قال مفوض وكالة «الأونروا» فيليب لازاريني، إن السلطات الإسرائيلية لم تبلغها رسميا بشأن النفق المزعوم تحت مقرها في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأوضح المفوض أنه لا يمكن للأونروا تأكيد التقارير الإسرائيلية عن وجود نفق تحت مقرها الرئيسي في مدينة غزة، مؤكدا أن الأونروا لم تستخدم المقر الرئيسي في غزة منذ أن تركته ولا علم لديها بأي نشاط هناك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأونروا غزة

إقرأ أيضاً:

يونيسيف تعقب على خطة إسرائيل بشأن إدخال المساعدات لغزة

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الجمعة 9 مايو 2025، إنه بعد تحليل دقيق، يبدو أن تصميم الخطة التي قدمتها إسرائيل للمجتمع الإنساني سيزيد معاناة الأطفال والأسر في قطاع غزة ، وإنها تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية، بما في ذلك من خلال "استخدام تقنية التعرف على الوجه كشرط مسبق للحصول على المساعدات".

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم يونيسيف جيمس إلدر، الذي أكد للصحفيين في جنيف أن الشيء الوحيد الذي يدخل غزة الآن "هو القنابل"، فيما تم حظر "كل ما يلزم لبقاء الطفل على قيد الحياة، وبطرق عديدة، تم حظره بفخر".

وقال إن هذا الوضع يمثل "انهيارا أخلاقيا عميقا، ولن ينجو أحد من ثمن هذه اللامبالاة".

وقال المتحدث باسم يونيسيف إن الخطة التي عرضتها إسرائيل على مجتمع العمل الإنساني تحرم الفئات الأضعف التي لا تستطيع الوصول إلى المناطق العسكرية المقترحة من المساعدات، وتُعرّض أفراد عائلاتهم لخطر الاستهداف أو الوقوع في مرمى النيران المتبادلة أثناء تنقلهم من وإلى هذه المناطق.

وأضاف: "استخدام المساعدات الإنسانية كطُعم لإجبار السكان على النزوح، وخاصة من الشمال إلى الجنوب، سيخلق خيارا مستحيلا بين النزوح والموت".

كما أشار إلى أنه وفقا للخطة المُقدمة، لن يتم توصيل سوى 60 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة يوميا، وهو ما يمثل عُشر ما كان يسلم خلال وقف إطلاق النار، وهي غير كافية "لتلبية احتياجات 2.1 مليون شخص منهم 1.1 مليون طفل".

وأعرب إلدر عن قلقه البالغ إزاء اقتراح استخدام تقنية التعرف على الوجه كشرط مسبق للحصول على المساعدات، مضيفا أن فحص المستفيدين ومراقبتهم "لأغراض استخباراتية وعسكرية يخالف جميع المبادئ الإنسانية".

وقال إن هناك بديلا بسيطا لذلك، وهو "رفع الإغلاق، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وإنقاذ الأرواح".

من جانبها، قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، إنه لا مفر لأهل غزة حيث إن "الموت يلاحقهم أينما ذهبوا، فلا مكان آمن في غزة".

وأضافت أن "التقاعس واللامبالاة" هما سمة الأحداث الجارية في غزة، وتابعت: "كأننا نُطبـّع نزع الإنسانية، ونتغاضى عن الجرائم التي بثّت مباشرةً أمام أعيننا، وتحت أنظار العالم. تُقصف العائلات في غزة، ويُحرق الأطفال أحياء، ويتضور الناس جوعا".

وأضافت توما أن الجوع ينتشر في غزة، وحتى الطوابير الطويلة لاستلام القليل من الطعام الذي كان يوزع "اختفت الآن" بسبب نفاد الطعام.

وقالت إنها تلاحظ خلال حديثها مع زملائها الأمميين في غزة عبر الفيديو "أنهم يفقدون الوزن".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس : نرفض دعوات التهجير وأولويتنا وقف الحرب حسين الشيخ: أولوية الرئيس هي وقف الحرب الإجرامية على شعبنا 4 شهداء في قصف مركز توزيع مساعدات تابع للأونروا في جباليا الأكثر قراءة سبب وفاة عبد العزيز العجلان – عبدالعزيز العجلان ويكيبيديا استشهاد شرطي وطفل بقصف إسرائيلي على مدينة غزة غزة - إعدام 6 "مجرمين" وإطلاق النار على أرجل 13 آخرين سوريا - شهداء وجرحى في سلسلة غارات جوية إسرائيلية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تخصص 1.6 مليون يورو لدراسة جدوى نفق تحت الماء الذي سيربطها بالمغرب
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: هجمات الحوثيين تشلّ إسرائيل
  • الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى المبارك
  • الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار.. تفكك وفوضى اجتماعية واقتصادية
  • هذا ما كشفته التحقيقات الإسرائيلية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
  • الأونروا الأممية: إسرائيل تمنع جميع الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة من دخول غزة منذ 9 أسابيع
  • يونيسيف تعقب على خطة إسرائيل بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تؤكد رفضها للخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: اقتحام إسرائيل لمدارس الأونروا في القدس انتهاك لحقوق الأطفال