إصابة 12 طفلًا باختناق نتيجة استنشاق «الكلور» بحمام سباحة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أصيب 12 طفلًا باختناق نتيجة استنشاق غاز الكلور بحمام سباحة داخل نادى سبورتنج بالاسكندرية، وجرى نقل المصابين إلى مركز السموم بالمستشفى الأميرى الجامعى لتلقى العلاج.
أخبار متعلقة
مصاب بضمور العضلات.. وزير الرياضة يتكفّل بعلاج علاء أحمد بطل رفع الأثقال
تلقى قسم شرطة سيدى جابر بلاغا بوجود حالات إختناق داخل نادى سبورتنج دائرة القسم، وعلى الفور انتقل مامور وضباط القسم إلى موقع البلاغ رفقة عدد 6 سيارات إسعاف.
وتبين من الفحص تعرض عدد من الأطفال إلى حالة اختناق نتيجة أستنشاق «الكلور» اثناء تواجدهم داخل حمام السباحة، وجرى نقلهم إلى مركز السموم لتلقى العلاج.
وكشف مصدر طبى أن معظم الحالات غادرت المستشفى عقب تلقى العلاج اللازم، ويوجد ٣ حالات موجودة بالعناية المركزة تحت الملاحظة الطبية.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
نادى سبورتنج الاسكندرية نادى سبورتنج الرياضى فى الاسكندرية اصابة اطفال بإختناق حمام سباحة نادى سبورتمجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة
صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما وصفوه بـ«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسكب ناشطون من منظمة «أوكسفام» و«منظمة العفو الدولية» صبغة في نافورة الأبرياء في قلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم».
وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة «غرينبيس» في بيان مشترك: «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم».
ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة «أوكسفام - فرنسا» أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية».
ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة «أوكسفام» في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وصرحت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء».
وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة «غرينبيس - فرنسا»: «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية».
وأضاف: «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا».
وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل» على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.
وخلّف هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل 1218 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى الأرقام الرسمية. كذلك، تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا، و20 «على قيد الحياة بالتأكيد»، وفقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في المقابل، قتل أكثر من 54056 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهرا، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين من قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كليا الذي رفعته جزئيا الاثنين الماضي.