الجزيرة:
2024-06-03@01:41:58 GMT

مقال بجيروزاليم بوست: حرب غزة تُرهق اقتصاد إسرائيل

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

مقال بجيروزاليم بوست: حرب غزة تُرهق اقتصاد إسرائيل

على وقع خفض تصنيفها الائتماني للمرة الأولى في تاريخها إلى "إيه 2" (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، وبينما تواجه إسرائيل تحديات الحرب الحالية على غزة، تتعاظم التهديدات الاقتصادية التي تلوح في الأفق على اقتصاد الإسرائيلي.

وكشفت المناقشات الأخيرة في مؤتمر "التوقعات الاقتصادية لعام 2024" في تل أبيب عن إجماع على القلق بين الخبراء والقادة، مما سلط الضوء على الحاجة إلى إعادة تقييم عاجل للأولويات.

ومع تعاظم الضغوط الاقتصادية الناجمة عن تصاعد النفقات العسكرية، يرى خبراء أن التركيز على ضرورة المسؤولية المالية واتخاذ القرارات الإستراتيجية لحماية الاستقرار الاقتصادي في مواجهة التحديات غير المسبوقة تعد أولوية في هذه المرحلة.

وفي مقال رأي للكاتبة المختصة بالشؤون المالية شوشانا تيتا نشرته في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أعربت عن قلقها إزاء تأثير الحرب المستمرة في غزة على الاقتصاد، وشددت على ضرورة إحداث تحول في أولويات الحكومة.

ويستمد المقال رؤى من مؤتمر عقد في تل أبيب بعنوان "التوقعات الاقتصادية لعام 2024" حيث اتفق كبار الخبراء بالإجماع على أن إسرائيل لا يمكنها الاستمرار في العمل كالمعتاد بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.

الإنفاق العسكري لإسرائيل بلغ 75 مليار شيكل منذ بداية الحرب على غزة (رويترز)

وتسلط الكاتبة الضوء على النمو السريع الذي شهده الاقتصاد الإسرائيلي خلال العقدين الماضيين، مما ساهم في تقليل العجز. ومع ذلك تقول إن الصراع الحالي يتطلب إعادة تقييم الأولويات بسبب الزيادة الكبيرة في النفقات العسكرية.

وبالمقارنة مع الفترة الحرجة لعام 1974، تؤكد الكاتبة على أهمية تجنب تكرار العقد الضائع الذي أعقب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

واقترحت الكاتبة "صفقة جديدة" شبيهة بمبادرة فرانكلين ديلانو روزفلت بعد الكساد الكبير عام 1933، بهدف معالجة النفقات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تواجه إسرائيل.

وبرأي الكاتبة فإن غزة منزوعة السلاح عام 2024 ستتطلب "خطة مارشال" تمولها أوروبا والولايات المتحدة، مما يفيد إسرائيل نهاية المطاف.

وتشير إلى الضغوط المالية التي سببتها الحرب، وأن تكلفة كل صاروخ اعتراضي من طراز "القبة الحديدية" تتراوح بين 50 ألف دولار و70 ألفا. وقد وصل الإنفاق العسكري بالفعل 75 مليار شيكل (20.4 مليار دولار) منذ بداية الحرب، مع توقعات بأنه قد يصل 125 مليار شيكل (34 مليار دولار) هذا العام، باستثناء حرب واسعة النطاق محتملة مع حزب الله في الشمال.

وتشير الكاتبة إلى دعوة دوف كوتلر (الرئيس التنفيذي لبنك هبوعليم) للحكومة إلى ممارسة المسؤولية المالية لتمويل النفقات العسكرية المتصاعدة ونفقات إعادة البناء جنوب وشمال إسرائيل.

وينقل المقال تحذير إيال بن سيمون (الرئيس التنفيذي لشركة فينيكس القابضة) من أن إسرائيل دخلت عام 2024 بأوضاع اقتصادية ضعيفة بسبب أولويات اقتصادية مضللة، مشددا على ضرورة اتخاذ خيارات صعبة في مفترق الطرق الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل.

ومن جانبه، أعرب زعيم المعارضة يائير لبيد عن قلقه إزاء عدم التوازن بين حجم الحكومة والجيش. وقال إن الحفاظ على زيادة قدرها 25 مليار شيكل بالميزانية العسكرية سيتطلب جهدا جماعيا من جميع قطاعات السكان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ملیار شیکل

إقرأ أيضاً:

خلال استقباله وفد «النواب المجري».. جبالي يشدد على رفض مصر العملية العسكرية برفح الفلسطينية

أكد رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي أن العلاقات "المصرية - المجرية" تتسم بتعدد مجالات التعاون والتلاقي، مما يستوجب على البلدين إثراء رؤاهما المُشتركة حيال مختلف قضايا الاهتمام المُشترك، مشيرا إلى حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على الارتقاء بتلك العلاقات في كافة المجالات بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب خلال زيارته على رأس وفد من مجلس النواب إلى المجر، مع جولت شامين نائب رئيس وزراء جمهورية المجر.

وأشاد رئيس النواب - خلال اللقاء - بمستوى التعاون الاقتصادي (المصري - المجري) اتصالاً بنتائج اللجنة الاقتصادية المُشتركة والتي عقدت جولتها الخامسة في القاهرة مطلع العام الحالي، مُبدياً ترحيبه وتطلعه لقيام الشركات المجرية بضخ المزيد من الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأبدى جبالي استعداد الدولة المصرية لتقديم التسهيلات اللازمة للشركات المجرية، مؤكدا ضرورة تنفيذ وتفعيل اتفاق التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والوكالة المجرية للترويج للصادرات.

واستعرض المستشار حنفي مجهودات الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وما تتحمله مصر جراء استقبالها لملايين النازحين الفارين من ويلات الأزمات العاصفة في الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة التعاون المصري - الأوروبي في هذا الشأن.

وشدد رئيس النواب على رفض مصر القاطع والتام للعملية العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح الفلسطينية، مُحذراً من التداعيات الكارثية لها والتي ستسفر عن أكبر عملية إبادة جماعية ضد المدنيين في القرن الحادي والعشرين.. واصفاً إياها بوصمة العار على جبين المنظومة القانونية الدولية.

وأكد جبالي، رفض مصر أيضاً لتوظيف الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من جانبه، أبدى نائب رئيس الوزراء المجري جولت شامين، تقديره التام لمستوى العلاقات بين البلدين، مثمناً الدور الجوهري للرئيس عبد الفتاح السيسي في ضمان أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا التزام المجر التام بتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، ودعم بلاده للشركات المجرية للاستثمار في مصر.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الهند ستكون ثالث اقتصاد في العالم
  • سعر الذهب في فلسطين اليوم الأحد 2 يونيو 2024
  • 16.8 مليار درهم هدف “استراتيجية النقل البري 2030” للمساهمة في اقتصاد دبي
  • سعر الذهب في فلسطين اليوم السبت 1 يونيو 2024
  • إعلام عبري: إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية
  • غانتس يوجه طلبا الى فرنسا حول معرض للصناعات العسكرية
  • 5 أشياء تؤرق منام حكومة بنيامين نتنياهو.. منها المظاهرات الليلة
  • خلال استقباله وفد «النواب المجري».. جبالي يشدد على رفض مصر العملية العسكرية برفح الفلسطينية
  • إعلام: رغم التضليل الإعلامي.. إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية
  • 67 مليار دولار خسائر الكيان الصهيونى من الحرب على غزة