مواجهة أبناء المجموعة الواحدة في نهائي أمم أفريقيا.. التاريخ يحدد الفائز باللقب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يستعد أبناء القارة السمراء لمشاهدة أضخم حدث رياضي ع مستوى أفريقيا وهو نهائي النسخة الـ34 من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم لعام 2023 المقامة في ساحل العاج والمحدد له يوم الأحد 11 فبراير لعام 2024 بين منتخبي نيجيريا وكوت ديفوار صاحبة الأرض.
واستحق الطرفان الوصول للمباراة النهائية بعد مشوار صعب خاضه كل منهما للتواجد في نهائي الكان.
وبدأ طرفي المباراة النهائية ساحل العاج و نيجيريا مشوارهما في البطولة الحالية بمواجهة بعضهما في الجولة الثانية من المجموعة الأولى والتي انتهت بفوز نسور نيجيريا بهدف نظيف أحرزه وليام تروست من خلال ركلة جزاء في الدقيقة 55 من عمر المباراة.
وفي هذا التقرير يرصد "الوفد" تاريخ وصول المنتخبات أبناء المجموعة الواحدة للمباراة النهائية في بطولة كأس أمم أفريقيا،
وبالبحث في تاريخ البطولة الكبرى للقارة السمراء منذ بدايتها عام 1957 وبالتحديد في النسخة السادسة عام 1968 والتي انتهت بتتويج جمهورية الكونغو كانت المرة الأولى لوصول منتخبين من نفس المجموعة إلى المباراة النهائية، إلى أن تكرر الأمر نفسه 8 مرات على مدار تاريخ بطولة كأس الأمم الأفريقية والمنتظر أن يكون النهائي المقبل هو التاسع من نوعه.
الأولى 1968: جمع دور المجموعات بين منتخبي جمهورية الكونغو وغانا وانتهى اللقاء بفوز غانا بهدفين مقابل هدف، وفي نفس البطولة وصل المنتخبان للمباراة النهائية وفازت الكونغو بهدف نظيف.
الثانية 1982: تقابل منتخبي غانا وليبيا في دور المجموعات وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل منهما، ووصل كل منهما للمباراة النهائية وانتهت بالتعادل أيضا بهدف مقابل هدف، وفاز منتخب غانا بركلات الترجيح بنتيجة 6/7.
الثالثة 1988: واجه منتخب الكاميرون نظيره نيجيريا في دور المجموعات وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما، ووصل كل منهما للمباراة النهائية وفازت الكاميرون بهدف نظيف.
الرابعة 1990: شهد دور المجموعات مواجهة قوية بين منتخبي الجزائر ضد نيجيريا انتهت بفوز محاربو الصحراء بخمسة أهداف مقابل هدف، وتكرر الأمر في نهائي البطولة ذاتها وفازت الجزائر على نيجيريا بهدف دون رد.
الخامسة 2006: استضافت مصر البطولة وقدمت مباراة قوية في دور المجموعات أمام منتخب ساحل العاج وفازت بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، إلى أن تكررت المواجهة في المباراة النهائية وانتهى وقتها الأصلي بالتعادل بدون أهداف، وتوج منتخب الفراعنة باللقب بركلات الترجيح 2/4.
السادسة 2008: كرر المنتخب المصري الأمر نفسه في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها غانا بمواجهة جمعت الفراعنة ومنتخب الكاميرون في دور المجموعات وفازت مصر بأربعة أهداف مقابل هدفين، وفي نهائي البطولة جمع أيضا بين مصر والكاميرون وفاز الفراعنة بهدف دون رد سجله محمد أبوتريكة.
السابعة 2013: جمع دور المجموعات بين منتخبي نيجيريا وبوركينا فاسو وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما، ووصلا نفس المنتخبان للنهائي وفازت نيجيريا بهدف نظيف.
الثامنة 2019: تقابل منتخبي الجزائر والسنغال في دور المجموعات وفاز محاربو الصحراء بهدف نظيف، وبنفس النتيجة انتهت المباراة النهائية للبطولة وتوجت الجزائر باللقب بعد هزيمة السنغال.
ومن المنتظر أن يتكرر الأمر بنهائي النسخة الحالية المحدد له مساء الأحد 11 فبراير بمواجهة نيجيريا و ساحل العاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمم افريقيا كأس أمم أفريقيا ساحل العاج نيجيريا كوت ديفوار المباراة النهائية المباراة النهائیة للمباراة النهائیة فی دور المجموعات ساحل العاج بین منتخبی بطولة کأس مقابل هدف بهدف نظیف فی نهائی
إقرأ أيضاً:
في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!
عمرو عبيد (القاهرة)
قبل خوض مباراة نصف النهائي في بطولة كأس العرب، نجح منتخبنا في تغيير وإعادة صياغة التاريخ، على طريقته الخاصة، وكانت البداية في مرحلة المجموعات، بعدما عبر من المجموعة الثالثة إلى رُبع النهائي، وفرضت «تركيبة» منتخبات تلك المجموعة، هذا النجاح بالنسبة لـ«الأبيض».
لأن منتخبنا اقتنص بطاقة التأهل الثانية في تلك المجموعة، التي ضمت الأردن والكويت، ومعهما مصر، ويذكر التاريخ أن المرة الرسمية الوحيدة التي جمعت «الأبيض» بـ«النشامى» و«الأزرق» في مجموعة واحدة، لم تشهد مثل هذا النجاح، حيث لعبت المنتخبات الثلاثة معاً في المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا، 2004، ووقتها حلّ «الأبيض» رابعاً في المجموعة.
وقبل ما يزيد على عقدين زمنيين، خسر منتخبنا 1-3 أمام شقيقه الكويتي، في افتتاح مباريات المجموعة الآسيوية، ثم خسر مرة أخرى 0-2 من كوريا الجنوبية، قبل أن يتعادل في النهاية مع الأردن، الذي لحق بـ«الشمشون» إلى رُبع النهائي، وخرج «الأبيض» و«الأزرق» مبكراً، في واقع مُختلف تماماً عما تحقق حتى الآن في بطولة كأس العرب، من جانب منتخبنا الوطني.
وفي سياق مختلف، نجح منتخبنا في الخروج بنتيجة إيجابية أمام نظيره المصري، للمرة الأولى في القرن الحالي، إذ خسر «الأبيض» مرتين سابقتين أمام «الفراعنة»، في 2001 و2002، خلال مباريات ودية رسمية مُصنفة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بنفس النتيجة (1-2)، إلا أنه أعاد صياغة التاريخ هذه المرة أيضاً، بالتعادل 1-1 مع المنتخب المصري، بل كان منتخبنا المُبادر بالتسجيل، للمرة الأولى أمام «الفراعنة» منذ 24 عاماً.
على النهج نفسه، أقصى منتخبنا المنتخب الجزائري، في مرحلة رُبع النهائي العربي، ليتفوّق «الأبيض» على محاربي الصحراء، للمرة الأولى أيضاً في هذا القرن، بعدما خسر آخر 3 مباريات جمعته بمنتخب الجزائر، بين عامي 2008 و2010، التي أتت جميعها بنفس النتيجة، 0-1، في حين تعادل «الأبيض» مع «الخُضر» هذه المرة، قبل الانتصار عليه عبر ركلات الترجيح.
ويُعد تفوّق «الأبيض» على منتخب الجزائر أفضل نتائج منتخبنا أمام منافسيه من القارة الأفريقية، خلال القرن الحالي أيضاً، إذ خسر كثير من المباريات الودية، أمام تونس والجزائر وتوجو والجابون، وغيرها من منتخبات «القارة السمراء»، كما أن المنتخب الأول لم يُشارك بقوامه الأساسي في بعض البطولات العربية غير الرسمية، خلال تلك الحقبة، وبالتالي لا يُعتد بتلك النتائج.