مع قرب اتفاق صندوق النقد.. تقارير: مصر ستخفض سعر الصرف إلى 65 جنيها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
توقعت مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" البريطانية للأبحاث أن تخفض مصر قيمة عملتها المحلية بشكل كبير الفترة المقبلة، من أجل الحصول على قرض بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي.
وقالت الوكالة، الخميس، إنها "تتوقع خفض سعر الصرف إلى 65 جنيهًا مصريًا للدولار الأمريكي، وأن يستمر التضخم في مصر عند مستويات مرتفعة لبعض الوقت نتيجة لذلك الخفض، بالإضافة إلى تأخر حركة الاستيراد، الذي من المرجح أن يتفاقم بسبب اضطراب التجارة في البحر الأحمر".
كما توقعت المؤسسة إجراء مصر المزيد من تشديد السياسة النقدية، وأن يرفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة بواقع 300 نقطة أساس على الأقل، ليرتفع سعر العائد على الإيداع لليلة واحدة إلى 24.25%.
وأشارت إلى أنه في حال تم هذا التخفيض المحتمل، ستكون هي المرة الرابعة التي تخفض فيها مصر قيمة عملتها، منذ مارس/ آذار 2022، ما أدى إلى انخفاض بنسبة 70% تقريبا مقابل الدولار الأمريكي.
ويعاني الاقتصاد المصري من أزمة تمويل ممتدة، حيث يبلغ العجز في تمويل الموازنة العامة نحو 15 مليار دولار، على مدار السنوات الخمس المقبلة، كما يشكل عجز الميزان التجاري مع الخارج أزمة ضاغطة على العملة المحلية، والتي فقدت نحو نصف قيمتها في الفترة من مارس 2022، وحتى يناير/ كانون الثاني 2023، وهو ما أدى لموجات تضخمية متتالية بلغت ذروتها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لتصل إلى 24.9%، وفقا لبيانات البنك المركزي، ما أدى بدوره لرفع سعر الفائدة، وهو ما يفاقم أزمة الدين العام مجددًا.
اقرأ أيضاً
رويترز: مصر تعزز تواجدها الأمني على الحدود الفلسطينية مع التلويح بهجوم رفح
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر سعر الصرف الجنيه الدولار
إقرأ أيضاً:
نائب كردي سابق:حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب الإقليم
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو برلمان إقليم كردستان السابق والقيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني شيركو جودت، الاحد، من تداعيات وصفها بـ”الخطيرة” في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية بشأن استئناف تصدير النفط.وقال جودت في تصريح لوسائل إعلام كردية ، إن “إذا لم تتوصل حكومة إقليم كردستان إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية لاستئناف تصدير النفط قبل يوم الثلاثاء المقبل، فستقوم بغداد بعدها بالسيطرة على حقول النفط”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية ستطلق رواتب موظفي الإقليم بشكل مباشر من دون الرجوع لحكومة أربيل، وذلك بدعم المجتمع الدولي”، متهمًا الأحزاب الكردية بـ”التعنت وإيصال الوضع إلى مرحلة حرجة تهدد مستقبل الإقليم”.