المقاومة الفلسطينية: حصار الاحتلال لمجمع ناصر الطبي جريمة حرب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن استمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ونشر القناصة حوله واستهداف المرضى والطواقم الطبية، يعد جريمة حرب بحق ما تبقى من القطاع الطبي الذي تعرض لتدمير وحشي ممنهج منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وحذرت المقاومة في بيان اليوم من استمرار انتهاك الاحتلال للمرافق الصحية في القطاع، المحمية بموجب القانون الدولي، داعية منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل العاجل لحماية المستشفى ومرافقه، وإرسال الفرق الطبية للاطلاع على أوضاع المستشفى الكارثية، ولتكون شاهداً على ما يقترفه الاحتلال النازي بحق المرضى والكوادر الطبية والنازحين العزل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صحة فلسطين: استشهاد 30 مدنيًا بينهم أطفال ونساء في قصف مدرسة بقطاع غزة
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة منذ فجر اليوم، الإثنين، باستهداف مدرسة كانت تأوي نازحين في محافظة غزة، ما أسفر عن استشهاد 30 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح بالغة، في ظل أوضاع إنسانية وصحية وصفها بـ«الكارثية» مع استمرار التصعيد العسكري على القطاع.
تفاصيل القصف والمجزرةوأوضح الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن القصف المكثف حول المدرسة أدى إلى تفحم جثث الضحايا وتحول الموقع إلى أنقاض وأشلاء متناثرة، مشيرًا إلى أن المستشفيات، وعلى رأسها مستشفى المعمداني ومستشفى الشفاء، استقبلت جثث الشهداء والمصابين في ظل ظروف تشغيلية شديدة الصعوبة، حيث تعمل هذه المرافق بشكل جزئي فقط، بسبب الحصار ونقص الإمدادات الطبية.
"الخدمات الطبية" بوزارة الداخلية تنظم منتدى الصحة والأمن في الحج "الصحة العالمية": الوضع الصحي في غزة "كارثي".. والمستشفيات تعمل وسط قصف ومجاعةوأكد الدقران أن أكثر من 50 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، نقلوا إلى المستشفيات وهم في حالة حرجة، يعانون من إصابات في الرأس والصدر، وحروق من الدرجة الثانية والثالثة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دوليًا خلال الهجوم، في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية واتفاقيات جنيف.
حصيلة الضحايا تتزايد في غزةوأشار المتحدث إلى أن المجازر لم تقتصر على المدرسة المستهدفة، بل شهدت محافظات أخرى في قطاع غزة هجمات مشابهة منذ فجر اليوم، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 50، فضلًا عن مئات المصابين، وسط تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء.
نداءات استغاثة دوليةودعا الدقران المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن استمرار استهداف المرافق التعليمية والصحية يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.