نزيف الأنف المفاجئ دليل على مشاكل في الكبد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت أخصائية الأنف والأذن والحنجرة آسيات زيركويفا، أن نزيف الأنف يمكن أن يكون علامة على أمراض الأعضاء الداخلية.
أبلغت الدكتورة Zirkueva في محادثة مع Gazeta.Ru عن أسباب نزيف الأنف المفاجئ، ونوهت المتخصصة إلى أن هذه المخالفة يمكن أن تحدث في فصل الشتاء نتيجة التعرض للهواء البارد:
ويساعد الهواء البارد والجاف على تجفيف الأغشية المخاطية وزيادة هشاشة جدران الأوعية الدموية وهذا يمكن أن يسبب النزيف عند العطس أو الفرك أو إزالة القشور في الأنف.
وأوضحت الطبيبة أن الأنسجة المخاطية للتجويف الأنفي تحتوي على العديد من الأوعية والشعيرات الدموية، لذلك في حالة تلفها يمكن إطلاق كمية كبيرة إلى حد ما من الدم وأي شيء يسبب فقدان الدم نتيجة لإصاباتها يصنف على أنه أسباب موضعية.
إليك ما تتضمنه:
كدمات الأنف.
النفخ بشكل غير لائق من الأنف.
الاستخدام غير الصحيح لبخاخات الأنف (عندما يتم توجيه السائل إلى الحاجز الأنفي).
التهاب الأنف.
تشكيلات في تجاويف الأنف والجيوب الأنفية (الاورام الحميدة، الأورام الليفية).
انحراف الحاجز الأنفي.
جسم غريب في الأنف.
التعرض للمواد الكيميائية.
بالإضافة إلى الأسباب المحلية، هناك أسباب نظامية للنزيف - وتشمل نقص الفيتامين (نقص الفيتامينات A، C، K)، وكذلك الأمراض الداخلية، وحذرت الدكتورة زيركويفا من أن نزيف الأنف المفاجئ قد يعني مشاكل في الكبد أو ضغط الدم أو جهاز الدم.
وارتفاع ضغط الدم الشرياني؛ أمراض الدم وضعف تخثر الدم (الهيموفيليا، نقص الصفيحات، سرطان الدم)؛ الحمل؛ توسع الشعريات (مرض ريندو أوسلر)؛ أمراض الكبد (تليف الكبد، التهاب الكبد)"، أدرج الطبيب الأسباب المحتملة لنزيف الأنف.
كما لفت الخبير إلى أن نزيف الأنف قد يكون نتيجة الإجهاد الزائد وارتفاع درجة حرارة الجسم، أو تناول الأدوية مثل مضادات التخثر أو الأسبرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنف الأذن الحنجرة نزيف الأنف أسباب نزيف الأنف الأوعية الدموية الهواء البارد الدم فقدان الدم نزیف الأنف
إقرأ أيضاً:
نزيف مستمر للآثار اليمنية.. مزاد سويسري يعرض قطع نادرة للبيع في يونيو المقبل
يعرض مزاد سويسري شهير في يونيو المقبل عدد من القطع الآثرية اليمنية النادرة للبيع في إحدث عملية بيع تشهدها مزادات عالمية لآثار جرى تهريبها للخارج.
وكشف الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، دار أستارتي للمزادات العلنية في مدينة لوغانو السويسرية سيقوم بعرض 9 قطع أثرية يمنية يعود تأريخ بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد في 11 يونيو المقبل.
أوضح الباحث في منشورات على صفحته "فيسبوك": "من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، سطحها العلوي مزين بحافة بارزة، وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم".
وأضاف: "المائدة في غاية الجمال دون أي كسور والنقش واضح، وربما لم يُدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2011 أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي".
وتتهم الحكومة اليمنية عصابات إجرامية تديريها ميليشيا الحوثي الإيرانية بالوقوف وراء نهب عدد كبير من القطع الآثرية وتهريبها للخارج بهدف بيعها في مزادات عالمية. مؤكدة أن تتعرض له الآثار اليمنية من نهب منظم وتهريب ممنهج من قبل مليشيا الحوثي، ليس فقط بدافع الجشع، ولكن كجزء من مخططها الإجرامي الذي يستهدف طمس الهوية اليمنية واستغلال الإرث الحضاري، وايضاً كأحد المصادر للإثراء لقياداتها ومشرفيها، وتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأكدت أن مليشيا الحوثي الإرهابية ليست فقط جماعة انقلابية مسلحة، بل شبكة إجرامية متكاملة تمارس عمليات نهب وتهريب وبيع الآثار، مشيرا إلى أن المتاجرة بالإرث الحضاري لليمن ليست مجرد جريمة عادية، بل هي اعتداء مباشر على التاريخ والهوية اليمنية، وعلى الأجيال القادمة.