ارتفاع قياسي لاسعار الخبز في عدن
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ونقلت وسائل الإعلام عن مواطنين في مدينة عدن، اليوم السبت، أن سعر الخبز “الروتي” وصل إلى 70 ريالاً، وسط تدهور معيشي كبير ناتج عن انهيار اقتصادي ألقى بظلاله على الأوضاع المعيشية بشكل يفوق قدرة المواطنين على تحمله.
وأشار مواطنون إلى أن ارتفاع سعر “الروتي” ناتج عن تصاعد سعر الدقيق في عدن، والذي يأتي على خلفية تدهور أسعار صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، حيث وصل سعر الدولار 1638 ريالاً، الأمر الذي ينذر بكارثة معيشية قد تصل حد المجاعة، خصوصاً أن المدينة تعاني غياباً ملحوظاً للسلطات الرقابية على السوق المحلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من انتهاء القمة العربية ..تدهور غير مسبوق بأحوال الكهرباء في بغداد
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
حامد شهاب
بعد ساعات من انتهاء القمة العربية شهدت أحياء بغداد انقطاعات غير مسبوقة بالكهرباء امتدت الى ست ساعات قطع مقابل ربع ساعة تزويد بالتيار الكهربائي في اغلب الايام التي تلت القمة وحتى كتابة هذه السطور.
فقد وصلت ساعات الانقطاع اليومي في حي الميكانيك محلة 836 الى ما يقرب من 20 ساعة في اليوم الواحد خلال الايام الاربعة الماضية ادخلت المواطنين في رعب شديد وبخاصة ان حر الصيف اللاهب هجم بسرعة ولم يكن بمقدورهم مواجهة هذه الدرجات الحرارية العالية الارتفاع في ظل غياب الكهرباء الوطنية.
ونود إحاطة السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني علما بان هذا التدهور الخطير الذي ظهر هذه الايام كان قد سبقه تدهور مماثل قبل شهر او شهرين ، وكانت ساعات التجهيز في أقل مستوياتها عدا شهر اذار الذي يعد الشهر الذهبي لاستقرار واستمرار تيار الكهرباء على مدار اليوم كون الاجواء طبيعية بلا برودة او حرارة مرتفعة، آملين الاهتمام بقطاع الكهرباء كونه بحاجة الى متابعة يومية .
وأملنا كبير أيضا بأن تجد وزارة الكهرباء من جانبها حلولا عاجلة لإشكالات خطيرة تواجهها هذا الصيف الذي يتخوف منه العراقيون من انه لن يكون عاما مريحا لهم بل قد يواجهون الأسوأ في ساعات التجهيز ، بسبب متعلقات انقطاع الغاز الايراني، لكن ساعات التجهيز المضطربة هذه الايام أثارت الرعب فعلا لدى العراقيين من ان صيفنا الحالي سيكون أسوأ صيف ربما كما يتم تصويره من قبل نواب ومحللين كثيرين ، لكن بجهود وزارة الكهرباء ومنتسبيها لابد وان تتغلب على تلك الازمة وتخلصنا من معاناة تلك الانقطاعات المرتقبة ومن معاناة إرتفاع المبالغ الهائلة على إمبيرات أصحاب المولدات في حال إستمر تدهور أحوال الكهرباء ، وان ما يعلنونه من أسعار لامبيرات المولدات من قبل محافظة بغداد ومجلس محافظتها مجرد حبر على ورق ولم يمتثل اليه أصحاب المولدات في اي يوم من الايام.