الاتحاد الأردني يصدر بيانًا رسميًا بشأن أزمة تذاكر نهائي كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أصدر الاتحاد الأردني لكرة القدم، اليوم الجمعة، بيانًا رسميًا للتعليق على أزمة تذاكر مباراة نهائي بطولة كأس آسيا 2023 أمام منتخب قطر، والمقرر إقامتها غدًا السبت.
وجاء نص البيان، كالتالي:
«يؤكد الاتحاد الأردني لكرة القدم، أنه على تواصل مباشر واجتماعات مستمرة مع اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا، والاتحاد القطري، لإيجاد حلول تضمن تواجد الجماهير الأردنية بشكل عادل خلال المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2023، والتي تجمع المنتخب الوطني ونظيره القطري، مساء غد السبت على ستاد لوسيل.
يتفهم الاتحاد الأردني لكرة القدم، استياء ومعاناة الجماهير الأردنية في الحصول على تذاكر المباراة، في الوقت الذي يؤكد أن اللجنة المنظمة للبطولة هي صاحبة الاختصاص في بيع وتسويق تذاكر المباريات.
ويبعث الاتحاد الأردني برسالة تقدير واعتزاز بمساعي الجالية الأردنية في دولة قطر، والجماهير الأردنية التي حضرت من كافة محافظات المملكة، بالوقوف خلف النشامى خلال جميع مبارياته في البطولة.
واذ يجدد الاتحاد الأردني لكرة القدم التأكيد للجماهير الأردنية، بضرورة شراء التذاكر من المنصة المعتمدة، تجنبا للوقوع بالاحتيال، والحصول على تذاكر غير صالحة وبأسعار مضاعفة».
موعد مباراة الأردن وقطر في نهائي كأس آسياومن المقرر أن تنطلق مباراة الأردن ضد قطر بنهائي كأس آسيا، في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، والسادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، والسابعة مساءً بتوقيت أبو ظبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن قطر منتخب الأردن كأس آسيا 2023 نهائي كأس آسيا الاتحاد الأردني لكرة القدم الاتحاد الأردنی لکرة القدم کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، حيث تستمر الأزمة المالية في إقليم كردستان العراق، مفاقمة معاناة المواطنين وموسعة رقعة الفقر.
ويتهم نواب وسياسيون حكومة الإقليم باتباع سياسات اقتصادية تفتقر إلى الشفافية، مع اتهامات بتهريب النفط وفرض ضرائب مرتفعة ورفع أسعار الكهرباء بنسبة تصل إلى 500%.
و يفاقم تأخر صرف رواتب أكثر من 1.2 مليون موظف الأزمة، حيث تتبادل بغداد وأربيل الاتهامات حول الالتزام بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية وفق قانون الموازنة الاتحادية لعام 2023، الذي ينص على تحويل 400 مليار دينار شهريًا بشرط الامتثال.
ودعت النائب سروة عبد الواحد إلى وقف ما وصفته بـ”السرقات” وتوزيع الرواتب كحل يحفظ ماء وجه الحكومة، مؤكدة أن استمرار النهج الحالي لن يؤدي إلى أي تغيير حقيقي، وسيترك مصير المواطنين مجهولاً.
وتشهد مدن الإقليم، مثل السليمانية وحلبجة، تظاهرات منذ سبتمبر 2023، تطالب بصرف الرواتب المتأخرة ورفض ربطها بالخلافات السياسية.
وتكشف إحصاءات رسمية أن نسبة الفقر في بعض مناطق الإقليم تجاوزت 30%، مع ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الخدمات الأساسية.
ويعاني المواطنون من ضغوط اقتصادية متزايدة، حيث أظهر مسح لوزارة التخطيط العراقية عام 2018 أن 45.7% من الأفراد ينفقون أقل من 200 ألف دينار شهريًا، مما يعكس تفاقم الحرمان.
وتكررت أزمة مشابهة عام 2016، عندما أوقفت حكومة حيدر العبادي رواتب موظفي الإقليم بسبب خلافات حول تصدير النفط، وسط انهيار أسعار النفط العالمية وتكاليف الحرب ضد داعش، مما أدى إلى احتجاجات واسعة استمرت أشهرًا.
ويزيد اليوم من تعقيد الأزمة انقسام البيت الكردي، حيث تتهم المعارضة حكومة الإقليم بالانفراد بالقرارات المالية، بينما تبرز مشروعات مثل “حسابي” كمحاولات للهيمنة الحزبية.
ويحذر سياسيون من “زلزال سياسي” قد يهدد استقرار العراق إذا انسحب الأكراد من العملية السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts