بشرى سارة لمرضى السكر.. تصنيع أقلام الأنسولين لأول مرة في مصر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة بهيئة الدواء المصرية، عن بدء إنتاج أنسولين الأقلام لأول مرة في مصر وطرحة خلال العام الجاري، مشيرة إلى البدء في الإنتاج والتصنيع أواخر عام 2023 وبطرح أقلام الأنسولين سيتم خفض سعر الأدوية الخاصة بمرضي السكر في مصر، لافتا الى امتلاح مصر لمصنع ينتج المادة «ميت فورمين»، وهي عبارة عن دواء لعلاج السكر والأكثر انتشارًا في دول العالم.
وأكد المصادر، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التصنيع المحلي سيؤدي إلى انخفاض سعر أدوية السكر الشرائط وغيرها، مضيفة: «مش هيكون في حاجة اسمها نقص في أي دواء، ويجب إيضاح أمر هام.. في مصر لا يوجد نقص للأدوية ولكن هناك تفكير يجب أن يتغير».
وتابعت: «الدواء له مثيل وبديل ويجب على المواطنين إدراك ذلك لكل دواء مثيل بنفس السلامة والفعالية.. ففي أمريكا لا يوجد شيئ اسمه نقص الأدوية لأن المواطنين يتعاملون في حال عدم وجود الدواء الخاص بشركة معينة يتم الاعتماد على البديل له من علامة تجارية مختلفة؛ لذلك لا نجد ما يسمى نقص للأدوية».
اجتماع بهيئة الدواء لمناقشة ملف الأدوية وأسعارهاوكشفت: «الثلاثاء الجاري سيكون هناك اجتماع داخل هيئة الدواء برئاسة الدكتور علي مغاوري، لمراجعة ملف الدواء بشكل عام وسياسة التسعير أكثر من صنف دواء، وكذلك ملف التعامل مع المضادات الحيوية وما تم خلاله، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة في سوق الدواء المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء أدوية السكر نقص الدواء المضادات الحيوية فی مصر
إقرأ أيضاً:
«جلفار» تقدّم 12 طناً من الأدوية لمستشفيات غزة ضمن «الفارس الشهم 3»
قدّمت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» مساهمة طبية موجّهة إلى المستشفيات في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وضمن عملية «الفارس الشهم 3» وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتأتي هذه المساهمة في ظل التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الطبي في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ويبلغ الوزن الإجمالي للشحنة المقدمة 12 طنًا من الأدوية المتنوعة، تم اختيارها بعناية لتلبية الاحتياجات الأساسية لمستشفيات القطاع.
وتشمل المساعدات أدوية لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، ومضادات حيوية لمعالجة الالتهابات البكتيرية والفطرية بما في ذلك التهابات الجلد، إلى جانب مسكنات وخافضات حرارة بأشكال مختلفة مثل الأقراص والقطرات والحقن.
كما تحتوي الشحنة على مضادات للحساسية لعلاج أعراض الحساسية الموسمية والجلدية، ومراهم طبية موضعية مخصصة لعلاج الحروق والجروح والمساعدة في تجديد خلايا البشرة.
وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات المتواصل بدعم القطاع الصحي في غزة، من خلال شراكاتها مع المنظمات والمؤسسات الدولية، بما في ذلك التبرعات الأخيرة التي قدمتها الدولة لمنظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز قدراتها على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة.
وتؤكد الإمارات من خلال هذه الخطوات موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، استمرارًا لنهجها الإنساني الراسخ في مد يد العون إلى المتضررين حول العالم.