«تكنولوجيا المعلومات» يستضيف الملتقى المصري لمطوري الألعاب الإلكترونية لعام 2024
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يستضيف معهد تكنولوجيا المعلومات فعاليات الملتقى المصري لمُطوري الألعاب الإلكترونية لعام 2024 في الفترة من 17 إلى 24 فبراير، بمقر المعهد بالقرية الذكية، حيث تنظم أكاديمية تطوير الألعاب التابعة للمعهد وجمعية مطوري الألعاب الدولية «القسم المصري» فعاليات الملتقى.
وينطلق الملتقى في اليوم الأول بالكشف عن موضوعه وندوات متعمقة وحلقات نقاش مع خبراء الصناعة.
ويشمل الملتقى حدثًا لتطوير الألعاب «Game Jam» حيث يمكن للمشاركين إطلاق العنان لإبداعهم والتعاون والابتكار وإنشاء ألعاب، وكذلك معرضًا فنيًا «Art Gallery» حيث يقوم الخبراء بتنظيم أعمال فنية لعرضها خلال الاحتفال الختامي.
ويضمن حدثًا للألعاب المستقلة «Indie Game» حيث يعرض المطورون ألعابهم المستقلة، وأيضًا ركنًا للألعاب «Gaming Corner» حيث يمكن للمشاركين استكشاف الألعاب من خلال مجموعة متنوعة من منصات الألعاب، وتجربة تحديات مثيرة، والتواصل مع أقرانهم اللاعبين.
كما يتضمن اليوم الأخير من الملتقى احتفالًا ختاميًا لعرض الألعاب والتواصل مع المجتمع.
ويعد ملتقى تطوير الألعاب حدثًا قصيرًا ومُكثفًا حيث يتعاون المشاركون للمشاركة في مسابقات تطوير الألعاب في وقت محدد، وإنشاء ألعاب تعتمد على موضوع معين، كما إنه يعتبر تحدٍ سريع ومبدع يشجع الابتكار والصداقة بين المطورين والفنانين ومحبي الألعاب.
يذكر أن معهد تكنولوجيا المعلومات يبذل جهودًا دؤوبة لتعزيز نمو صناعة تطوير الألعاب الإلكترونية في مصر، إذ ينظم مجموعة من الأنشطة، منها دورات تدريبية وندوات تعليمية وشهادات احترافية وفعاليات ومسابقات متخصصة في هذا المجال وذلك بهدف بناء قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم في مجال تطوير الألعاب الرقمية وتأهيلهم للاحتراف فيه.
كيفية الاشتراك في الملتقىوللاشتراك في الملتقى يرجى الضغط هنــــــــــــا.
اقرأ أيضاًبرلماني يستعرض تقرير عن دراسة الألعاب الإلكترونية.. وإنشاء شركة وطنية أبرز التوصيات
وزير الرياضة يبحث استعدادات اللجنة البارالمبية لدورة الألعاب باريس 2024
رؤية وTencent تخطف الأنظار بشراكة تحدث طفرة في عالم صناعة الألعاب السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية معهد تكنولوجيا المعلومات القرية الذكية الألعاب الإلکترونیة تطویر الألعاب الألعاب ا
إقرأ أيضاً:
«مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
خولة علي (أبوظبي)
يشهد جيل الشباب في دولة الإمارات توجهاً قوياً نحو استكشاف مجالات التقنية الحديثة، وفي مقدمتها الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الذكي، مدفوعاً بدعم وطني يعزز الابتكار ويشجع على تطوير حلول محلية ذات قيمة. ومن هذا التوجه، انطلق مشروع «مسار للتكنولوجيا» كمبادرة شبابية رائدة، أسسها مهندسان إماراتيان هما سيف الحمادي، وعبدالرحمن الحمادي، جمعهما الشغف بالتقنيات الصناعية المتقدمة، بهدف تقديم خدمات تصميم وتصنيع متخصصة تسد فجوة حقيقية في السوق، وتُمكّن الجهات والأفراد من تحويل الأفكار إلى منتجات واقعية بكفاءة وجودة عالية.
شركات المستقبل
أدرج المشروع ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»، التي تضم 50 شركة مبتكرة تشكل نواة للجيل القادم من رواد الصناعة والتكنولوجيا في الإمارات، وحول هذا المشروع يقول سيف الحمادي، المؤسس والمدير التنفيذي لـ «مسار للتكنولوجيا»: بدأت الفكرة من شغفنا العميق بتقنيات التصنيع الإضافي، وخصوصاً الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولاحظنا وجود فجوة في السوق المحلي من حيث توفر خدمات تصميم وتصنيع مخصصة بجودة عالية، فأسسنا مشروع «مسار» بهدف سد هذه الفجوة.
ويتابع: كنا نؤمن بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة حقيقية لتمكين الأفراد والجهات من تحويل الأفكار إلى منتجات ملموسة وواقعية، وهذا ما سعينا لتحقيقه منذ اليوم الأول من التأسيس، حيث حرصنا على توزيع المهام بذكاء، بناءً على تخصصاتنا، فتوليت مسؤولية تصميم المنتجات، وتطوير الحلول، والتواصل مع العملاء، بينما أوكلنا المهام التقنية والتنفيذية في المشاريع إلى المهندس عبدالرحمن، الذي يمتلك خبرة قوية في المجال الميكانيكي، ما ساعدنا على تقديم خدمات متكاملة واحترافية.
تحديات
ويوضح أنهما واجها تحديات عدة في بداية مشوارهما مع «مسار»، أهمها كيفية إقناع الجهات والمؤسسات بقيمة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد كحلول فعلية وليست مجرد أفكار تجريبية، بالإضافة إلى صعوبة توفير المعدات المناسبة والتعامل مع التكاليف التشغيلية المرتفعة، لكن بفضل الإصرار والاستمرارية في الوصول إلى الهدف، نجحا في تجاوز العقبات وبناء ثقة فعلية في السوق.
تقنية حديثة
من جهته، قال عبدالرحمن الحمادي، الشريك المؤسس، ومدير العمليات في «مسار للتكنولوجيا»: إن المشروع يولي أهمية كبيرة بتمكين الشباب الإماراتي في مجالات التقنية الحديثة، حيث نظّم حتى الآن ورشاً تدريبية متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصميم باستخدام الذكاء الاصطناعي، استفاد منها أكثر من 900 شاب وشابة. ويؤكد أنه أصبح هناك وعي متزايد من قبل الشباب الإماراتي تجاه الصناعات المتقدمة، بدعم من المبادرات الوطنية التي تشجع على الابتكار والتصنيع المحلي، ما يعكس رغبة حقيقية في التعلم والمساهمة في بناء مستقبل تقني مستدام.
ويضيف: شاركنا في معارض مثل «اصنع في الإمارات» و«معرض الابتكار»، ونعمل حالياً على تجهيز مشاركتنا في معرض «جيتكس»، ونطمح إلى التوسع خليجياً، وندرس دخول قطاعات مثل الطيران والفضاء، كما نعمل على تطوير منصة تصنيع رقمي ذكية توفر حلولاً للجهات الحكومية والخاصة في تقليل التكاليف وتبسيط عمليات الإنتاج. كما أن إدراجنا ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل» يعكس ثقة الجهات في رؤيتنا، ويحملنا مسؤولية الاستمرارية والابتكار.
ذكاء اصطناعي
عن أبرز المنتجات التي تقدم من خلال «مسار للتكنولوجيا» يقول سيف الحمادي: نركز على تقديم منتجات متنوعة تشمل النماذج الصناعية، قطع الغيار المتخصصة، والمجسمات التعليمية، إلى جانب تصاميم خاصة للمناسبات، وما يميزنا هو اعتمادنا على الطلبات الخاصة، حيث نقوم بتصميم القطعة وفق متطلبات العميل، ونُدخل أدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل التصميم الأولى لتحسين النمذجة وتسريع الإنتاج.