#سواليف

هتفت #ناليدي_باندور، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في #جنوب_أفريقيا (بمثابة وزيرة الخارجية) بالحرية لفلسطين، مؤكدة تضامنها ودعمها لأهالي قطاع #غزة في وجه الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل عليهم.

وعلى هامش حفل استقبال أقيم مساء الجمعة، للمنتخب الفلسطيني الذي يزور مدينة كيب تاون، هتفت باندور مع الحضور: “الحرية لفلسطين” و” #فلسطين_حرة من النهر إلى البحر”.

وأكدت الوزيرة في كلمتها، “أننا نشاهد إبادة جماعية في غزة، حيث يقتل الفسطينيون بالمئات يوميا، وتدمر البيوت والمستشفيات والمدارس، ويحرمون من الطعام والماء، كما قطعت عنهم الكهرباء”.

مقالات ذات صلة “المقاومة الإسلامية في العراق” تعلن استهداف “هدف حيوي” إسرائيلي بسواحل البحر الميت 2024/02/10

ولهذا، أوضحت باندور أن جنوب أفريقيا قررت التوجه إلى محكمة العدل الدولية ورفع قضية ضد إسرائيل، و”ذلك إيمانا بعدالة القضية الفلسطينية، وأيضا لنختبر العدالة الدولية، وإن كانت ستتحرك لإنصاف الفلسطينيين، وإيقاف المجرمين، مثلما فعلوا مع روسيا في حربها على أوكرانيا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ناليدي باندور جنوب أفريقيا غزة فلسطين حرة

إقرأ أيضاً:

إشارات المرور تنطق بالغضب.. إسبانيا تصعّد موقفها ضد إسرائيل وتطالب بالحرية لغزة

في مشهد يعكس تحول الرأي العام الإسباني إلى موقف أكثر حدة تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، ظهرت لافتة رمزية مؤثرة في قلب أحد شوارع العاصمة مدريد.. إشارات المرور لم تعد فقط تنظم السير، بل أصبحت تنطق بموقف سياسي صارخ. عند الضوء الأحمر تُرفع العبارة "قف ضد إسرائيل"، وعند الأخضر تُضاء كلمات "الحرية لغزة"، في رسالة مباشرة تربط تفاصيل الحياة اليومية بمعاناة شعب بعيد جغرافيًا، قريب وجدانيًا.

مبادرة شعبية تحمل رسالة قوية

هذه اللافتات لم تكن من صنع الحكومة، بل جاءت ضمن مبادرة محلية أطلقتها مجموعات مؤيدة لفلسطين، نجحت في دمج الرسائل الرقمية في إشارات المرور بطريقة بسيطة لكنها فعالة، لتحوّل المرافق العامة إلى مساحة للنقاش السياسي والوعي الإنساني. منذ اللحظة الأولى، أثارت المبادرة تفاعلات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأحدثت نقاشًا داخل المجتمع الإسباني حول العدوان على غزة والدور الأوروبي في الصمت أو التواطؤ.

من الشارع إلى الوجدان

ما إن ظهرت العبارات في الشارع، حتى بدأت ردود الفعل تتوالى المارة يلتقطون الصور، يناقشون، يسألون، يتأملون. البعض وصف المشهد بأنه "إيقاظ للضمير"، وآخرون قالوا إنه يعكس كيف يمكن للتكنولوجيا البسيطة أن تصبح أداة للمقاومة الرمزية. وبين كل لحظة انتظار عند الإشارة، ينبثق سؤال أخلاقي لا يمكن تجاهله.. "هل نعبر كما لو أن شيئًا لا يحدث؟"

إسبانيا في طليعة المواقف الأوروبية

تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من المواقف الإسبانية اللافتة ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة. فقد تميزت الحكومة الإسبانية، إلى جانب بعض الأصوات الأوروبية المستقلة، برفضها للصمت الدولي ودعمها الصريح لحقوق الفلسطينيين، ونددت مرارًا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وسط دعم أمريكي غير مشروط.

منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وثقت منظمات حقوقية استشهاد أكثر من 180 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين، ودمار شامل طال البنية التحتية والمراكز الصحية والتعليمية. كما يعيش مئات الآلاف في ظروف إنسانية مأساوية، يواجهون الجوع والتهجير والموت البطيء، بينما يواصل العالم غض الطرف.

 

إشارات تُنير الضمير

في وقت تبدو فيه السياسة عاجزة عن وقف شلال الدم في غزة، تأخذ الشعوب زمام المبادرة بوسائلها البسيطة ولكن ذات الدلالة العميقة. وما حدث في مدريد ليس مجرد تغيير في إشارات المرور، بل تعبير عن تحوّل ثقافي يعيد تعريف مفهوم التضامن، ويذكرنا بأن القضايا العادلة يمكن أن تجد دائمًا من يناصرها.. حتى في إشارات المرور.

طباعة شارك غزة المرور إسرائيل فلسطين الإسبانية

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إسرائيل: سنرد على فرض بريطانيا عقوبات ضد سموتريتش وبن جفير
  • 3 وفيات في حوادث تحطم طائرات تدريب في جنوب أفريقيا.. فيديو
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • جهاز الأمن في جنوب السودان يصادر أجهزة وزيرة الداخلية
  • اعتماد فلسطين دولة مراقب بمنظمة العمل الدولية
  • صحيفة: الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لليونيفيل
  • عضو بسفينة المساعدات المتجهة لغزة: إسرائيل عطلت أجهزة الملاحة
  • مادلين: نحمل مساعدات لغزة وإسرائيل تهددنا بشدة رغم وجودنا في المياه الدولية
  • عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
  • إشارات المرور تنطق بالغضب.. إسبانيا تصعّد موقفها ضد إسرائيل وتطالب بالحرية لغزة