هستيريا في البيت الأبيض بعد مقابلة صحفي أمريكي مع بوتين / تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
#سواليف
أشارت المتحدثة باسم #الخارجية_الروسية ماريا #زاخاروفا إلى حالة #هستيرية في #البيت_الأبيض وبالخارجية الأمريكية بسبب المقابلة التي أجراها الصحفي #تاكر_كارلسون مع الرئيس فلاديمير #بوتين.
وذكرت زاخاروفا في مقابلة مع صحيفة إزفستيا، أن رد الفعل هذا يبدو مذهلا – وهو يفضح زيف مسالكهم لدرجة أنه من المستحيل تصديقه.
وأضافت زاخاروفا: “انظروا، لقد أصابتهم حالة هستيرية – البيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأمريكية، وجميع وسائل الإعلام الرئيسية. جميعهم يصرخون بصوت واحد وبشيء واحد فقط: لا تنظروا ولا تسمحوا للصحفي الأمريكي بإجراء المقابلة”.
مقالات ذات صلة بلاد الشام ومصر والعراق .. كتلة هوائية باردة يرافقها منخفض جوي تلوح في الأفق 2024/02/10ونشر الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مقابلة مدتها ساعتان مع الرئيس فلاديمير بوتين ليلة 9 فبراير. وفي الوقت الحالي، تمت مشاهدة المقابلة من قبل حوالي 166 مليون شخص على شبكة التواصل الاجتماعي X. ويبلغ عدد مشاهدات الفيديو على موقع يوتيوب حوالي عشرة ملايين.
وتصدرت المقابلة الصفحات الأولى لوسائل الإعلام الغربية. ومن بين وسائل الإعلام الأمريكية، التي نشرت مقتطفات من المقابلة، يمكن ذكر فوربس، ونيوزويك، وهيل، وديلي بيست، ونيويورك بوست، ونيويورك تايمز، وكذلك وول ستريت جورنال.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون، يوم الخميس، تحدث فيها “سيد الكرملين”، عن الحرب مع أوكرانيا وفرص السلام بين البلدين، والاقتصاد الروسي. وأكد استعداد روسيا لتزويد أوروبا بالغاز عبر أنبوب “السيل الشمالي-2″، إلى جانب العديد من الملفات الأخرى.
وفي المقابلة التي استمرت ساعتين، وبثت الخميس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستناضل من أجل مصالحها، إلا أنها ليس لديها مصلحة لتوسيع حربها في أوكرانيا لدول أخرى مثل بولندا ولاتفيا.
وهذه المقابلة هي الأولى لبوتين مع #صحفي_أميركي منذ ما قبل العملية الروسية في في أوكرانيا قبل عامين تقريبا.
وردا على سؤال عما إذا كان يمكنه تصور سيناريو يتم خلاله إرسال قوات روسية إلى بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، أجاب بوتين “فقط في حالة واحدة، إذا هاجمت بولندا روسيا. لماذا؟ لأننا ليس لدينا مصلحة في بولندا أو لاتفيا أو أي مكان آخر. لماذا نفعل ذلك؟ ببساطة ليس لدينا أي مصلحة”.
وأجريت المقابلة في موسكو يوم الثلاثاء وتم بثها على موقع تاكر كارلسون الإلكتروني.
وقال الكرملين إن بوتين وافق على إجراء المقابلة مع كارلسون لأن النهج الذي يتبعه مذيع “فوكس نيوز” السابق يختلف عن التغطية “أحادية الجانب” للصراع في أوكرانيا التي تتبعها العديد من وسائل الإعلام الغربية.
ويعتبر كارلسون على علاقة وثيقة بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن يكون مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل.
ويدعو ترامب إلى وقف تصعيد الحرب في أوكرانيا حيث تقدم إدارة الرئيس جو بايدن دعما قويا لحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما أنه يعارض إرسال مليارات الدولارات من المساعدات.
وفيما يلي أبرز ما جاء حديث الرئيس الروسي:
روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلا أم آجلا.
“الناتو” لديه خيارات الاعتراف بسيطرة روسيا على الأراضي الجديدة.
العالم سيتغير بغض النظر عن كيفية انتهاء الأزمة في أوكرانيا.
روسيا أصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا في 2023 رغم العقوبات والأدوات الأميركية لا تجدي نفعا.
أوكرانيا كيان مصطنع تأسس في الحقبة الستالينية.
معنى الأوكرانيين في اللغة الروسية هو الناس الذين يعيشون على الأطراف.
أوكرانيا دولة مصطنعة تم إنشاؤها بناء على رغبة ستالين ولم تكن موجودة قبل عام 1922
الأميركيون تعهدوا بعدم توسع الناتو شرقا لكن التوسع حدث 5 مرات.
بولندا قبل الحرب العالمية الثانية تعاونت مع هتلر ولم تستجب لكل مطالبه.
اقترحنا انضمام روسيا إلى الناتو بعد انهيار الاتحاد السوفييتي لكنهم رفضوا.
عندما رفض الناتو انضمامنا إليه كانوا يخشون روسيا كدولة كبيرة وقوية.
الناتو توسع 5 مرات بعد تقديم وعود لنا بعدم توسعه ولو لشبر واحد.
لدينا معلومات بأن الولايات المتحدة دعمت الإرهابيين بروسيا واعتبرتهم معارضة.
روسيا مستعدة لتزويد أوروبا بالغاز عبر أنبوب “السيل الشمالي-2” ولكن ألمانيا لا تريد.
زرت الولايات المتحدة واقترحت بناء منظومة دفاع جوي موحدة مع واشنطن.
الولايات المتحدة دعمت الانفصاليين في القوقاز ومدت الإرهابيين بالسلاح.
اعتمدت واشنطن بعد انهيار الاتحاد السوفييتي سياسة العقوبات ضد روسيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخارجية الروسية زاخاروفا هستيرية البيت الأبيض تاكر كارلسون بوتين صحفي أميركي تاکر کارلسون فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن إقامة منطقة عازلة قرب حدود أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، أن القوات الروسية بدأت في إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، في خطوة جديدة ضمن إجراءات الأمن الحدودي بعد تصاعد التوترات في مناطق التماس.
وقال بوتين، في كلمة عبر تقنية الفيديو خلال اجتماع حكومي عقب عودته من زيارة لمنطقة كورسك جنوب غربي روسيا، إن "قرار إقامة منطقة عازلة تم اتخاذه، وقواتنا تتعامل مع هذه المهمة حاليًا".
وأوضح الرئيس الروسي أن العملية تشمل "كبح نقاط إطلاق النار المعادية" بشكل فعال، مشيرًا إلى أن العمل على تنفيذ هذه الخطة ما زال مستمرًا.
وتأتي هذه التصريحات عقب هجمات متكررة استهدفت المناطق الروسية الحدودية خلال الشهور الأخيرة، لا سيما في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك، حيث سجلت السلطات الروسية عدة حوادث قصف وتوغل وصفتها بأنها من تنفيذ جماعات مدعومة من كييف.
إلى جانب الخطوة العسكرية، أصدر بوتين تعليمات فورية لإطلاق برنامج شامل لإعادة إعمار المناطق الجنوبية المتضررة من الحرب. وشمل التوجيه ثلاث مناطق رئيسية هي كورسك وبيلغورود وبريانسك، حيث تعرضت هذه الأقاليم لموجات من القصف المتكرر، وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية والمنشآت المدنية، بحسب ما أفادت به الحكومة الروسية.
وأكد بوتين خلال الاجتماع أن تحسين الأوضاع في هذه المناطق بات أولوية في المرحلة الحالية، مشددًا على أن الدولة "ستوفر الموارد الضرورية لتنفيذ عمليات إعادة الإعمار بشكل متكامل".
في المقابل، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول بارز في جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أن كييف قدمت لروسيا قائمة تضم 1000 أسير حرب استعدادًا لعملية تبادل كبيرة منتظرة. ويُنتظر أن يُنفذ هذا التبادل في وقت لاحق من الشهر الجاري، بعد اتفاق مبدئي جرى التوصل إليه في إسطنبول، خلال أول محادثات مباشرة بين الجانبين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه ترأس اجتماعًا مع كبار مسؤولي الأمن والمخابرات لبحث التحضيرات المتعلقة بعملية تبادل الأسرى، مؤكداً أن الحكومة الأوكرانية تسعى إلى عودة كل الأسرى المحتجزين في السجون الروسية.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد مستمر بين موسكو وكييف منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022. وبينما تصاعدت الهجمات عبر الحدود في الأشهر الأخيرة، حافظ الجانبان على قنوات ضيقة للتواصل الإنساني، خصوصًا فيما يتعلق بتبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية.
ومنذ بداية الحرب، نُفذت عشرات عمليات تبادل الأسرى عبر وساطات دولية، كان أبرزها عبر تركيا والإمارات، إلا أن الوتيرة تراجعت في الأشهر الأخيرة بفعل تعثر المساعي الدبلوماسية وتصاعد الأعمال القتالية، لا سيما في منطقة دونباس وجنوب أوكرانيا.