام، ويوم أمس بقصف مناطق سكنية ببغداد كان يمر بجوارها سيارة أحد قادة حزب الله العراقي، أبو باقر الساعدي، مما أدى إلى مقتله، هو بمثابة اختراق للاتفاقية الاستراتيجية التي كانت بين العراق والولايات المتحدة، وكان بموجبها وجود قوات التحالف الدولي في العراق للقضاء على الإرهاب وليس أكثر من ذلك.
وأضاف «القصير» خلال مكالمة هاتفية لـ«منتصف النهار» المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة العراقية لجأت مع الولايات المتحدة لمرحلة من التفاوض الجديد قبل أسبوعين، لتهدئة الوضع، مشيرًا إلى أن فصائل حزب الله العراقي كانت أول القوى المستجيبة لإيقاف القصف على القواعد الأمريكية، ولكن ما حدث أول أمس هو انتهاك للقوانين الدولية، وهدم ما تبقى من مصداقية لدى الحكومة العراقية.
مهمة الولايات انتهت في العراقوتابع: «رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع، يريد أن يفاوض على خروج القوات الأمريكية من العراق، وأن مهمة الولايات والتحالف الدولي انتهت ولم يعد بحاجة إليها، ولكن إذا بادرت الولايات فرض عقوبات اقتصادية على البنك المركزي العراقي، فهذه ستكون كارثة، لأن جميع الأموال والمخزون الاستراتيجي العراقي تحت السيطرة الأمريكية، وهذا ما يجعل الحكومة العراقية تلجأ للحلول السلمية دائما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال ممثل ترامب في العراق مارك سافايا في تدوينة له على منصة (إكس)،، أنه “بعد مرور ثلاثة وعشرين عامًا على سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجددًا أمام لحظة حاسمة، لقد أُتيحت للبلاد فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساتها وتأمين مستقبل مزدهر.وأضاف: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبت العراق أن الاستقرار الحقيقي ممكنٌ عندما تتبع الحكومة نهجاً واقعياً ومتوازناً يُجنّب البلاد الصراعات الإقليمية ويُعيد التركيز على الأولويات الوطنية”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على هذا المسار الناشئ وعدم عرقلته. يتطلب الاستقرار قيادةً مسؤولة، ووحدةً في الهدف، والتزاماً راسخاً بتعزيز الدولة ومؤسساتها”.وتابع: “اليوم، بينما يحتفل العراق بالذكرى السنوية الثامنة لانتصاره على داعش ويختتم بنجاح انتخاباته البرلمانية، تقع المسؤولية كاملةً على عاتق القادة في البلاد”، لافتا إلى، أن “اختياراً موحداً وعقلانياً سيرسل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مفادها أن العراق مستعد لتبوؤ مكانته اللائقة كدولة مستقرة ومحترمة في الشرق الأوسط الجديد”.وختم بالقول: “في ظل قيادة الرئيس ترامب، تقف الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لدعم العراق خلال هذه المرحلة الحاسمة، إنني وفريقي من الخبراء ذوي الخبرة العالية ملتزمون بالعمل عن كثب مع القادة العراقيين في الأسابيع والأشهر المقبلة للمساعدة في بناء دولة قوية، ومستقبل مستقر، وعراق ذي سيادة قادر على رسم مصيره في الشرق الأوسط الجديد”.