عاجل - نظارة خرافية ورهيبة من "أبل" تصل 3499 دولارا.. أول نضارة “Vision pro ” من المستقبل لمحبي العوالم الافتراضية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تقدم شركة أبل أحدث نسخة من نظارتها الذكية "فيجن برو" Vision Pro لعشاق عوالم الواقع الافتراضي، "بتكلفة تبلغ نحو 3499 دولارًا"، أطلقت الشركة عملية البيع الرسمي لهذه النظارة عبر متاجرها في الولايات المتحدة وموقعها الإلكتروني، حيث يبدأ سعر النظارة من 3499 دولار. تم انطلاق عملية البيع بشكل رسمي بمشاركة تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، الذي افتتح أبواب متجر الشركة الزجاجي البارز في نيويورك، ورحب بالجمهور والزوار الحضور.
وسط أنوار متجرها، ألقت شركة أبل الضوء على تجربة التسوق باستخدام إطار ضوئي يتماشى مع تصميم نظارتها الذكية الجديدة "فيجن برو". تعد "فيجن برو" الإصدار الجديد الأول الذي تطلقه الشركة الأمريكية في غضون سبع سنوات، وقدمت آبل الفرصة للجمهور لحجز مواعيد لتجربة "تجربة كاملة" مع هذه النظارة داخل متاجرها.
ووفقًا لتقرير CNN، كان نحو 200 شخص ينتظرون خارج متجر أبل الأيقوني في نيويورك منذ الثامنة صباحًا لشراء أو اختبار النظارة الجديدة. انطلق الزوار في تجربة فعّالة وتفاعل مع النظارة الجديدة لمدة 25 دقيقة، حيث تم توجيه التدريب للمستخدمين على كيفية التفاعل مع واجهة الاستخدام باستخدام تركيز العيون والضغط بأصابعهم السبابة والإبهام في الهواء.
نظارة خرافية ورهيبة من "أبل" تصل 3499 دولارا.. أول نضارة “Vision pro ” من المستقبل لمحبي العوالم الافتراضيةبداية أبل لبيع نظارتها الذكية "فيجن برو"وتجربة المستخدمين مع "فيجن برو" تشمل التفاعل مع محتوى متنوع، بدءًا من الصور ومقاطع الفيديو إلى مقاطع الفيديو المكانية، وتمتد إلى تصفح الإنترنت وتطبيقات الموسيقى والألعاب، بالإضافة إلى جلسات الاسترخاء وتقنيات الانتباه. يمكن استخدام النظارة أيضًا لتلبية الاحتياجات الأساسية وتطوير مهارات المستخدمين.
ولشراء "فيجن برو"، يجب على المستخدمين تحديد تفضيلاتهم مثل قياس أحزمة التثبيت ونوع الوسادة، كما يتوجب عليهم إدخال قياس النظر في حال وجود عيوب بصرية. يتطلب الشراء أيضًا تقديم بصمة الوجه Face ID عبر هاتف iPhone. تهدف آبل إلى بيع ما بين 400 ألف ومليون وحدة من "فيجن برو" خلال هذا العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبل فيجن برو شركة أبل نظارة أبل الجديدة فیجن برو
إقرأ أيضاً:
حنيجل:جامعة السويس تقود مستقبل الصناعات الذكية في ممر القناة
يجري موقع "الفجر" حوارًا استراتيجيًا مع الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، في إطار التوجه الوطني لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وربط مخرجات البحث العلمي بالتنمية المستدامة.
يهدف الحوار إلى الوقوف على الدور الاستراتيجي والقيادي للجامعة في تنفيذ مشروع التحالف الخاص بالصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية. هذا المشروع، الذي يستهدف تعزيز محور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، يمثل نموذجًا للتعاون الفعّال بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي.
نسعى في هذا اللقاء إلى استجلاء آليات تحويل الرؤى البحثية إلى تطبيقات صناعية ملموسة، وكيف تدير الجامعة التنسيق بين الأطراف المتنوعة لتحقيق أهداف التحول الرقمي والصناعي.
في البداية دكتور اشرف انطلاقًا من المسؤولية الأكاديمية والموقع الجغرافي الاستراتيجي لجامعة السويس، كيف تحددون الدور القيادي للجامعة في تفعيل مشروع التحالف الخاص بالصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية، وما هي الخطوات المنهجية التي تضمن تحويل مخرجات البحث والتطوير إلى تطبيقات صناعية ملموسة تخدم بشكل مباشر التنمية الاقتصادية في المنطقة؟
المسؤولية كبيرة ومحورية. إن مشروع التحالف الخاص بالصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية يمثل أحد أهم المسارات الاستراتيجية التي نتبناها، وهو تنفيذ مباشر للرؤية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي وربطه بخطط الدولة للتنمية، خاصة في هذا الممر الحيوي. موقعنا الجغرافي يمنحنا دورًا قياديًا لا يمكن التنازل عنه.
مبادرة تحالف وتنمية تستهدف تحويل التحالفات إلى محركات اقتصادية جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين جامعة العاصمة تعلن هويتها في مؤتمر صحفي موسّع بحضور قيادات الجامعة وممثلي الصحف المصرية قنديل يعلن تغيير الشعار والهوية بعد تغيير المسمى لجامعة العاصمةنحن نعمل على تحويل مخرجات البحث والتطوير إلى تطبيقات صناعية حقيقية ذات قيمة مضافة تخدم المنطقة الاقتصادية. الدعم الحكومي غير المحدود، من دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي، يؤكد أهمية هذا التوجه، ويشجعنا على المضي قدمًا في بناء اقتصاد وطني يقوم على الابتكار. باختصار، الجامعة هي محرك المعرفة التطبيقية لخدمة تنمية الإقليم.
ماهي آليات تفعيل البحث التطبيقي
نظرًا لأهمية الربط المباشر بين الأبحاث واحتياجات السوق، ما هي الآليات التنفيذية والبرامج المحددة التي تعتمدها الجامعة لضمان تطوير منظومة بحثية تطبيقية ترتبط باحتياجات الصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية، وكيف تتم عملية احتضان الشركات الناشئة وتحويل الأبحاث إلى منتجات قابلة للتسويق؟
نحن نعتمد على منظومة بحثية تطبيقية متكاملة.
أولًا، تطوير منظومة بحثية تطبيقية ترتبط مباشرة باحتياجات الصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية.
ثانيًا، تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الصناعي والجهات الحكومية لضمان التوافق مع التحديات الفعلية. ثالثًا، لدينا خطة واضحة لـاحتضان الشركات الناشئة والمبتكرين في مجالات التكنولوجيا الصناعية وسلاسل الإمداد الذكية. ويبقى الأهم هو تنفيذ مشروعات تجريبية لتحويل نتائج البحث إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والتوسع، بالإضافة إلى تأهيل كوادر بشرية متخصصة لقيادة هذا التحول الرقمي والصناعي في المنطقة الاقتصادية.
نموذج حوكمة التحالف وتنسيق الشركاء
يشمل التحالف مؤسسات أكاديمية وصناعية وحكومية. ما هي الإجراءات المؤسسية ونموذج الحوكمة المعتمد لإدارة هذا التنوع بفعالية، وكيف يتم ضمان التنسيق المحكم بين الشركاء، لا سيما في ظل الدور المحوري لشركة "انطلاق" كجسر يربط بين المخرجات البحثية ومتطلبات التطبيق الصناعي واللوجستي؟
إدارة التنوع تمثل أحد أهم عناصر نجاح التحالف. لقد اعتمدنا إطارًا مؤسسيًا واضحًا يضمن التنسيق الفعّال بين جميع الأطراف. وتلعب شركة "انطلاق" دورًا محوريًا كحلقة وصل تنفيذية، فهي تمتلك الخبرات لتحويل مخرجات البحث إلى نماذج صناعية قابلة للتطبيق في اللوجستيات الذكية.
وتتضمن خطتنا: إنشاء وحدة مركزية لإدارة التحالف للتنسيق والمتابعة، وتشكيل لجان فنية مشتركة تضم خبراء من الصناعة والجامعات لضمان توافق الأبحاث، وتطبيق نموذج حوكمة واضح يحدد الأدوار والمسؤوليات ويضمن الشفافية.
هذا التنسيق يضمن تحويل التحالف إلى منظومة عمل موحدة قادرة على إنتاج حلول عملية تخدم المنطقة.
تعزيز التنافسية الدولية والنمذجة الوطنية
في ضوء مكانة قناة السويس كمركز تجاري ولوجستي عالمي، كيف يُترجم عمل التحالف إلى نتائج مباشرة تسهم في تعزيز التنافسية الدولية لمصر في قطاع اللوجستيات الذكية؟ وهل هناك استراتيجية طويلة المدى لتحويل النتائج المتميزة للمشروع إلى نماذج قابلة للتوسع والتعميم على مستوى الجمهورية لدعم القطاعات الصناعية الأخرى؟
مشروعنا يستهدف دعم الموقع الاستراتيجي للقناة عبر تطوير حلول مبتكرة في اللوجستيات الذكية.
سنعزز التنافسية من خلال: تطوير تطبيقات صناعية قائمة على البحث العلمي لتعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية، وإطلاق مشروعات تجريبية تسهم في رفع القدرة التنافسية للموانئ والمناطق اللوجستية، وتأهيل كوادر بشرية متخصصة لقيادة التحول الرقمي في القطاع.
أما على المدى الطويل، فلدينا خطة واضحة لتحويل النتائج الناجحة إلى نماذج قابلة للتوسع على مستوى الجمهورية. هدفنا هو تعميم هذه التجارب وجعل مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في الصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية، بما يخدم الاقتصاد الوطني ككل.
بالنظر إلى الأهداف الطموحة للتحالف، ما هي الرسالة المحفزة التي تودون توجيهها للقطاع الصناعي والمجتمع البحثي والشباب المبتكر للحث على الانخراط الفعّال في هذا المشروع، وما هي الرؤية النهائية لمشروع التحالف من حيث الأثر المتوقع على هيكل الاقتصاد المصري ككل؟
رسالتي للقطاع الصناعي هي: باب الجامعة مفتوح لشراكة استراتيجية حقيقية. نحن نملك العقول والأدوات، وأنتم تملكون التحديات والخبرة.
هذا التحالف هو بيئة العمل المشتركة لتحقيق قفزة نوعية في الإنتاجية والكفاءة. أما لشبابنا الباحث والمبتكر، أقول: هذه هي فرصتكم لتحويل أبحاثكم إلى ثروة وطنية ملموسة؛ كونوا جزءًا من قيادة التحول الرقمي.
تطلعاتنا النهائية تتجاوز منطقة قناة السويس؛ فبتحقيق النجاح هنا، نضع الأساس لـتعميم نماذج اللوجستيات الذكية والصناعات المتقدمة في جميع أنحاء الجمهورية.
هدفنا الأسمى هو أن تكون مصر لاعبًا رئيسيًا ومنافسًا عالميًا في الاقتصاد القائم على التكنولوجيا والابتكار. هذا التحالف ليس مجرد مشروع، بل هو رؤية متكاملة لجمهورية جديدة قائمة على الابتكار والقدرة التنافسية.