وزارة الشباب والرياضة: إطلاق نموذج محاكاة دول البريكس 19 فبراير الجاري
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، أعلنت وزارة الشباب والرياضة؛ إطلاق النسخة الرابعة من نموذج محاكاة دول البريكس (١٩) فبراير الجاري، الذي تُنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرلمان و التعليم المدني - الإدارة العامة لبرلمان الطلائع و الشباب بالتعاون مع جمعية صوت شباب مصر.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن نموذج محاكاة دول البريكس سيكون تجربة وفرصة حقيقية للمشاركين لفهم التحديات والفرص الإقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجهها دول المجموعة.
ويتضمن البرنامج مجموعة من السيناريوهات والمهام والاهداف المحددة مسبقًا والتي يجب علي الفرق العمل علي تحقيقها، ستوفر المواد إعلامية المتاحة حول السياقات الإقتصادية والسياسية والاجتماعية لكل بلد، بالإضافة إلى إرشادات حول تقنيات واستراتيجيات التفاوض.
وسيتم إنشاء بيئة محاكاة حيث يتم تقسيم المشاركين إلي فرق تمثل كل من دول البريكس، ستشارك هذه الفرق في محاكاة مفاوضات ومناقشات تتعلق بالتجارة والاستثمار والامن وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية.
ويوفر هذا البرنامج فرصة للمشاركين لتوسيع شبكاتهم الشخصية والمهنية، وتبادل الخبرات والمعرفة مع قادة الأعمال والمسؤولين والخبراء في مجالات متعددة.
يستطيع المشاركون في نهاية هذا البرنامج من اكتساب فهم اعمق لسياسات دول الـBRICS واقتصاداتها وعلاقاتها الدولية، وتطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي، واكتساب رؤي ثاقبة في مجال الدبلوماسية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دول البریکس
إقرأ أيضاً:
دعت جميع الشركاء في المنظومة لتفعيل البرنامج.. «الموارد»: 5 مجالات لتعزيز التنمية الشبابة
البلاد (الرياض)
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية “السياسة العامة للتنمية الشبابية”، التي تمثّل إطارًا وطنيًا استرشاديًا يعكس التزام المملكة بتنمية الشباب، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاجتماعية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف السياسة إلى توحيد الجهود الوطنية نحو الشباب، وتحقيق أعلى درجات التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بما يسهم في تطوير بيئة تنموية محفزة ومستدامة، ويعزّز من قدرة الشباب على الإسهام الفاعل في تقدم وازدهار المملكة.
وتركّز السياسة على خمسة مجالات رئيسية بدءًا من التمكين الاقتصادي والمشاركة المجتمعية، مرورًا بالتعليم والتعلّم مدى الحياة، وصولًا إلى الصحة والرفاه والهوية والانتماء الوطني. وأجرت الوزارة خلال مرحلة الإعداد مقارنات معيارية مع 20 دولة رائدة في مجال تنمية الشباب، إلى جانب تنظيم أكثر من 34 ورشة عمل مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى عقد اجتماعات مع خبراء محليين ودوليين، وتنفيذ استبانات ميدانية استهدفت أكثر من 11 ألف شاب وفتاة من مختلف مناطق المملكة.
ودعت وزارة الموارد البشرية جميع الشركاء في المنظومة الوطنية إلى الإسهام في تفعيل السياسة العامة للتنمية الشبابية عبر تبني تدابيرها، والمشاركة في تنفيذ برامجها لإبراز مكانة الشباب ودورهم المحوري في مسيرة التنمية الوطنية.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تولي اهتمامًا خاصًا بفئة الشباب، وتسعى إلى صياغة السياسات والبرامج التي تسهم في تعزيز مشاركاتهم الوطنية؛ وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.