شريف عامر: منع التهجير ووقف نزيف الدم كانا الهدفين الرئيسيين للشعب المصري
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
قال الإعلامي شريف عامر، إن الدم الفلسطيني عزيز وغالٍ بالنسبة للشعب المصري، مشددًا على أن منع التهجير ووقف نزيف الدم كانا الهدفين الرئيسيين للشعب المصري، وقد تحقق هذان الهدفان من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يحارب على كل الجبهات خلال العامين الماضيين، في ظل أزمات داخلية وخارجية متلاحقة أضعفت موقفه أمام المجتمع الدولي.
وأوضح، أن التطورات الأخيرة في قطاع غزة تشير إلى أن الاتفاق ينص على دخول نحو 600 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، بينما ما دخل فعليًا حتى الآن لا يتجاوز ثلث هذا الرقم، لافتًا إلى أن التصريحات القادمة من الجانب الإسرائيلي ما زالت متناقضة ومتعددة.
ولفت شريف عامر، إلى أنه من المقرر أن تكون هناك بعثة من الاتحاد الأوروبي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، إلى جانب قوة محلية فلسطينية تشرف على عملية العبور والتنسيق، لضمان انسيابية دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
خطر التهجير ووقف نزيف الدم الفلسطينيوتابع الإعلامي شريف عامر: "التصريحات الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل لعبة مناورة وضغط بالأعصاب، فإسرائيل قد تعود للحرب بكلمة منه، ودائمًا ما يرفع ترامب شعار: سنرى إلى أين تسير الأمور"، موضحًا أهم ما يشغل المجتمع المصري هو إنهاء خطر التهجير ووقف نزيف الدم الفلسطيني، وهذان الهدفان تحققا بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف عامر غزة الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي شریف عامر إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيسي للشعب الإسرائيلي: فلنجعل اتفاق غزة بداية جديدة للتعايش والسلام في المنطقة
صراحة نيوز- قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الإثنين، إن توقيع وثيقة شاملة بشأن اتفاق غزة يمثل “لحظة تاريخية فارقة لإنهاء الحرب في غزة وطي صفحة أليمة”.
وفي كلمته خلال قمة شرم الشيخ بعد توقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة العرب والأجانب، ذكر السيسي: “أرحب بكم جميعا، في “قمة شرم الشيخ للسلام”، في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي شهدنا فيها معا، التوصل لاتفاق شرم الشيخ “لإنهاء الحرب في غزة”، وميلاد بارقة الأمل، في أن يغلق هذا الاتفاق، صفحة أليمة في تاريخ البشرية، ويفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط…. ويمنح شعوب المنطقة، التي أنهكتها الصراعات، غداً أفضل”.
وأضاف: “أعيد التأكيد على دعمنا وتطلعنا لتنفيذ هذه الخطة، بما يخلق الأفق السياسي اللازم، لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد، نحو تحقيق الطموح المشروع للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في طي صفحة الصراع والعيش بأمان”.
كما توجه للرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقول: “لقد أثبتم أن القيادة الحقيقية ليست في شن الحروب، وإنما في القدرة على إنهائها… ونحن على ثقة في قيادتكم لتنفيذ الاتفاق الحالي وتنفيذ خطتكم بكافة مراحلها.. فلتكن حرب غزة آخر الحروب في الشرق الأوسط”.
وأكد أن “الشعب الفلسطيني له حق في أن يقرر مصيره، وأن يتطلع إلى مستقبلٍ لا يخيم عليه شبح الحرب، وحق في أن ينعم بالحرية والعيش في دولته المستقلة… دولة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن واعترافٍ متبادل”.
وتابع السيسي: “وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة، لأتوجه بنداء إلى شعب إسرائيل، وأقول: فلنجعل هذه اللحظة التاريخية بداية جديدة لحياة تسودها العدالة والتعايش السلمي… دعونا نتطلع سوياً لمستقبل أفضل لأبناء بلادنا معاً … مدوا أيديكم لنتعاون في تحقيق السلام العادل والدائم لجميع شعوب المنطقة”.
كما أشار إلى أن مصر ستعمل “مع الولايات المتحدة وبالتنسيق مع كافة الشركاء، خلال الأيام القادمة على وضع الأسس المشتركة للمضي قدماً في إعادة إعمار القطاع دون إبطاء، ونعتزم في هذا السياق استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية، والذي سيبني على خطتكم لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في سبيل توفير سبل الحياة للفلسطينيين على أرضهم ومنحهم الأمل …. فالسلام لا يكتمل إلا حين تمتد اليد للبناء بعد الدمار”.
وختم بالقول: “أمامنا فرصة تاريخية فريدة، ربما تكون الأخيرة، للوصول إلى شرق أوسط خالٍ من كل ما يهدد استقراره وتقدمه… إن اتفاق اليوم يمهد الطريق لذلك، ويتعين تثبيته وتنفيذ كافة مراحله، والوصول إلى تنفيذ حل الدولتين على نحو يضمن رؤيتنا المشتركة في تجسيد التعاون المشترك بين جميع شعوب المنطقة، بل والتكامل بين جميع دولها”.