فرنسا تدعو إلى وقف القتال لمنع وقوع كارثة جراء الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أصدرت فرنسا بيانا دعت فيه إلى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة، وحذرت من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح إذا شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على المدينة.
وقالت الخارجية الفرنسية: "الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على رفح من شأنه أن يخلق وضعا إنسانيا كارثيا جديدا وغير مبرر. ولتجنب الكارثة، ندعو مرة أخرى إلى وقف الأعمال القتالية".
ودعت باريس تل أبيب إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوأكدت أن مستقبل قطاع غزة وسكانه لن يكون ممكنا إلا في ظل التعايش السلمي بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل.
هذا وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء يوم الجمعة بأن الجيش الإسرائيلي صادق على عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاستعدادات لعملية في رفح بدأت قبل أسابيع والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين الفلسطينيين.
ويذكر أن رفح مدينة صغيرة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، وقد أصبحت بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية الملاذ الأخير لنحو 1.4 مليون غزاوي، وفقا للأمم المتحدة، وأغلبهم نزحوا من أماكن أخرى في غزة.
واندلع الصراع في غزة في السابع من أكتوبر بعدما هاجم مقاتلون من "حماس" بلدات في إسرائيل التي قالت إنهم قتلوا نحو 1200 شخص أغلبهم مدنيون، واقتادوا حوالي 250 رهينة إلى غزة.
وردت إسرائيل بقصف وهجوم بري كبيرين مما أسفر حتى الآن عن مقتل 28 ألف فلسطيني أغلبهم مدنيون، حسبما تقول السلطات الطبية في غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل يمكنها استئناف القتال في غزة في هذه الحالة
ذكرت وسائل اعلام امريكية نقلا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إسرائيل يمكنها استئناف القتال في غزة بمجرد كلمة مني إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، شدد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد مصطفى، على جاهزية الحكومة فى خططها لإعادة إعمار قطاع غزة، واستمرار المداولات مع الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق ذلك، رغم صعوبة المهمة والبيئة المعقدة، والتصميم بقيادة الرئيس محمود عباس على تحمل المسؤوليات تجاه أهلنا في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال ورشة عمل اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،: سنخرج من نكبة غزة إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس تحت قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبجهود المؤسسات الوطنية المخلصة، وإعلان نيويورك، واعتراف 159 دولة بنا حتى الآن، هو خير دليل على الانجاز على هذا الطريق، فنحن نريد الدولة مستقلة، خالية من الحروب، خالية من الاحتلال والاستيطان.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن الوضع الاقتصادي المالي الصعب والبطالة العالية سببها الأول هو الاحتلال، وزوال الاحتلال أمر أساسي من أجل تغيير ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة ستقوم بالمطلوب باتجاه إعادة إطلاق الاقتصاد الوطني، وتطوير عمل المؤسسات، وإنفاذ القانون والعدل.
ونقل رئيس الوزراء الفلسطيني تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس والشكر على ما يقدم لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الظروف المصيرية، موجها كلمته لأبناء الشعب الفلسطيني أنه قُدّر لنا أن نكون في هذا الموقف الصعب مرّات ومرّات، لكن شعبنا القوي المثابر أثبت في كل مرة أنه قادر على التغلب عليها.