ثبوت هلال شعبان.. و12 مارس غرة شهر رمضان في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ثبوت رؤية هلال شهر شعبان، وعليه يكون يوم غدٍ الأحد غرة شهر شعبان لعام ١٤٤٥هـ.
وقال خبرء الفلك إن الحسابات الفلكية لحركة الشمس والأرض والقمر وتأثير الكواكب السيارة الأخرى على حركة القمر، تُظهر أن هلال شهر رمضان الكريم لعام 1445 هجري سيقترن- بمشيئة الله تعالى- بالشمس عند الساعة الواحدة ودقيقة واحدة و32 ثانية ظهر يوم الأحد الموافق 10 /3/ 2024م (حسب التوقيت المحلي للسلطنة)، وتكون رؤية الهلال في ذلك اليوم صعبة جدًا في جميع محافظات السلطنة وغالبية الدول العربية والإسلامية؛ كون الهلال يغرب بعد غروب شمس بتسع دقائق و26 ثانية فقط، ويرتفع الهلال عن الأفق بحوالي درجتين في ذلك اليوم.
ويمكن مشاهدة الهلال في اليوم التالي الإثنين 11/ 3/ 2024م (بحجم هلال أبو ليلتين) في جميع محافظات السلطنة ومعظم الدول العربية والإسلامية بسهولة ويسر؛ حيث يمكث الهلال أكثر من ساعة و14 دقيقة بعد غروب الشمس بالنسبة لسماء السلطنة ويكون على ارتفاع حوالي 16 درجة فوق الأفق الغربي لسماء السلطنة، وعليه سيكون- بإذن الله تعالى- يوم الثلاثاء الموافق 12/ 3/ 2024م غرة شهر رمضان الكريم للعام الهجري 1445.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
العُمانية: تُبرز سلطنة عُمان دورها الريادي في حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، حيث تُعد من الدول الرائدة في هذا المجال.
وتمتلك سلطنة عمان سواحل ممتدة يبلغ طولها نحو 3165 كيلومترًا، مما يجعلها موطنًا لتنوع بيولوجي غني يشمل الشعاب المرجانية، والطيور البحرية، والأسماك، إضافة إلى أنواع نادرة ومهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية.
وتسعى سلطنة عُمان بشكل حثيث إلى الحفاظ على بيئتها البحرية من خلال مجموعة من المبادرات والسياسات المدروسة، وقد تأسست هيئة البيئة لتكون الجهة المسؤولة عن وضع الاستراتيجيات البيئية، لا سيما تلك المعنية بحماية المحيطات والسواحل.
كما تقوم الهيئة بإجراء دراسات وبحوث علمية تهدف إلى فهم التحديات البيئية التي تواجه البيئة البحرية، مثل التلوث، والصيد الجائر، وتغير المناخ.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الاستدامة البحرية، تنفذ سلطنة عُمان مشروعات متنوعة، أبرزها مشروع "الشعاب المرجانية الاصطناعية"، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة، وتعزيز التنوع البيولوجي، ودعم الصيد المستدام، وحماية المناطق الساحلية.
كما أنشأت سلطنة عُمان عددًا من المحميات البحرية، مثل "محمية رأس الجنز"، و"محمية جزر الديمانيات"، و"محميات الأخوار"، التي تُوفر بيئة آمنة للكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ولا تقتصر جهود سلطنة عُمان على السياسات والمشروعات فحسب، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال حملات توعوية وحلقات عمل تهدف إلى تثقيف المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
وتسهم هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وخاصة الأجيال الناشئة، وتُشجّعهم على الإسهام الفعال في جهود الحماية.
كما تُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة للتعاون الدولي في مجال حماية البيئة البحرية، حيث تشارك في عدد من الاتفاقيات والبرامج البيئية العالمية، من بينها اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تُعنى بالحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استخدامه بشكل مستدام.
وتُعزّز هذه المشاركات جهود سلطنة عُمان في مواجهة التحديات البيئية العالمية المتعلقة بالمحيطات.
ومن خلال هذا النهج الشامل، الذي يجمع بين السياسات الفعالة، والمشروعات المبتكرة، والمشاركة المجتمعية، تُقدّم سلطنة عُمان نموذجًا يُحتذى به في مجال حماية البيئة البحرية.
كما تؤكد عبر مشاركتها في اليوم العالمي للمحيطات على التزامها المستمر بالحفاظ على المحيطات وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بما يسهم في صون الموارد البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي.