اندلع قتال عنيف، في عدة أجزاء من مقاطعة شمال كيفو، بالقرب من الحدود مع رواندا، بين متمردي حركة 23 مارس والقوات الحكومية الكونغولية.

وأفاد العديد من المراسلين في المنطقة، أن هذا كان أخطر قتال منذ أن هدد المتمردون في وقت سابق من هذا الشهر بمزيد من الهجمات "لحماية السكان المحليين" ما لم توافق الحكومة على التفاوض.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أفادت وكالات إنسانية عاملة في المنطقة أن آلاف الأشخاص نزحوا بسبب الصراع الذي بدأ عام 2021.

استؤنف الصراع في أواخر عام 2021 بعد أن هاجم الجنرال المتمرد سلطاني ماكينغا و100 مقاتل متمرد بلدة بوناغانا الحدودية، لكنهم لم ينجحوا. 

وبعد بضعة أشهر، جدد متمردو حركة إم 23 هجومهم بقوة أكبر بكثير واستولوا على بوناغانا.

وتكافح القوات الحكومية الكونغولية لاحتواء المتمردين من خلال تجنيد مجموعات شبه عسكرية محلية تعرف باسم "وازاليندو" (الوطنيون باللغة الكيسواحيلية) على أمل تشكيل تحالفات ضد حركة إم23.

ويشير بيان صادر في 7 فبراير عن المتحدث باسم حركة 23 مارس لورانس كانيوكا إلى أن "حركة 23 مارس لا تنوي التحالف مع الجماعات شبه العسكرية المحلية، حركة 23 مارس لا تنوي الاستيلاء على غوما، على عكس الدعاية التي تروجها ولاية كينشاسا.

وقال لورانس كانيوكا: "مع ذلك، سيتم التعامل مع الهجمات الجوية والمدفعية التي تستهدف قواتنا وأو إطلاق النار العشوائي على السكان المدنيين من مصدرها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شمال كيفو الهجمات الهجمات الجوية حرکة 23 مارس

إقرأ أيضاً:

جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان

اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.

وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.

وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.

وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.

وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.

من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.

ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.

وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.

إعلان

ومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • ديسابر متفائل بحظوظ الكونغو الديمقراطية في كأس أمم إفريقيا
  • ديسابر: التأهل إلى دور الـ16 هدف الكونغو الديمقراطية في أمم إفريقيا 2025
  • ديسابر: هدف الكونغو الديمقراطية تخطي المجموعات وكأس أفريقيا لا تعترف بالمرشحين
  • تهديد أميركي لرواندا بالتحرك بعد اتهامها بانتهاك اتفاق السلام مع الكونغو الديمقراطية
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية (عاجل)
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية
  • جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات