سرايا - أعلن الجيش السوري أن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط صواريخ "إسرائيلية" أطلقت على ريف دمشق في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من يوم.

وأفاد الجيش في بيان أن الهجوم أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية.

وأشارت سوريا في وقت سابق أمس الجمعة إلى أن دفاعاتها الجوية قد أسقطت طائرتين مسيّرتين في الضواحي الغربية خلال هجوم انطلق أيضا من مرتفعات الجولان.

ولكن لم تلق سوريا المسؤولية صراحة على إسرائيل في هذا الهجوم.

من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لا يعلق على التقارير التي تنشرها وسائل الإعلام الأجنبية.

ومنذ ديسمبر/كانون الأول، شهدت الغارات الإسرائيلية على سوريا مقتل أكثر من 6 من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم جنرال كبير في المخابرات.

وفي السنوات الأخيرة، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، تستهدف في الغالب أهدافا تابعة لإيران وحزب الله، ويشمل ذلك مستودعات الأسلحة والذخائر، والشحنات العسكرية، بالإضافة إلى مواقع تابعة للجيش السوري.

ولكن هذه الضربات شهدت تكثيفا بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إثر عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


إقرأ أيضاً : المخابرات الأميركية: "إسرائيل" لم تقترب من القضاء على حماسإقرأ أيضاً : العثور على جثمان الشهيدة الطفلة هند بعد 12 يوما من فقدان الاتصالإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ127


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم سوريا سوريا الاحتلال سوريا غزة سوريا اليوم الله غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

محللان: واشنطن تحاول ضم سوريا الجديدة للمعسكر الغربي

يمثل الرفع الأميركي المؤقت لبعض العقوبات التي كانت مفروضة على دمشق، برأي محللين، محاولة أميركية لتعزيز استقرار الرئيس السوري أحمد الشرع، واختبار نياته، وسعيا لضم سوريا إلى المعسكر الغربي.

فقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا بشكل فوري، تماشيا مع إعلان الرئيس دونالد ترامب، القاضي بوقف جميع العقوبات عن دمشق.

وأوضحت الوزارة أن تمديد تخفيف العقوبات الأميركية الذي رحبت به دمشق، صدر على أساس التزام الحكومة السورية الجديدة بعدم توفير ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية وضمان حماية الأقليات.

خطوة ممتازة

ورغم أن الخطوة لم ترتق لطموحات السوريين إلا أنها تعتبر ممتازة لأنها تدعم استقرار الحكومة وتلبي مطالب بعض حلفاء دمشق مثل قطر وتركيا والمملكة العربية السعودية، كما يقول عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال السورية الدكتور كمال عبدو.

وخلال مشاركته في برنامج "ما وراء الخبر"، قال عبدو، إن رفع بعض العقوبات لـ6 أشهر فقط ليس كافيا لجلب استثمارات خارجية أو حتى تأسيس بنية تحتية سوريّة، لكنه سيوفر فرصة للحصول على دعم من بعض الدول.

وسوف تساعد هذه الخطوة الحكومة على تخفيف أزمات مثل الكهرباء ونقص العملة الصعبة وتلقّي الدعم الخارجي، برأي عبدو، الذي يرى أن حكومة أحمد الشرع بدت أكثر عقلانية وقدمت كل ما يمكنها تقديمه من أجل التوصل لتفاهمات حتى فيما يتعلق بإسرائيل.

إعلان

وقال عبدو إن قرار رفع العقوبات "اتخذ في تل أبيب، التي ما كانت لتقبل باستقرار نظام سياسي يمثل خطرا عليها حتى لو تطلب الأمر تمزيق سوريا"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تنظر لمصالحها بعين إسرائيلية.

كما لفت عبدو إلى ما اعتبرها براغماتية من الشرع الذي لم يرفض الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع لكنه طلب بعض الوقت لبحث الأمر، وهو ما تفهمه دونالد ترامب.

وخلص عبدو إلى أن رفع العقوبات يؤكد أن سوريا أصبحت جزءا من ترتيب أكبر تقوم به الولايات المتحدة في المنطقة، بدليل أن دمشق عرضت على واشنطن أن تكون لها الأولوية في كل المشروعات الاستثمارية المهمة كمشروعات الغاز والطاقة.

ضم سوريا للمعسكر الغربي

واتفق المحلل السياسي محمود علوش مع حديث عبدو، لكنه اختلف عنه في مسألة صدور القرار من تل أبيب، وقال إن ترامب هو رئيس أميركا وليس رئيس إسرائيل ومن ثم فهو يتحرك بناء على مصلحة بلاده أولًا.

ووفقًا لعلوش، فإن القرار لم يكن وليد لحظة ولا زيارة وإنما كان نتاج مفاوضات كبيرة جرت خلال الفترة الماضية وشاركت فيها أطراف إقليمية معنية باستقرار سوريا.

وعلى هذا الأساس، يرى علوش أن الأشهر الـ6 التي حددتها الولايات المتحدة تمثل سعيا لتعزيز استقرار الرئيس أحمد الشرع واختبار توجهاته السياسية في الوقت نفسه.

ورغم أهمية المصالح الإسرائيلية في القرار الأميركي، فإن علوش يعتقد أن إدارة ترامب تخشى وقوع انفجار في سوريا يفسد خططها لإعادة تشكيل المنطقة وجعل سوريا جزءا من المعسكر الغربي.

وحتى لو لم تكن مصالح إسرائيل ستتحقق على المدى القريب فإنها سوف تتحقق على المدى البعيد إن استمرت هذه التفاهمات وخصوصا إذا انضمت دمشق لاتفاقات التطبيع، كما يقول علوش.

وخلص المحلل السياسي إلى أن الموقف الأميركي مبني بالأساس على رغبة الولايات المتحدة في شغل مكان إيران وروسيا في دمشق، وهي رغبة تنبع على ما يبدو من تأثر ترامب برؤية تركيا والسعودية لما يجب أن تكون عليه سوريا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • صاروخ يمني جديد يضرب إسرائيل.. وصفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق وتعليق الرحلات الجوية
  • محللان: واشنطن تحاول ضم سوريا الجديدة للمعسكر الغربي
  • الخطوط الجوية اليمنية تبدأ نقل أول فوج من الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي
  • أطول ناطحة سحاب بالعالم في دمشق.. خبر يشغل سوريا هذه صحته سوريا
  • انتشار ظاهرة البحث عن الكنوز والآثار في سوريا
  • جدل حول عودة باسم ياخور إلى سوريا .. صور
  • الخطوط الجوية البريطانية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية يوليو
  • المقاتلات العراقية تشن غارات جوية على مواقع لداعش شمالي صلاح الدين
  • جيش الإحتلال ينفذ 75 غارة جوية على مواقع متفرقة بقطاع غزة
  • رفع العقوبات عن سوريا هل يعيد عجلة الاقتصاد إلى الدوران؟