حماس: أي هجوم على رفح  يعني نسف مفاوضات التبادل

أفاد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن رئيس وزراء الاحتلال يسعى للتهرب من استحقاقات صفقة التبادل، من خلال ارتكابه إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح.

اقرأ أيضاً : غالانت يدعي اختراق الاحتلال لنواة حركة "حماس"

وأكد القيادي أن أي هجوم لجيش الاحتلال على مدينة رفح، يعني نسف مفاوضات تبادل المحتجزين والأسرى، حسبما أفادت فضائية الأقصى.

وأضاف المصدر القيادي أن جيش الاحتلال لن يحقق ما فشل تحقيقه خلال 4 أشهر من العدوان المتواصل على غزة.

حماس: نحذر من مجزرة

وفي وقت سابق، حذرت حماس السبت، من "مجزرة" في حال شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية في رفح، التي يؤوي النازحين في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية.

وقالت الحركة في بيان "نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح" مضيفة "نحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة".

كما دعت حماس "المؤسسات الأممية والحقوقية لتوثيق هذه الجريمة ضمن مئات مجازر الاحتلال لمحاكمة الجيش المجرم وقادته".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال قطاع غزة المقاومة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر

انتقدت إسرائيل تقريرا وصفته بالـ"بغيض" للأمم المتحدة يزعم أنها فعلت "بروتوكول هانيبال" الذي يجيز قتل مواطنيها بدل أن يصبحوا رهائن ويتهمها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير إن هناك مؤشرات قوية على أن إسرائيل فعلت "بروتوكول هانيبال" عدة مرات خلال هجوم حماس لمنع مسلحي الحركة من اختطاف الإسرائيليين حتى لو كان ذلك يؤدي إلى مقتلهم.

وجاء الاتهام الأممي بعد أول تحقيق متعمق أجراه خبراء الأمم المتحدة في هجوم حماس والحرب في غزة، وأكد أن إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية ارتكبت جرائم حرب.

لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل و"مجموعات فلسطينية مسلحة" بارتكاب "جرائم حرب" اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في تقرير، الأربعاء، إسرائيل وسبع "مجموعات فلسطينية مسلحة" بينها حركة حماس بارتكاب جرائم حرب منذ السابع من أكتوبر.

واتهمت اللجنة إسرائيل و7 "مجموعات فلسطينية مسلحة"، من بينها حركة حماس، بارتكاب "جرائم حرب" منذ السابع من أكتوبر.

والنتائج مستخلصة من تقريرين متزامنين أحدهما ركز على هجمات شنتها حماس في السابع من أكتوبر، والثاني ركز على الرد العسكري الإسرائيلي عليها.

ويقول تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، الذي نشر الأربعاء، إن امرأة تبلغ من العمر 68 عاما وتوأمان يبلغان من العمر 12 عاما من بين المدنيين الإسرائيليين الـ 14 الذين "قتلوا على الأرجح نتيجة لنيران قوات الأمن الإسرائيلية"، وفقا لمحققي الأمم المتحدة.

واستخلصت اللجنة نتائجها من مقابلات عن بعد مع الناجين والشهود، وصور بالأقمار الاصطناعية، وسجلات الطب الشرعي، ومعلومات من مصادر مفتوحة.

ورفضت الحكومة الإسرائيلية التقرير وانتقدت اللجنة ووصفتها بأنها "منحازة وملوثة بأجندة واضحة معادية لإسرائيل". وأشارت إلى أنها تجاهلت استخدام حماس السادي للمدنيين كدروع بشرية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن التقرير "يصف واقعا بديلا تم فيه محو عقود من الهجمات الإرهابية"، مضيفة أن التقرير يزعم أنه "لا توجد هجمات صاروخية مستمرة على المواطنين الإسرائيليين ولا توجد دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها ضد هجوم إرهابي".

وأضافت الوزارة في بيانها أن "التقرير مليء بالاتهامات الكاذبة والتشهير ضد جنود الجيش الإسرائيلي".

وسيعرض التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل. 

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد يستند إلى معطيات إسرائيلية رسمية. 

وردّت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37164 شخصا في غزة معظمهم مدنيون وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترد على تقرير أممي اتهمها باستخدام بروتوكول هانيبال خلال هجوم أكتوبر
  • إحباط إسرائيلي من الغرق في وحل غزة والغموض حول مقترح صفقة التبادل
  • غزة.. ماذا بعد؟.. أبعاد تزامن مفاوضات صفقة التبادل مع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف تعليق حماس على مقترح صفقة التبادل
  • إعلام إسرائيلي: تعديلات حماس على مقترح صفقة التبادل شملت عشرات البنود
  • خبير: نتنياهو يحاول كسب الوقت في غزة على أمل عودة ترامب إلى السلطة
  • لجنة التحقيق الأممية المستقلة تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية فى غزة
  • غضب إسرائيلي بعد توجيه اتهام أممي بارتكاب جرائم إبادة في غزة
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل رسمياً بارتكاب جرائم “إبادة”
  • “حماس”: إسرائيل تحاول التهرب من مقترح اتفاق وقف النار عبر تحريض إعلامها على رد الحركة