وكيل شباب البحر الأحمر يوجه بتطوير الأندية ومراكز الشباب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في تطور يعزز من بنية المرافق الرياضية في محافظة البحر الأحمر، استقبل حسن خلف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، رؤساء مجالس إدارات نادي شدوان ونادي الرحلات في لقاء هام يهدف إلى الإعلان عن إنشاء السور بكل نادي منهم، وتطوير الأندية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتحسين البنية التحتية للمرافق الرياضية بالمحافظة وتوفير بيئة آمنة ومريحة للأعضاء والزوار.
وأشار خلف إلى أن إنشاء السور سيسهم في توفير مناخ آمن ومحفز لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية في الأندية. وسيعمل السور على تحقيق الخصوصية وتوفير الحماية للأعضاء والزوار، كما سيسهم في تعزيز الروح الرياضية وتعزيز الانتماء والانضمام للناديين.
وقد أعرب رؤساء مجالس إدارات نادي شدوان ونادي الرحلات عن سعادتهم البالغة بهذه الخطوة الهامة، مؤكدين أن إنشاء السور سيكون له تأثير إيجابي كبير على الناديين ومجتمعاتهم المحلية. وأعربوا عن تقديرهم العميق لدعم وزارة الشباب والرياضة ومساهمتها المستمرة في تطوير الرياضة وتعزيزها في البحر الأحمر.
من المتوقع أن يتم البدء في أعمال بناء السور قريبا، وسيتم الانتهاء منها وتسليمها في وقت قريب. ومن المؤمل أن تكون هذه الإضافة الجديدة للناديين بمثابة حافز لزيادة أعداد الأعضاء ولجذب المزيد من المهتمين بممارسة الأنشطة الرياضية والاستمتاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار البحر الأحمر وزارة الشباب رياضة البحر الأحمر وكيل وزارة الشباب بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد
تشهد مكة المكرمة خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالمرافق الرياضية المخصصة للشباب، في إطار جهود تهدف إلى دعم الأنشطة البدنية وتوفير بيئة آمنة ومتطورة لممارسة مختلف الألعاب الرياضية.
وتبرز الملاعب الرياضية المنتشرة في عدد من الأحياء بصفتها واحدة من أبرز الوجهات التي يرتادها الشباب بشكل يومي، لما تقدمه من مساحة مناسبة لممارسة الرياضات الجماعية والفردية, وتستقطب الملاعب فئات واسعة من الشباب، سواء من الهواة أو الممارسين المنتظمين، إذ توفر لهم فرصة للتدريب، وتنمية المهارات، وتعزيز اللياقة البدنية، في ظل حضور مجتمعي يخلق بيئة تنافسية إيجابية.
وتسهم هذه التجمعات الرياضية في ترسيخ قيم التعاون والانضباط والروح الرياضية بين المشاركين، وهو ما ينعكس إيجابًا على سلوك الشباب وتفاعلهم الاجتماعي.
وتعمل أمانة العاصمة المقدسة على تحسين البنية التحتية الرياضية من خلال تهيئة الملاعب بالعشب المناسب، والإضاءة، والمرافق الخدمية الأساسية، إضافة إلى تنظيم فعاليات وبرامج رياضية تستهدف مختلف الفئات العمرية.
ويؤكد عدد من مرتادي هذه الملاعب أن توفرها بالقرب من الأحياء السكنية سهّل عليهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم، خاصة في ظل توفر ملاعب لكرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، إلى جانب مسارات لممارسة الجري والمشي.
فيما أوضحت الأمانة أنها قامت بتهيئة (184) ملعبًا بمساحة إجمالية بلغت (13,860) مترًا مربعًا، إضافة إلى تهيئة (11) ممرًا للمشاة بطول (36,560) مترًا طوليًا، وبمساحات متنوعة تشمل ملاعب كرة القدم والطائرة والتنس، إلى جانب ممرات مشاة صُممت وفق أحدث المعايير الهندسية والجمالية لتلبية احتياجات السكان، وذلك ضمن خطتها الممنهجة لأنسنة مكة المكرمة.
وتمتد هذه المرافق في مختلف أنحاء العاصمة المقدسة وأحيائها ومخططاتها السكنية والمحافظات التابعة لها، مع تنفيذ أعمال الصيانة الدورية على مدار العام.
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة تستهدف مواكبة النمو العمراني الذي تشهده العاصمة المقدسة ومحافظاتها، وتعزيز المشروعات البيئية والترفيهية، والحفاظ على المرافق العامة عبر تطويرها بشكل مستمر، بما يسهم في إبراز صورة حضارية مشرقة، انسجامًا مع خطط أنسنة المدن وبرنامج جودة الحياة.
ويرى مختصون في الشأن الرياضي أن الاستثمار في البنية التحتية الميدانية يتماشى مع التوجهات الوطنية الداعمة لرفع معدل النشاط البدني، وتعزيز جودة الحياة، وإتاحة خيارات ترفيهية ورياضية آمنة للشباب، لافتين النظر إلى أن هذه الملاعب تُعد منصات مهمة لاكتشاف المواهب الرياضية، مما يفتح المجال أمام تطوير قدرات الناشئين وإعداد جيل قادر على المنافسة في البطولات المحلية والإقليمية.
ومع استمرار تطوير المرافق الرياضية في مكة المكرمة، يتطلع الشباب إلى رؤية مزيد من البرامج التدريبية والبطولات المجتمعية التي تعزز حضور الرياضة في حياتهم اليومية، وتدعم بناء مجتمع صحي ونشط يواكب التحولات التنموية التي تشهدها المملكة.