2367 ريالاً إنفاق الفرد على التأمين
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
البلاد – جدة
بلغ معدل إنفاق الفرد على التأمين في المملكة 2367 ريالًا عام 2024 ، مرتفعا بنسبة 16 % مقارنة بعام 2023 ، وشكّل التأمين الصحي 55 % من إجمالي التأمين ، فيما مثّل التأمين العام نسبة 34 %، وتأمين الحماية والادخار نسبة 10 % المتبقية.
وبلغ متوسط النمو السنوي المركب لمتوسط الإنفاق الفردي على خدمات التأمين خلال الخمس سنوات الماضية 21.
– إصدار الوثيقة الموحدة للتأمين الصحي للعمالة المنزلية
– الصيغة الموحدة لوثيقة تامين المسؤولية المهنية لجهات تفتيش أعمال كود البناء السعودي.
– الصيغة الموحدة لوثيقة تأمين المسؤولية المدنية للأماكن المكتظة والأنشطة عالية الخطورة.
ووفق تصريح سابق للرئيس التنفيذي للهيئة ناجي الفيصل التميمي، حقق قطاع التأمين نموا بنسبة 16.3 % العام الماضي، وبلغ إجمالي الأقساط 76.1 مليار ريال، كما ارتفعت نسبة التوطين إلى 85 %.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ندوة لإعلام الغربية حول «الشباب بين الولاء والانتماء ومحاربة الشائعات»
في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى، واستكمالًا لتنفيذ حملة «اتحقق قبل ما تصدق»، نظم مجمع إعلام الغربية، اليوم الأحد الموافق 14/12/2025، ندوة إعلامية بعنوان «الشباب بين الولاء والانتماء ومحاربة الشائعات»، وذلك بمدرسة الحكمة الثانوية بنات، بحضور عدد من طالبات المدرسة.
حاضر في الندوة الأستاذ الدكتور حسن عيد، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا، حيث افتتحت اللقاء الأستاذة مروة عبد الرسول بالتعريف بالهيئة العامة للاستعلامات ودورها التوعوي، وأبرز الحملات الإعلامية التي تنفذها، فيما رحّب الأستاذ إبراهيم مكاوي، مدير المدرسة، بالحضور والمحاضرين.
وتناول الدكتور حسن عيد خلال كلمته مفهوم الانتماء والولاء للوطن، مؤكدًا أن الانتماء هو الارتباط الحقيقي بالأرض والوطن، بينما يتمثل الولاء في الحب والإخلاص والتفاني من أجل الحفاظ عليه، مشددًا على أهمية الوعي المجتمعي لدى الشباب في مواجهة الحروب الفكرية ومحاولات طمس الهوية الوطنية المصرية.
وأوضح أن التعليم والثقافة عنصران متكاملان في بناء وعي الفرد، وأن إدراك الحقوق والواجبات المتبادلة بين الفرد والمجتمع يُعد حجر الأساس للحفاظ على استقرار الأوطان، داعيًا إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار المغلوطة، وضرورة التحقق من مصادر المعلومات والرجوع إلى أهل الثقة والعلم قبل تداولها أو مشاركتها.
وأكد المحاضر أن الأخبار الكاذبة وغير الدقيقة غالبًا ما تكون الأسرع انتشارًا، نتيجة عدم التحقق من صحتها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم حثّ على التثبت والتبين قبل نقل الأخبار، لما لذلك من دور في حماية المجتمع والحفاظ على الوطن.
نُظمت الندوة وأدارتها مروة عبد الرسول ومي أبو زيد، تحت إشراف محمد عبده، مدير مجمع إعلام الغربية.