بغداد اليوم - بغداد

أصدرت مديرية مرور بغداد الرصافة، اليوم السبت (10 شباط 2024)، توجيهاً بشأن إطلاق سراح المركبات المحجوزة.

وذكر بيان للمديرية تلقته "بغداد اليوم"، أن "مدير مرور بغداد الرصافة اللواء عمار الشبلي أمر بإعطاء امراء القواطع كافة صلاحية اطلاق سراح المركبات المحجوزة وفق الضوابط والسياقات القانونية".

وتابع البيان، أن "القرار يأتي للتقليل من الروتين في الاجراءات الادارية واختصار الوقت على المواطن الذي كان يتجشم عناء الحضور من مقرات القواطع الى مقر مديرية مرور بغداد الرصافة والعودة مرة اخرى للقاطع المعني بالحجز لغرض اطلاق سراح المركبات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

FT: إطلاق سراح الأسرى في غزة لحظة مهمة لكنها مجرد خطوة نحو السلام

أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها أنّ عملية إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة لحظة مهمة، لكنها مجرد خطوة نحو تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد إطلاق سراح الأسرى يجب الذهاب إلى مرحلة جديدة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، معتبرة أن لحظة استعادة كافة الأسرى تمثل راحة في إسرائيل وفرح لمن عادوا وحزن لمن ماتوا.

وتابعت: "وقف إطلاق النار سيجلب الراحة لأكثر من مليوني فلسطيني عاشوا القصف اليومي والنزوح الجماعي والمجاعة على نطاق واسع"، مشيرة إلى أن القطاع تدمر بفعل القصف الإسرائيلي، وتحول إلى أرض مدمرة، إلى جانب استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة.

وثمنت الصحيفة جهود ترامب لوقف الكارثة، رغم أنه نجح متأخرا في القيام بما بدا أنه غير راغب في القيام به، مبينة أن "الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كذلك حماس لوقف الحرب، تجسد في خطة ترامب المكونة من 20 نقطة، وتستحق قطر ومصر وتركيا أيضا الثناء لإقناع حماس بالموافقة".

ورأت الصحيفة أن الخطوات المقبلة ستكون الأصعب، إذا أراد ترامب تأمين تسوية دائمة لغزة وعدت بها خطته، مضيفة أن "إسرائيل انتهكت الهدنة الأخيرة التي ضمنت تحرير بعض الأسرى حيث رفض نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف الالتزام بأي خطوات لإنهاء الحرب أو سحب القوات الإسرائيلية من القطاع".



وتابعت: "من الأهمية بمكان أن يواصل ترامب سيره على المسار الصحيح ويضمن التنفيذ الكامل للخطة، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي التدريجي وإنشاء هيكل حكم جديد موثوق به لغزة يشرك الفلسطينيين لضمان شرعيته".

وطلبت "فايننشال تايمز" من الولايات المتحدة إقامة حوار بين إسرائيل والفلسطينيين والضغط من أجل  فتح "أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر"، كما تنص الخطة. وهذا يعني أنه يجب إسرائيل والفلسطينيين التحرك باتجاه حل الدولتين، وهو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الأزمة المطولة من خلال توفير الأمن والسلام والعدالة لكلا الجانبين.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من سلوك ترامب المتقلب وشعاره "أمريكا أولا"، إلا أن لديه فرصة لاستعادة بعض مصداقية الولايات المتحدة المتهالكة لدى حلفائه ودول الجنوب العالمي "إذا كان هو القائد الذي يعيد الأسرى إلى ديارهم ويضع حدا للمذبحة في غزة ويضع أسس حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

واستكملت: "ترامب فشل أثناء ولايته الأولى بتحقيق  "صفقة القرن" وهمش الفلسطينيين وقلب سنوات من السياسة الأمريكية رأسا على عقب بسلسلة من التحركات المؤيدة لإسرائيل. ولاقت اتفاقيات إبراهيم لعام 2020، التي وافقت بموجبها الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ترحيبا واسعا، إلا أنها كانت في معظمها معاملاتية، ولم تسهم في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وشددت على أن "الزخم الجديد الذي أحدثته مساعي ترامب الأخيرة لإنهاء الحرب في غزة يُبرز الدور الفريد الذي يمكن للولايات المتحدة أن تلعبه في جهود السلام"، مؤكدة أنه "يجب على ترمب الآن استخدام نفوذه بمسؤولية ودعم تعهداته بوقف دوامة العنف التي عصفت بالشرق الأوسط لفترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • بعد مرور 13 يوما على عيدة الوطني..ترامب يهنئ العراق
  • إجتماع روتيني للجنة وقف اطلاق النار والجيش عرض تقريره الاول عن جنوب الليطاني
  • إسرائيلي وصل إلى الكرياه أثناء إطلاق سراح الأسرى وهدد: سأقتل نتنياهو وبن غفير
  • 9 شهداء في غزة منذ الفجر رغم اتفاق وقف اطلاق النار
  • تنفيذي الشارقة يصدر قرارات بشأن تنظيم حجز المركبات ورسوم القطر
  • عبر الصليب الأحمر.. الاحتلال يتسلم جثث 4 رهائن كانوا محتجزين في غزة
  • FT: إطلاق سراح الأسرى في غزة لحظة مهمة لكنها مجرد خطوة نحو السلام
  • إطلاق سراح 1968 أسيراً فلسطينياً و20 رهينةً إسرائيلية
  • إطلاق سراح 4 سجناء أردنيين ضمن اتفاق غزة بين حماس وإسرائيل
  • إطلاق سراح 1968 فلسطينيا بموجب اتفاق غزة… مقابل 20 رهينة إسرائيلية