وزير الصحة وممثلي هيئة كوجناس الدولية يبحثون تطوير منظومة التعليم الفني الصحي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعا اليوم الخميس، مع ممثلي هيئة كوجناس الدولية للتعليم، بحضور الدكتورة علا خيرالله رئيس قطاع التدريب والبحوث، والدكتور أحمد الجوهري مستشار وزير الصحة والسكان للمعاهد الفنية، والدكتور تيمو تيهاكوس مدير العمليات بهيئة كوجناس الدولية للتعليم، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ورحب الوزير بأعضاء كوجناس الدولية للتعليم، مشيرا إلي أن وزارة الصحة والسكان تسعي دائما لتطوير منظومة التعليم الفني الصحي، وتقديم كافة سبل الدعم لما له من أهمية قصوى في الإرتقاء ودعم المنظومة الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن اجتماع ناقش خطط التعاون بين الجانبين لرفع كفاءة التعليم الصحي الفني، من خلال برنامج في مجالي التمريض والأشعة وفقا للنموذج الألماني.
مذكرة تفاهم بين الوزارة وهيئة كوجناس
وأشار "عبد الغفار"، الى أن الاجتماع تضمن عرض مذكرة تفاهم بين الوزارة وهيئة كوجناس تنص علي وضع خطة عمل لمشروع تجريبي، يشمل التعاون في عدة مراحل منها، دراسة الاحتياجات، تقديم البرنامج التدريبي من الجانب الألماني، وتقييم الطلاب، وتطبيق الجودة الشاملة.
وأضاف "عبد الغفار"، أن أهداف المشروع تتضمن، تطوير الرعاية الصحية المرتبطة بالبرامج المهنية في مصر وفقا لأحدث المعايير العالمية، ويؤهل البرنامج التدريبي الخريجيين في الحصول علي شهادة دولية تؤهلهم للعمل دوليا، مشيرا الى أنه خلال الفترة التجريبية للمشروع، سيقوم الجانيين بتحليل فرص الاستدامة المالية، والعمل علي ضخ مزيد من الاستثمارات.
وتابع عبد الغفار، أن وزارة الصحة والسكان تعمل علي دراسة الاحتياجات الصحية المستحدثة عالمياً وحاجة سوق العمل بمصر لزيادة التخصصات الدراسية بالمعاهد الفنية الصحية، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على العمل بكفاءة داخل وزارة الصحة والقطاع الخاص وتأهيلهم لسوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة والسكان الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار الصحة والسکان وزارة الصحة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.