تل ابيب تعلن اعتقال خلايا لحماس في اسرائيل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
رفعت الحكومة الاسرائيلية المتشددة حظر النشر عن قضية امنية خطيره تمثلت في اعتقال اشخاص في الداخل الفلسطيني المحتل قالت انهم قدمو معلومات لحركة حماس
وحسب ما اعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية وتحت بند " سمح بالنشر" فقد اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي "أحد سكان الشمال " بتهمه تسليمه لحركة حماس احداثيات لموقع مصنع أمني في المنطقة التي يسكنها، بهدف قيام القسام بإطلاق صواريخها عليه وتدميره
وتم اعتقال مجموعة "شبكة محلية كانت تهدف إلى تنفيذ أعمال عسكرية في إسرائيل".
وقالت التقارير انه وفي إطار التحقيق، تم اعتقال رامي حبيب الله، من سكان عين ماهل، للاشتباه في قيامه بالترويج لأعمال عسكرية في "الأراضي الإسرائيلية" واشارت المصادر الاعلامية العبرية الى ان المعتقلين ينسقون مع قيادات حركة حماس في الخارج
وتشير التحقيقات حسب المصادر الاعلامية العبرية ان حبيب الله قرر من تلقاء نفسه التبرع للتعاون مع حركة حماس واقترح على قياداتهم في الخارج "الترويج لأعمال عسكرية في إسرائيل"
وعلى ارضية ذلك أرسل حبيب الله إلى أحد عناصر حماس صورة لمصنع أمني في منطقة سكنه وموقعه بالضبط، بهدف قيام حركة حماس بإطلاق الصواريخ على هذا المصنع.
كما تقول التقارير ان المدكور عمل وبتوجيه من حماس لتجنيد المزيد من العرب في إسرائيل من أجل تعزيز العمل العسكري في إسرائيل. وقد التقى بعدد من المواطنين وعرض عليهم المشاركة في العمل العسكري المخطط له.ومن بين المواطنين الذين تحدث معهم خالد صالح، 35 عاماً.
وتخوض قوات الاحتلال معركة كبيرة في قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي اسفرت عن استشهاد 28 فلسينيا على الاقل وفقدان 10 الاف فيما اصيب نحو 70 الفا ، وتقول قوات الاحتلال ان هدفها امني بحث وهو القضاء على حماس لوقف عمليات اطلاق الصواريخ ضدها في المستقبل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.