ابن وائل الدحدوح يرافق الملكة رانيا إلى استاد لوسيل لمساندة النشامى
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
رافق النجل الأصغر لمدير مكتب الجزيرة وائل الدحدوح، يحيى، الملكة رانيا إلى مدرجات استاد لوسيل المونديالي لحضور نهائي بطولة كأس آسيا 2024 بين المنتخب الأردني ونظيره القطري.
اقرأ ايضاًورصدت عدسات التصوير يحيى الدحدوح في منصة كبار الشخصيات بالقرب من الملكة رانيا التي حرصت على دعم منتخب النشامى عن قُرب برفقة عائلتها وأمراء من آل هاشم.
وشوهد يحيى يجلس إلى جانب نجل الملك عبدالله الثاني الأصغر، الأمير هاشم، فيما جلست الأميرة سلمى بنت عبدالله إلى جانب والدتها الملكة رانيا التي كانت تردد كلمات السلام الملكي الأردني الذي عزف بداية اللقاء الكروي.
كما تواجد في منصة كبار الشخصيات الأميرة آية الفيصل وزوجها محمد طلال حلواني وكذلك شقيقها عمر الفيصل.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Sondos | ARA (@arabianroyalagency)
كما يتابع ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مباراة المنتخب الأردني لكرة القدم ونظيره القطري، إلى جانب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وانطلقت قبل قليل المباراة النهائية لكأس آسيا، بين المنتخبين الوطني ونظيره القطري على ملعب لوسيل المونديالي.
وقبل بدء المباراة بدقائق، شاركت الملكة رانيا صورة عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام" جمعتها بالصحفي وائل الدحودح وعائلته حيث يتواجد في الدوحة لتلقي العلاج.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
اقرأ ايضاًوقالت الملكة في المنشور:"البعض يضحون بالكثير من أجل الحقيقة. مع جبل من جبال غزة، وائل الدحدوح شكراً على نقلك الصورة والخبر حتى عندما كانت أسرتك من الأخبار المؤلمة، شجاعة جعلتك بطلاً حقيقياً".
واختتمت حديثها بالقول: "الله يصبرك ويحمي غزة وأهلها. مع عائلة وائل الدحدوح في قطر اليوم".
يذكر أن الدحدوح قد غادر قطاع غزة 17 يناير 2024 إلى الأراضي القطرية لبدء رحلة علاج إثر تعرضه لشظية في 15 ديسمبر الماضي بيده وبطنه بشظايا صاروخ من طائرة استطلاع جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط مدرسة “حيفا” وسط خان يونس ما أدى إلى استشهاد زميله المصوّر الصحفي سامر أبو دقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملكة رانيا وائل الدحدوح استاد لوسيل ملعب لوسيل قطر الدوحة الملکة رانیا وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
الأمن الأردني يحبط تهريب وثائق من مقر تابع للإخوان في العقبة
أحبطت الأجهزة الأمنية الأردنية في مدينة العقبة محاولة تهريب وثائق ومستندات من داخل مقر تابع لـ"جماعة الإخوان المسلمين" المحظورة، وكان من بين المتورطين نائب في البرلمان، وفق ما أفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقال المصدر إن "مدعي عام العقبة قرر مساء الجمعة تفتيش الموقع بعد الاشتباه بممارسة نشاط غير قانوني بداخله، واستخدامه من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة".
وأضاف أن الموقع كان تحت رقابة أمنية وشهد نشاطا مشبوها من قبل أشخاص، بينهم نائب، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية.
وخلال محاولة الخروج من الموقع، تم اعتراض الأشخاص، حيث ضبطت بحوزتهم وثائق مخبأة داخل أكياس سوداء وقد تم فرمها سابقا داخل المقر. وتم اقتيادهم إلى المركز الأمني لأخذ إفاداتهم، فيما عاد النائب لاحقا برفقة شخصين لمحاولة دخول المقر مجددا، لكن لم يُسمح لهم وتم اصطحاب المرافقين إلى المركز دون النائب.
وخلال التحقيق، أفاد شخصان منتميان إلى الجماعة بأنهما أصحاب الشقة المؤجرة للنائب "لغايات عمل الجماعة". وبناء على ذلك، تم استدعاء النائب إلى الضابطة العدلية، حيث قال في اعترافاته إن "المقر هو شقة مستأجرة لصالح أحد الأحزاب التي أنابه لتوقيع العقد".
لكن الكشوفات الرسمية أظهرت أن الحزب لم يدرج هذا المقر ضمن بياناته الرسمية المقدمة للهيئة المستقلة للانتخاب، مع العلم أن للحزب مقرين مسجلين في العقبة، لا يشملان هذا الموقع.
وخلال عملية التفتيش، عثرت السلطات على مضبوطات ووثائق وأعلام مخالفة للقانون، إضافة إلى ملابس وشارات تحمل شعارات الجماعة المحظورة. وتم تحويل الملف إلى النيابة العامة في عمان، التي تنظر حاليا في قضيتين تتعلقان بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، إحداهما تخص المضبوطات داخل المقرات، والثانية تتعلق بالأملاك التابعة لها.