نهائي كأس آسيا 2023.. قطر والأردن بين طموح اللقب الثاني وحلم التتويج الأول
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ما بين حلم التتويج القاري الأول، وطموح اللقب الثاني على التوالي يلتقي غدا السبت منتخبا الأردن، وقطر على استاد لوسيل في نهائي النسخة الـ 18 لكأس آسيا لكرة القدم، والمقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
وسيكون هذا النهائي، هو الثالث تاريخيا بين منتخبين عربيين في البطولة الآسيوية، بعد نهائي نسخة 1996 والذي جمع بين منتخبي الإمارات، والسعودية، ونهائي نسخة 2007 بين العراق والسعودية.
وخاض المنتخبان مشوارا طويلا وشاقا خلال منافسات البطولة، بداية من مرحلة المجموعات، وحتى الوصول إلى المباراة النهائية.
وكانت آخر المواجهات التي جمعت المنتخبين قبل كأس آسيا، مباراة ودية يناير الماضي، فاز فيها المنتخب الأردني 2-1.
واستهل منتخب الأردن، مشواره في مرحلة المجموعات بالفوز على ماليزيا 4-0، ثم التعادل أمام كوريا الجنوبية 2-2، والخسارة من البحرين 0 / 1 ليتأهل إلى ثمن النهائي ضمن أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث عن المجموعة الخامسة، ويواجه العراق في هذا الدور ويفوز عليه 3-2، ليلتقي بعدها طاجيكستان في ربع النهائي ويفوز عليه 1-0، ثم كوريا الجنوبية للمرة الثانية لكن في نصف النهائي، ويفوز عليها 2-0.
وكانت النتيجة الأفضل لمنتخب الأردن في كأس آسيا هي بلوغ الدور ربع النهائي في نسختي 2004، و2011.
قطر تأمل في الانضمام لقائمة المنتخبات المتوجه باللقب مرتيناما منتخب قطر " صاحب الأرض" فقد استهل مشواره في مرحلة المجموعات بالفوز على لبنان 3-0، وبعدها بالفوز على طاجيكستان 1-0، ثم الصين بالنتيجة نفسها ليتأهل إلى ثمن النهائي متصدرا للمجموعة الأولى، ويواجه أوزباكستان في ربع النهائي، ويفوز عليها بركلات الترجيح 3-2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي، والإضافي بالتعادل 1-1، ليواجه بعدها منتخب ايران في نصف النهائي ويفوز عليه 3-2.
ويأمل منتخب قطر أن يكون خامس المنتخبات المتوجه باللقب مرتين أو أكثر على التوالي، بعد كل من كوريا الجنوبية ( مرتين)، وايران ( 3 مرات)، ومرتين لكل من السعودية واليابان، على الترتيب.
وينتظر مدرب المنتخب الأردني، المغربي الحسين عموتة إنجازا في حال تتويجه باللقب، ليصبح ثاني مدرب عربي يتوج باللقب، بعد السعودي خليل الزياني الذي قاد منتخب بلاده للتويج بلقب نسخة 1984.
حسين عموتة يخالف التوقعات مع منتخب الأردنوتعاقد الاتحاد الأردني لكرة القدم مع المدرب حسين عموتة قبل 7 أشهر خلفا للمدرب العراقي عدنان حمد، ورغم انتقادات واسعة حينها إلا أن المدرب استطاع أن يخالف التوقعات ويحقق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى المباراة النهائية لكأس آسيا.
وعلى الرغم من قصر المدة التي تولى فيها الإسباني ماركيس لوبيز دفة المنتخب القطري، بدلا من البرتغالي كارلوس كيروش، إلا أنه استطاع أن يترك بصمته سريعا، مع المنتخب بالوصول إلى المباراة النهائية، في أول تجربة دولية له مع المنتخبات، مستفيدا من خبرته المحلية مع الوكرة القطري.
وينتظر كل من الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات المزيد من التألق في المباراة النهائية، بعد أن سجل كل منهما 3 أهداف حتى الآن، وتألقا في أكثر من مناسبة قادت منتخب بلادهما لهذا الإنجاز الكبير.
وينتظر أكرم عفيف نجم المنتخب القطري أيضا أن يتوج هدافا للبطولة حال تسجيله هدفين أو أكثر، خلال لقاء الغد، حيث يفرقه هدفا واحدا عن العراقي أيمن حسين متصدر هدافي البطولة (6 أهداف).
وقال المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني خلال المؤتمر الصحفي للقاء:" نحاول دخول المباراة هادئين بعيدا عن الصغوط، حيث تنتظرنا مقابلة تكتيكية في المقام الأول".
وأضاف:"راض عما حققته خلال الفترة الماضية، هذا كان تحديا شخصيا بالنسبة لي، فريقنا مكتمل بنسبة كبيرة لمباراة الغد، ونعلم جيدا أن منتخب قطر ليس سهلا".
وقال ماركيس لوبيز مدرب المنتخب القطري: "نخوض المباراة النهائية بعد يومين فقط من نصف النهائي كان المهم بالنسبة لنا الاستشفاء قبل مباراة صعبة أمام فريق قوي للغاية".
وأضاف: "القائمة التي تم اختيارها من 26 لاعبا كلهم يستحقون المشاركة، حاولنا توزيع الدقائق بينهم خلال البطولة لنصل إلى النهائي بطاقة عالية نحقق من خلالها أهدافنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن قطر منتخب قطر منتخب الأردن المنتخب الأردني المنتخب القطري نهائي كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الشباب يهنئ منتخب الناشئين بتأهله إلى نهائيات كأس آسيا 2026
الثورة نت /..
هنَّأ نائب وزير الشباب والرياضة نبيه ناصر، المنتخب الوطني للناشئين وجهازه الفني والإداري بتأهلهم المستحق إلى نهائيات كأس آسيا 2026.
حيث تأهل المنتخب الوطني للنهائيات عقب الفوز على منتخب لاوس بأربعة أهداف مقابل هدفين، وتحقيق العلامة الكاملة برصيد 15 نقطة في مشوار التصفيات.
وأشاد نائب وزير الشباب بالأداء والروح القتالية والانضباط العالي، الذي جسَّده الأبطال الناشئون خلال التصفيات، ما مكَّن المنتخب من فرض حضوره بقوة، واكتساح منافسيه، وتقديم مستويات لامست طموحات ملايين اليمنيين.
واعتبر هذا الإنجاز ثمرةَ العمل الجاد والإعداد المتميز في العاصمة صنعاء، وما وفرته الأجواء الداخلية من التزام واستقرار أسهما في صناعة التفوق.
وأثنى على قيادة المدرب القدير هيثم الأصبحي، الذي يمثِّل امتدادًا لمدرسة الناشئين الذهبية، مشيرًا إلى أن المدرب وكتيبته الذهبية أعادوا بث الأمل وصناعة الفرح في الشارع الرياضي اليمني.
وبارك للجماهير اليمنية في الداخل والخارج تأهُّل منتخب الناشئين الصريح والمستحق، متمنيًا أن يُواصل المنتخب تقديم الأداء المشرِّف وإسعاد الجماهير اليمنية.