أسامة كمال يسخر من رئيس أمريكا: ترامب أوقف حرب مصر وإثيوبيا اللي ماقامتش أصلا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
استنكر الإعلامي أسامة كمال، إعلان الخارجية الأمريكية الأخير، الذي نشر إنفوجرافيك يشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى ثماني حروب خلال ثمانية أشهر، متعجبًا من طبيعة تلك الحروب التي لم يسمع بها أحد، وذلك خلال تقديم برنامج مساء dmc، المذاع عبر شاشة DMC.
. غدا
وقال أسامة كمال إن قائمة الحروب التي أشار إليها الإنفوجرافيك تضم صراعات مثل كامبوديا وتايلاند، وكوسوفو وصربيا، والكونغو الديمقراطية ورواندا، وباكستان والهند، وإسرائيل وإيران، إلى جانب أرمينيا وأذربيجان وإسرائيل وحماس، لكنه استوقفه إدراج مصر وإثيوبيا ضمن تلك الحروب المزعومة.
وأضاف ساخرًا: "كمواطن مصري عايز أعرف حرب مصر وإثيوبيا دي قامت يوم كام الساعة كام؟ وخلصت إمتى؟ متسائلًا إن كانت القاهرة أو أديس أبابا أعلنتا الحرب دون علم أحد، قبل أن “يتدخل ترامب لإيقافها”.
وأكد الإعلامي، أن مصر لم تعلن في أي وقت نيتها خوض حرب ضد إثيوبيا، مشددًا على أن ما ورد في البيان الأمريكي مجرد خلط إعلامي يفتقد الدقة، واختتم قائلًا: كتر خيرك يا عمنا ترامب، أوقفت حرب ما حصلتش أصلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب إنفوجرافيك الحروب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج مساء dmc مصر وإثیوبیا أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
أمريكا أولا .. وثيقة ترامب تعيد صياغة العالم وتستبعد أوروبا والشرق الأوسط
للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض، كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وثيقة "مبادئ الأمن القومي" التي تحدد رؤيته الاستراتيجية للعالم تحت شعار "أمريكا أولًا". وتتضمن الوثيقة تحولا حادا في سياسة واشنطن الخارجية، بدءا من تقليص التدخل في الشرق الأوسط وإسرائيل والخليج، وصولًا إلى السعي لإعادة بناء العلاقات مع روسيا.
وتتوقع تقارير إعلامية أن تُثير الوثيقة غضبًا بين حلفاء الولايات المتحدة، وبينهم إسرائيل، نظرًا لما تحمله من انتقادات واضحة للسياسات الدولية السابقة، وتراجعًا عن نهج الرئيس السابق جو بايدن الذي ركّز على دعم التحالفات ومواجهة موسكو.
تركيز أقل على الشرق الأوسط.. وود أكبر لروسيا
ورغم الانخراط المباشر للرئيس ترامب في ملفات غزة وإيران ولبنان وسوريا واليمن، وزيارته المطوّلة لدول الخليج، تشير الوثيقة إلى نية واشنطن تحويل اهتمامها بعيدًا عن المنطقة، في ظل تراجع اعتمادها على النفط العربي.
وتنتقد الوثيقة بشدة محاولات الإدارات الأمريكية السابقة فرض نماذج سياسية على دول الشرق الأوسط، معتبرة ذلك "تجربة خاطئة".
وتشدد على ضرورة تشجيع الإصلاحات عندما تنمو بشكل طبيعي دون فرض أمريكي خارجي.
وفي المقابل، تعلن الاستراتيجية بوضوح رغبة الإدارة في تحسين العلاقات مع موسكو، وتؤكد أن إنهاء الحرب في أوكرانيا يمثل مصلحة أمريكية أساسية لضمان الاستقرار الاستراتيجي.
"محو حضاري".. انتقادات لاذعة لأوروبا
أحد أكثر أجزاء الوثيقة إثارة للجدل هو وصفها لأوروبا بأنها "ضعيفة ومهددة بالاندثار"، نتيجة سياسات الهجرة، وتراجع معدلات الولادة، وتقييد حرية التعبير، و"فقدان الهوية الوطنية".
وتذهب الوثيقة إلى حد القول إن القارة قد تصبح "غير قابلة للتمييز خلال عشرين عاما"، ما يثير الشكوك حول قدرتها على البقاء كحليف موثوق.
كما تُشيد الإدارة بصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، معتبرة نفوذها "سببًا للتفاؤل"، وداعية إلى تعزيز نفوذ التيارات الرافضة للهجرة ومناهِضة لتشريعات المناخ.
الصين وتايوان.. وإعادة التوازن
وتُحدد الوثيقة أيضا نهجا أكثر تشددا تجاه الصين، إذ تسعى الإدارة إلى منع اندلاع حرب حول تايوان، مع مطالبة الحلفاء الإقليميين ببذل جهود أكبر لمواجهة الضغط الصيني. وتؤكد أن الجيش الأمريكي "لا ينبغي أن يتحمل المهمة وحده".
انتقادات داخل الكونغرس
ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي جيسون كرو الاستراتيجية بأنها "كارثية" على مكانة الولايات المتحدة، محذرًا من أن الانسحاب من التحالفات سيجعل العالم، والأمريكيين أنفسهم، أكثر عرضة للخطر.