قال المحامي فهد بن محيا، إن أصل الشخص أو انتماؤه العرقي أو قبيلته في الأساس معلومة حساسة ويطبق عليها نظام حماية البيانات الشخصية.

وأضاف المحامي، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن تلك المعلومات حساسة حال استخدامها بما يضر الشخص الذي أفصح عنها أو بما يحقق مصلحة للشخص الذي تم الإفصاح له.

وأردف، أن تلك المخالفة ينطبق عليها نظامي حماية البيانات الشخصية، والجرائم المعلوماتية الذي جرم المساس بالحق الخاص والإخلال بالنظام العام، وبالتالي يكون المخالف قد ارتكب عدة جرائم.

ووفق نظام حماية البيانات تشمل البيانات الحساسة، كل بيان شخصي يتضمن إشارة إلى أصل الفرد العرقي أو أصله القبلي، أو معتقده الديني أو الفكري أو السياسي، وكذلك البيانات الجنائية والأمنية، أو بيانات السمات الحيوية التي تحدد الهوية، أو البيانات الوراثية، أو البيانات الائتمانية، أو البيانات الصحية، وبيانات تحديد الموقع، وكذلك التي تدل على أن الفرد مجهول الأبوين أو أحدهما. 

المحامي فهد بن محيا: أصل الشخص أو انتماؤه العرقي أو قبيلته في الأساس معلومة حساسة ويطبق عليها نظام الحماية @jalmuayqil@f_almuhayya#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/GoUPEik2a1

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) February 9, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نظام حماية البيانات الشخصية حمایة البیانات

إقرأ أيضاً:

وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد

أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.

السجيني: استمرار تطبيق رسوم النظافة على نحو جزئي لا يخدم العدالة الاجتماعيةوزير الزراعة: سنجني ثمار ما أُنجز في السنوات العشر الماضية

وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.

وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".

وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.

طباعة شارك مخدرات شريف عامر مكافحة المخدرات

مقالات مشابهة

  • وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
  • المحامي العام بحماة يتفقد أوضاع نزلاء السجن المركزي
  • لي جاي ميونغ محام عصامي يرأس كوريا الجنوبية
  • سبب تسمية أيام التشريق وارتباطها بـ عيد الأضحى.. معلومة لا يعرفها كثيرون
  • محامٍ يتعرض لاعتداء داخل مكتبه من طرف موكله بالحوز
  • المغرب يصبح أكبر مضيف لمراكز البيانات في أفريقيا
  • الإسعافات الأولية في حالات الإغماء
  • ابن عميد شهير بنظام الأسد يقتل أمه
  • خطبة عرفة .. من هو خطيب يوم عرفات؟ 20 معلومة عن الوزير صالح بن حميد
  • ما هي الأمور الصعبة عند التقدم في السن