برلماني ألماني يتحدث عن حل لصعوبات قطاع صناعي في بلاده
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
دعا البرلماني الألماني كلاوس إرنست إلى إطلاق خط الأنابيب "السيل الشمالي-2" بهدف شراء الغاز الروسي، كونه يخفف من الضغوطات والمشاكل التي تواجه قطاع الصناعة الألماني.
وقال إرنست، الذي يشغل منصب نائب رئيس المجموعة البرلمانية الألمانية "تحالف صحرا فاغنكنخت - العقل والإنصاف"، إن ضخ الغاز عبر أنبوب "السيل الشمالي-2" المتبقي سيخفض أسعار الطاقة وسيساهم في استقرار الإمدادات.
وأضاف البرلماني الألماني أنه "يمكن استيراد نحو 27 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الروسي عبر أنبوب "السيل الشمالي-2" الأمر الذي سيؤدي إلى خفض أسعار موارد الطاقة بشكل ملحوظ ويساهم في استقرار الإمدادات".
إقرأ المزيدوفي مطلع الشهر الجاري، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن ألمانيا تدمر قطاع صناعة السيارات لديها، وأنها تحتاج للمساعدة.
ويعيش القطاع الصناعي في ألمانيا، ولاسيما قطاع السيارات، أزمة متزايدة على مدى العام ونصف العام الماضيين، حيث تراجعت القدرة التنافسية للمصنعين الألمان مع ارتفاع أسعار الطاقة بعد أن تخلت برلين عن إمدادات الغاز من روسيا.
وفي العام 2023، حذرت رئيسة اتحاد صناعة السيارات في ألمانيا هيلديغارد مولر من أن تكاليف الطاقة المرتفعة تؤدي إلى "خسارة فادحة في القدرة التنافسية على الساحة الدولية"، حيث تفكر العديد من الشركات الألمانية في نقل أعمالها إلى بلدان أخرى في العالم.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد السيل الشمالي النفط والغاز برلين ركود اقتصادي موسكو السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني بشأن أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب من الحكومة بصفة عامة ومن وزارات الزراعة والتموين والتجارة الداخلية والتنمية المحلية بتكثيف الرقابة على الأسواق والاسعار خاصة بعد ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق المحلية، بنسبة 14% خلال الأسبوع الجاري ليسجل سعر الكيلو من اللحم "الكندوز" 400 جنيه مقارنة بـ350 جنيهًا في بداية الشهر الحالي خاصة أن هذا الارتفاع قبيل موسم عيد الأضحى المبارك ، على الرغم من تراجع ملحوظ في حجم الطلب كما أعلنت ذلك شعبة القصابين بالغرف التجارية.
وتساءل " زين الدين " فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية قائلاً : لماذا هذا الارتفاع الكبير فى اسعار اللحوم ؟ ولماذا لا تقوم الحكومة بتحديد اسعار استرشادية للحوم ؟ ولماذا لايتم التوسع فى اقامة شوادر بيع المواشى خاصة قبيل عيد الأضحى المبارك ؟
كما تساءل النائب محمد عبد الله زين الدين قائلاً : لماذا لايقوم رئيس مجلس الوزراء بتكليف ووزيرى التموين والتجارة الداخلية التنمية المحلية وقيادات المحليات بشن المزيد من الحملات الرقابية المفاجئة على الأسواق للرقابة على أسعار جميع السلع بصفة عامة وأسعار اللحوم بصفة خاصة فى ظل تأكيد شعبة القصاصين بأن هذا الارتفاع يرجع إلى ممارسات احتكارية تقوم بها المزارع الكبرى بعض المزارع تتوقف عن بيع "الماشية" خلال هذه الفترة؛ بهدف "تعطيش السوق المحلية" ورفع الأسعار.
مطالباً بإحالة طلب الاحاطة الى لجنة مشتركة من لجنتى الزراعة والشئون الاقتصادية واستدعاء وزراء الزراعة واستصلاح الأراضى والتموين والتجارة الداخلية والتنمية المحلية للرد على تساؤلاته.