عاجل. حرب غزة: عشرات القتلى في رفح ونتنياهو يتعهد بضمان "ممر آمن" للمدنيين قبل الاجتياح البري
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي والجوي على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها الـ128، وسط حشد عسكري وسياسي لعملية برية في مدينة رفح التي تؤوي قرابة 1.3 مليون نازح من وسط وجنوب القطاع.
وتتواصل التحذيرات من تداعيات اجتياح المدينة التي تؤوي الغالبية العظمى من النازحين الذين يقيم بعضهم في خيم عشوائية.
من جهته، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعداداً لشنّ العملية البرية العسكرية في رفح، وقال إن جيشه سيضمن "ممراً آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب.
سياسياً، قال مسؤولون إسرائيليون، السبت، لموقع "والاه" العبري، إن تل أبيب تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة الأسبوع المقبل، لإجراء مباحثات مع مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن صفقة الأسرى في قطاع غزة.
آخر التطورات:نتنياهو يقول إن جيشه سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين في رفحفي مقابلة مع قناة تلفزيونية أمريكية تُبثّ الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن جيشه سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة.
وأضاف نتانياهو في مقابلة ضمن برنامج "هذا الأسبوع مع جورج ستيفانوبولوس" عبر قناة "إيه بي سي نيوز" تُبثّ الأحد ونُشرت مقتطفات منها مساء السبت: "النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية، وعلى رفح، وهي معقلهم الأخير".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: تعزيزات مصرية على الحدود مع اقتراب الهجوم الإسرائيلي البري على رفح "سأموت هنا في خيمتي".. شهادات نازحين في رفح سئموا التهجير وتحذيرات من وقوع كارثة مفجعة بايدن يمهل إسرائيل 45 يوما لإثبات عدم انتهاكها القانون الدولي الإنساني أو خسارة الدعم العسكري رفح - معبر رفح قطاع غزة حركة حماس نزوح بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس نزوح بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح إيطاليا مظاهرات بودابست إسبانيا روسيا قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح معبر رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ 87 علي التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الثلاثاء بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 87 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج .. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.