طوق أمني حول السفارة الإسرائيلية في لاهاي بعد ورود تهديدات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
سرايا - أعلن رئيس بلدية مدينة لاهاي الهولندية أن السلطات عززت الإجراءات الأمنية المشددة عند السفارة الإسرائيلية في المدينة يومالخميس في أعقاب تهديد يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
وأفادت وكالة الأنباء الهولندية (إي إن بي) بأنرئيس البلدية يان فان زانينلم يذكر إلى متى ستظل هذه الإجراءات سارية، مشيرة إلى أنالسلطات تطوق السفارة.
وأوضح رئيس البلدية أن هناك حاجة إلى إجراءات إضافية دون أن يدلي بأي تصريحات حولالتدابير اللاحقة،كما لم يحدد أيضا نوع التهديد ومن يقف وراءه.
ومن غير الواضح إلى متى ستبقى المنطقة مغلقة.
وتقع السفارة الإسرائيلية على مسافة ليست بعيدة عن كاتشويس المقر الرسمي لرئيس الوزراء والمحكمة الخاصة بيوغوسلافيا السابقة.
كما أفادت وسائل إعلام بأنهتم تركيب سواتر سوداء اللون حول المبنى مساء الأربعاء.
وأشارت في السياق إلى أن السفارة الإسرائيلية رفضت التعليق على الموضوع.
والشهر الماضي عثر على جسم يعتقد أنه عبوة ناسفة خارج السفارة الإسرائيلية في السويد ويجري التحقيق في الأمر باعتباره جريمة يشتبه في أنها إرهابية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
مقاتلتان أمريكيتان تحلقان فوق خليج فنزويلا بعد تهديدات ترامب الأخيرة
ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية اليوم "الأربعاء" أن الجيش الأمريكي حلق بطائرتين مقاتلتين فوق خليج فنزويلا أمس، فيما يبدو أنه أقرب تحليق لطائرات حربية أمريكية في المجال الجوي لفنزويلا منذ بدء حملة الضغط التي شنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية العامة تحليق طائرتين مقاتلتين من طراز إف/إيه-18 تابعتين للبحرية الأمريكية فوق الخليج - وهو مسطح مائي تحيط به فنزويلا ويبلغ عرضه حوالي 150 ميلاً فقط في أوسع نقطة - وقضتا أكثر من 30 دقيقة في التحليق فوق المياه. وأكد مسؤول دفاعي أمريكي أن الطائرتين قامتا بـ"رحلة تدريبية روتينية" في المنطقة.
ولم يستطع المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة عمليات عسكرية حساسة، تحديد ما إذا كانت الطائرتان مسلحتين، لكنه أشار إلى أنهما بقيتا في المجال الجوي الدولي خلال تحليقهما.
وشبه المسؤول الطلعةَ الجوية التدريبية بتدريبات سابقة هدفت إلى إظهار مدى قدرة الطائرات الأمريكية، وقال إن هذه الخطوة لم تكن استفزازية.
وسبق للجيش الأمريكي أن أرسل قاذفات من طراز B-52 ستراتوفورتريس وB-1 لانسر إلى المنطقة، لكن تلك الطائرات حلقت بالقرب من سواحل فنزويلا. ولم تكن هناك أي مؤشرات على أن تلك الطائرات حلقت على مقربة من الأراضي الفنزويلية كما فعلت مقاتلات F/A-18 يوم الثلاثاء.
ووفقا للوكالة، تُعد هذه الطلعات الجوية أحدث تحرك عسكري أمريكي في إطار تعزيز وجوده في المنطقة، وهو الأكبر منذ عقود، وشن سلسلة من الضربات الجوية المميتة على قوارب يُزعم أنها تُهرب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس دونالد ترامب إن هجمات برية ستُشن قريبًا، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل عن مواقعها.
ويُصر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على أن الهدف الحقيقي من العمليات العسكرية الأمريكية هو إجباره على التنحي عن منصبه.
وتواجه إدارة ترامب تدقيقا متزايداً من المشرعين بشأن حملة استهداف القوارب، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً في 22 هجوما معروفا منذ أوائل سبتمبر، بما في ذلك هجوم لاحق أسفر عن مقتل اثنين من الناجين كانا يتشبثان بحطام قارب بعد الهجوم الأول.