ماذا تعرف عن أيادي التدخين الثلاثة؟.. «صحة القليوبية» توضح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أطلقت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية حملة للتوعية بمخاطر التدخين تحت شعار «معاََ لحياة بلا دخان»، وتوضيح أضرار التدخين نتيجة حرق مادة والتي غالباً ما تكون التبغ، وبعدها يتم تذوق الدخان أو استنشاقه وله أكثر من شكل فمن الممكن أن يكون عن طريق السجائر المصنعة أوالملفوفة يدويا أو الشيشة أو أنابيب التدخين.
وأوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن الحملة تهدف إلى التعريف بأن للتدخين ثلاثة أيدي كالتالي:
- اليد الأولى للتدخين: وهي التدخين المباشر عن طريق أن يقوم الإنسان بتدخين التبغ بكافة أنواعه.
- اليد الثانية للتدخين: التدخين السلبي، وهي أن يتعرض غير المدخن إلى الدخان الناتج عن حرق التبغ بتواجده في أماكن بها مدخنين.
- اليد الثالثة، وهي بقايا الدخان والسموم الناتجة عن حرق التبغ والتي تظل معلقة في الهواء حتى بعد اختفاء الدخان المرئي وتظل تضر المتواجدين حتى بعد انتهاء التدخين في المكان.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن التدخين له كثير من الأثار الضارة منها:
- سرطان الرئة.
- سرطانات الفم.
- سرطان الحنجرة.
- سرطان المثانة والكلى.
- سرطان البنكرياس.
- سرطان القولون.
- مرض البول السكرى.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- أمراض الجهاز التنفسي.
- تدهور حالات الربو عند الأطفال بسبب التدخين السلبي.
مخاطر التدخين السلبيأشار وكيل وزارة الصحة والسكان في القليوبية، أن التدخين السلبي عامل أساسي في إضعاف الأطفال بشكل عام، ويزيد من نسب حجز الأطفال في المستشفيات وحاجتهم للتنفس الصناعي حتى في حالات البرد العادية وظهور علامات التقدم في السن على الإناث أسرع من الذكور كما يعد سرطان الثدى، وعنق الرحم هو أخطر أضرار التدخين على الإناث.
وأضاف وكيل الوزارة، أن هناك أضرارا تنتج عن اليد الثالثة للتدخين أهمها:
- ارتفاع مستويات الدهون وحدوث مرض الكبد الدهني غير الكحولي وبادئة لحدوث تليف بالكبد وسرطان، بالإضافة إلى أنها عامل أساسي في حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية.
- تحفز اليد الثالثة للتدخين عملية إنتاج الكولاجين، وأيضا مستويات عالية من السيتوكينات، وهي بروتينات مشتركة في عملية إشارات الخلايا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تليف في الرئة مع حدوث بعض الأمراض مثل الانسداد الرئوي المزمن والربو.
وأوضح أنه بعد إجراء التجارب على الفئران، ثبت أن التعرض لليد الثالثة للتدخين يضعف قدرة الإنسان على التئام الجروح ما يصعب إجراء عمليات جراحية، بالإضافة إلى ثبوت أن اليد الثالثة للتدخين يمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجىء للأطفال حديثي الولادة نتيجة القصور في الجهاز التنفسي.
وأكد وكيل وزارة الصحة، أن التدخين لا تظهر أثاره إلا بعد فوات الآوان، ما يتطلب سرعة العمل لحماية نفسك والإقلاع عن التدخين لحياة بلا سرطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية حملة القليوبية توعية القليوبية وکیل وزارة الصحة التدخین السلبی الید الثالثة
إقرأ أيضاً:
جامعة سطيف 2 تطلق حملة أكتوبر الوردي 2025
انطلقت اليوم، الأحد، بجامعة سطيف 2 القافلة الوطنية للتوعية بمناسبة أكتوبر الوردي، في إطار حملة وطنية واسعة تنظمها مؤسسة المرأة الجزائرية، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي. والبحث العلمي. وبالشراكة مع الخطوط الجوية الجزائرية. مجموعة حياة ومؤسسة ANEP لخدمات الاتصال.
و تهدف هذه المبادرة إلى نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتعزيز الصحة النسوية. كركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة.
كما تندرج هذه الطبعة الجديدة ضمن برنامج “النساء في مجال الصحة” الذي تشرف عليه المؤسسة، حيث ستجمع نخبة من الخبيرات الجزائريات. في المجالات الطبية والعلمية والاجتماعية حول هدف مشترك يتمثل في تعزيز ثقافة. الوقاية والتحسيس والتعبئة المجتمعية، خاصة في أوساط الشابات الجامعيات.
وستجوب القافلة ثماني (8) ولايات عبر التراب الوطني خلال شهر أكتوبر. من خلال محطات تتضمن محاضرات تفاعلية، وفضاءات للتوعية والنقاش بين الأطباء. الطالبات، والنساء القياديات.
ويتوقع أن تستهدف الحملة أكثر من 50 ألف طالبة بمشاركة أزيد من 10 خبراء وطنيين من قطاعات الطب والمجتمع المدني. مع تغطية وطنية تشمل 8 جامعات كبرى.
هذا تعتبر حملة أكتوبر الوردي 2025 واحدة من أبرز المبادرات الوطنية في مجال الصحة العمومية، وتسعى إلى تعزيز ثقافة الكشف المبكر. ودعم الجهود الوطنية في الوقاية من سرطان الثدي، بالتنسيق الوثيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وستختتم فعاليات الحملة يوم 25 أكتوبر 2025 على الساعة 18:00 بمقر الخطوط الجوية الجزائرية بالجزائر العاصمة، بحضور أعضاء من الحكومة، وأخصائيين في الصحة. وشركاء وطنيين ودوليين، وممثلين عن السلك الدبلوماسي.
وسيتضمن حفل الاختتام ندوتين رئيسيتينالأولى حول الاستراتيجية الوطنية وبرامج الكشف المبكر والتوعية الشاملة. والثانية حول الابتكارات التكنولوجية وتنسيق الرعاية وآفاق البحث والابتكار في مجال الصحة النسوية.