الثورة نت:
2025-12-12@20:24:36 GMT

الإرهاب فكر يهودي قديماً وحديثاً

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

 

 

يدعى الصهاينة السلام، وهم إرهابيون، ويدَعون انهم مظلومون، وهم ظالمون، يشتكون في المحافل والمؤتمرات الدولية بأنهم دعاة سلام وإن المسلمين إرهابيون. مستغلون تمركزهم في المناصب القيادية مثل المنظمات والجمعيات والمؤسسات والبنوك والهيئات الحكومية وغير الحكومية الدولية في العالم، يحرضون المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بأن العرب والمسلمين إرهابيون ويكرهون الشريعة اليهودية والمسيحية.


يريدون بهذا الكلام زرع التفرقة بين الأمم والشعوب والديانات والحضارات لكي يحققوا مصالحهم الذاتية الخاصة بهم، ولا يدركون انهم الإرهابيون الأصليون ومؤسسو الفكر الإرهابي.
واي إرهاب اشد من قتل الأنبياء بغير حق، واي إرهاب أشد من قتل الأطفال والشيوخ والنساء بالأسلحة المحرمة دولياً، يضربون غزة بها، وأي إرهاب أشد من إرهابهم ومحاصرتهم للفلسطينيين في لقمة العيش وشربة الماء ومنع الدواء عنهم واغتصاب أرضهم على مسمع ومرأى العالم. أي إرهاب أشد من إرهابهم عندما بنوا جداراً عازلاً بين الفلاح وأرضه، الأب وابنه، وهدموا المستشفيات والمقدسات دون تمييز سواءً كانت مساجد أم كنائس داخل الحرم القدسي الفلسطيني.
الإسرائيليون إرهابيون وفي مقدمتهم رئيس الوزراء نتنياهو، وجهاز الاستخبارات (الموساد) الذي يستقطب المرتزقة من هنا وهناك، أولئك ضعفاء النفوس الذين يحبون المال أو مستغلين ظروفهم المادية وعقولهم الخالية من معرفة الحق والباطل بأن الأرض فلسطينية، وان الله قد حرّم اخذ حق الغير أو قتل النفس الا بالحق.
تأمل أخي القارئ قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) المائدة {32}. وهذا دليل من القران انهم إرهابيون قتله: ومن أقوال الرسول صلوات الله عليه واله الذي أرسله الله رحمه للعالمين: يقول في خطبه الوداع ((ان دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)).
هذه يا معشر المطبعين من الحكام هي العقيدة الإسلامية الصحيحة منهج رباني للحياة، سواء كان على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو العسكري، وسوف يستمر هذا المنهج حتى تقوم الساعة. فالنظام العالمي القادم هو الإسلام إن شاء الله. اما الإرهاب الصهيوني، فهو إرهاب فكري ونظريات وسلوك يقومون بها لمحاربة العالم عامة والمسلمين خاصة وهذا الفكر والنظريات، وهو مثل الرأسمالية الربوية أو ما يسمى اليوم البورصات والبنك الدولي والذين يتحكمون فيها لكي يذلوا ويسلبوا الشعوب حقوقهم التي فرضت من الله لهم في الإسلام والمتمثلة بالزكاة التي هي ركن من أركان الإسلام تُؤخذ من أغنيائهم وتعطى إلى فقرائهم في العالم أجمع، ولكن الصهاينة جعلوا هذه النظريات تتطور بين الأمم ليزداد الغني غنىً والفقير فقراً على مستوى الفرد أو الشعوب، وهذا اشد أنواع الإرهاب على الإطلاق.
وما يحدث في العالم وغزة في فلسطين من قتل وإرهاب خير دليل على مكرهم والله خير الماكرين، والله متم نوره ولو كره الكافرون، والله يقول في محكم كتابه (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) صدق الله العظيم. آل عمران {85}.
عندما قامت بريطانيا وفرنسا وأمريكا بتقسيم الدول العربية وزرعت الكيان الصهيوني في فلسطين لكي يكون هذا الكيان الصهيوني كالسرطان لينتشر في قلب الدول العربية، فيجب على الدول العربية والإسلامية استئصال هذا السرطان من فلسطين ومن الدول العربية، وإذا لم تدرك الدول العربية هذا السرطان فقد أدركته اليمن بكافة توجهاتها السياسية والشعبية، وكذلك محور دول المقاومة وسوف يدافعون عن غزة وفلسطين بشتى الوسائل العسكرية والسياسية وغيرها، حتى تنتصر فلسطين والأمة العربية والإسلامية.
ناشط حقوقي

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدين وفاة الأسير السباتين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد

أعلنت جامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) عن إدانتها بأشد العبارات استشهاد الأسير الفلسطيني الشاب عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، والذي ارتقى يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية بعد تدهور خطير في وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وسوء ظروف الاعتقال.

واعتبرت جامعة الدول العربية، في بيان صادر عنها، استشهاد الأسير السباتين، وهو سادس أسير فلسطيني يرتقي في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام 2025، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وخرقًا سافرًا لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وللقانون الدولي الإنساني.

وقالت إن سياسة الإهمال الطبي المتعمَّد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى، تشكل شكلاً من أشكال القتل البطيء والتعذيب المحظور دوليًا.

وتطالب جامعة الدول العربية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد وتسليمه إلى ذويه.

وتدعو الجامعة العربية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة.

واختتم قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة البيان بتأكيد وقوف الجامعة التام إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى زوال الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.

طباعة شارك جامعة الدول العربية قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة فلسطين عبد الرحمن سفيان محمد السباتين بلدة حوسان غرب بيت لحم المستشفيات الإسرائيلية الإهمال الطبي بيت لحم استشهاد الأسير السباتين سجون الاحتلال الإسرائيلي الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة المعتقلين الفلسطينيين اتفاقيات جنيف الثالثة القانون الدولي الإنساني سجون الاحتلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية

مقالات مشابهة

  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
  • جامعة الدول العربية تستضيف الاجتماع الخامس عشر لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • “التحالف الإسلامي” يوقّع مذكرة تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
  • أبرز الملفات المطروحة باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
  • الجامعة العربية تدين وفاة الأسير السباتين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد