بتواطؤ مسؤولين منتخبين.. ضبط فلاحين يسرقون الماء من نهر أم الربيع ومصادرة أنابيب ومضخات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
صادرت سلطات جماعة بن معاشو-أولاد عبو بإقليم برشيد العشرات من المضخات والمحركات وعشرات الأنابيب، التي يستخدمها فلاحون لتحويل مياه الري من واد أم الربيع إلى حقولهم.
ووفق ما أورده موقع "بلادي"؛ فإن السلطات لاحظت أن المنشآت المستخدمة لتزويد أقاليم برشيد والجديدة وآسفي بالمياه الصالحة للشرب قد تعرضت للتخريب، من أجل تحويل المياه باستخدام المحركات والمضخات السالف ذكرها.
ويأتي تدخل سلطات المنطقة، مرفوقة بعناصر من القوات المساعدة والدرك الملكي، بعد شكاوى السكان الذين أبلغوا عن سرقة المياه من قبل مزارعين لري حقولهم، بتواطؤ بعض المسؤولين المنتخبين في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن وزير التجهيز والماء نزار بركة دق ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة بسبب توالي سنوات الجفاف، وشح التساقطات المطرية والثلجية خلال السنوات الأخيرة، ما يتطلب حزم السلطات لترشيد استهلاك واستعمال المياه، سواء للأشغال المنزلية أو للري والسقي الفلاحيين، من أجل الحفاظ على هذه المادة الحيوية التي قلّت بشكل لافت خلال الأعوام الأخيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السلطات الإيطالية تسلم فرنسا المشتبه به في قتل شاب مسلم داخل مسجد جنوبي البلاد
قبل تسليم نفسه إلى السلطات الإيطالية بعد جريمة قتل شاب مالي يبلغ من العمر 22 عامًا يُدعى أبو بكر سيسيه، أمضى المشتبه به ثلاثة أيام هاربًا. اعلان
تسلمت فرنسا الجمعة المشتبهَ به في قضيةمقتل الشاب داخل مسجد في جنوب فرنسا بعد ترحيله من إيطاليا حيث كان محتجزا.
المشتبه به، الذي أشارت إليه وسائل الإعلام الفرنسية باسم أوليفييه أ.، هو مواطن فرنسي من مواليد 2004. وقد نُقل من فلورنسا إلى محكمة في مدينة نيم جنوب فرنسا، بحسب تقارير إعلامية.
ومن المتوقع أن يمثل المذكور أمام قاضي التحقيق المكلف بالملف لسرد روايته للأحداث.
بحسب التقارير، يواجه المشتبه به لائحة اتهام محتملة بتهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار وظروف مشددة مرتبطة بالعرق أو الدين" و"التهرب من التفتيش أو الاعتقال".
قبل أن يسلّم نفسه للسلطات الإيطالية بتهمة قتل الشاب المالي أبو بكر سيسي (22 عامًا)، كان المشتبه به قد أمضى ثلاثة أيام فارًّا.
تعرض سيسي لهجوم وطُعن عشرات المرات وهو ساجد أثناء وجوده في مسجد ببلدة لا غراند كومب، وهي منطقة منجمية سابقة تقع جنوب فرنسا. وقد قام أوليفييه أ. الذي كان يقيم في المنطقة ولم يكن لديه سجل إجرامي معروف، بتصوير الجريمة ونشرها على تطبيق سناب شات.
وأثار مقتل سيسي جدلًا واسعًا في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة، مع تعرض السلطات الحكومية لانتقادات بسبب عدم تعاملها مع الحادث منذ البداية كجريمة كراهية، أو عدم إظهارها نفس درجة القلق كما في هجمات أخرى مماثلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة